المركزية- أظهرت نتائج مؤشر مدراء المشتريات للبنان BLOM PMI لشهر شباط 2025 أن "النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني سجّل نمواً إضافياً في شباط".
وتعليقاً على نتائج المؤشر، قالت السيدة ميرا سعيد كبيرة المحللين في بنك لبنان والمهجر للأعمال: انخفض مؤشر مدراء المشتريات بدرجة طفيفة من 50.6 نقطة في كانون الثاني 2025 (أعلى قراءة منذ أيار 2013) إلى 50.5 نقطة في شباط 2025 ولكنه ظلَّ ضمن مستوى النمو. كما كانت جميع المؤشرات الفرعية في المنطقة الإيجابية. ومن الجدير بالملاحظة أن أسعار مستلزمات الإنتاج ارتفعت وأدت إلى ارتفاع أسعار الشراء التي تحملها المستهلكون. وساهم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة مؤيدة للإصلاح في تحسين مستوى ثقة شركات القطاع الخاص اللبناني.
أضافت: ومع ذلك، قد يكون رفض إسرائيل الانسحاب من خمس مواقع استراتيجية في لبنان السبب وراء انخفاض مؤشر مدراء المشتريات، الأمر الذي يمثل تهديداً لأمن لبنان، بالإضافة إلى تحديات الانقسامات السياسية والطائفية وتفشي الفساد. ورغم ذلك، فإن الحكومة الجديدة ملتزمة بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات. وفي ضوء غياب اليقين بشأن قدرة لبنان على التعافي، يعتقد بأنَّ الظروف في لبنان وصلت إلى القاع ولا يمكنها إلا التحسن من هنا.
وتعليقاً على نتائج مؤشر مدراء المشتريات خلال شهر شباط 2025، قالت السيدة ميرا سعيد كبيرة المحللين في بنك بلوم إنفست:
"انخفض مؤشر مدراء المشتريات بدرجة طفيفة من 50.6 نقطة في كانون الثاني 2025 (أعلى قراءة منذ أيار 2013) إلى 50.5 نقطة في شباط 2025 ولكنه ظلَّ ضمن مستوى النمو. كما كانت جميع المؤشرات الفرعية في المنطقة الإيجابية. ومن الجدير بالملاحظة أن أسعار مستلزمات الإنتاج ارتفعت وأدت إلى ارتفاع أسعار الشراء التي تحملها المستهلكون. وساهم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة مؤيدة للإصلاح في تحسين مستوى ثقة شركات القطاع الخاص اللبناني. ومع ذلك، قد يكون رفض إسرائيل الانسحاب من خمس مواقع استراتيجية في لبنان السبب وراء انخفاض مؤشر مدراء المشتريات، الأمر الذي يمثل تهديداً لأمن لبنان، بالإضافة إلى تحديات الانقسامات السياسية والطائفية وتفشي الفساد. ورغم ذلك، فإن الحكومة الجديدة ملتزمة بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات. وفي ضوء غياب اليقين بشأن قدرة لبنان على التعافي، يعتقد بأنَّ الظروف في لبنان وصلت إلى القاع ولا يمكنها إلا التحسن من هنا".
نتائج الاستبيان: وهنا أبرز النتائج الرئيسية خلال شهر شباط: "ظلّت ظروف الطلب القوية سمة بارزة في نتائج الدراسة الأخيرة. وسجّلت الطلبيّات الجديدة نمواً للشهر الثاني على التوالي في شباط 2025، وإن بمعدل نمو يفتقر إلى بعض الزخم. ورغم ذلك، كان معدل ارتفاع المبيعات أحد أعلى المعدلات في تاريخ الدراسة. وأشار ذلك إلى ارتفاع حجم الأعمال الجديدة الواردة من العملاء الدوليين. وسجّلتْ شركات القطاع الخاص اللبناني زيادة في طلبيّات التصدير الجديدة للمرة الأولى منذ تشرين الثاني 2023.
ودعمت زيادة طلبيات العملاء نمو النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني خلال شباط 2025، مشيرةً إلى نمو لشهرين متتاليين في النشاط التجاري للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف.
وعلى رغم ذلك، أدى تحسُّن أداء المبيعات إلى الضغط على القدرات التشغيلية لشركات القطاع الخاص اللبناني، كما تجلّى في ارتفاع الطلبيات غير المنجزة. وفي الواقع، كان مستوى التراكم في الأعمال غير المنجزة الأعلى منذ بدء الدراسة في أيار 2013. ورفعت شركات القطاع الخاص اللبناني أعداد موظفيها للمرة الأولى منذ تشرين الثاني 2023 استجابةً لارتفاع الأعمال الجديدة".