Jan 22, 2018 2:32 PMClock
اقتصاد
  • Plus
  • Minus

"مشكلتنا المزمنة بالتنفيذ والملاحقة والاستدامة" زمكحــــل: نؤيّد أي خطة اقتصادية للبنان

المركزية- لفت رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل إلى أن التجمّع  يحيي ويؤيّد "أي خطة اقتصادية للبنان، لكن مشكلتنا المزمنة ليست في الخطط، بل في التنفيذ والملاحقة والاستدامة"، مؤكداً أن "النيّة سليمة من أجل وضع لبنان على الخط الاقتصادي الداخلي والإقليمي والعالمي".

وإذ شكر "جهود القيّمين على الاقتصاد"، أشار في تصريح، إلى أن "مشكلة لبنان الاقتصادية ليست في غياب الدراسات، وبالتالي الأمر ليس مرتبطاً بـ "ماكنزي" أو البنك الدولي أو صندوق النقد وغيره"، معتبراً أن "لدى لبنان مشاريع وخططاً اقتصادية يُمكن أن يستفيد منها العالم أجمع، كما أن كل الخطط الموضوعة في هذا المجال جيدة، وممتازة"، مؤكداً أن "الأزمة الاقتصادية في لبنان لم تكن يوماً مرتبطة بخطة، بل ترتبط دائماً بغياب التنفيذ وعدم الملاحقة، والنية الصادقة في سبيل الإنماء".

وأضاف: المشكلة الكبيرة تكمن في أننا حين نصل إلى التنفيذ، يكون قد انتهى عهد الحكومة أو عهد الوزير أو بسبب أحداث أمنية أو أزمة سياسية، فنعود إلى نقطة الصفر. في لبنان لا شيء اسمه ملاحقة القضايا والمشكلات بغية إيجاد الحلول، فالملاحقة تشكّل نسبة 80% من أجل نجاح أي خطة.

وقال زمكحل: إن عمر الحكومات في لبنان يُراوح ما بين 20 شهراً و30 شهراً. علماً أن كل وزير يدخل الى وزارته مع فريق عمل جديد وخطط جديدة، ما ينسف ما قام به مَن سبقه ويعود الى نقطة الصفر، وبالتالي كلما تقدّمنا خطوة نعود خطوتين الى الوراء. فعلى سبيل المثال، الى حين أن تجري "ماكنزي" الدراسات اللازمة، يكون قد انتهى عمر الحكومة بفعل الانتخابات، فيما الحكومة العتيدة غير ملزمة بأي قرار تتّخذه الحكومة الحالية.

 وكرّر أن "أي خطة اقتصادية يجب أن تحظى بالتزام القطاعين العام والخاص والنقابات من أجل التنفيذ، وتحقيق الأهداف على المدى القصير، المتوسط والطويل، ووضع الخطة اللازمة من أجل ملاحقتها لمدة 10 سنوات".

ورداً على سؤال، رفض زمكحل "الانتقاد من أجل الانتقاد"، قائلاً: كل مَن يُحاول إيجاد حلّ ما، هو مشكور، إذ من واجبنا أن نكون إيجابيين، وندعم كل مَن يعمل من أجل لبنان.

وسأل: هل يُمكن التفاؤل في أن الخطة "رح بتشيل الزير من البير"؟ بالطبع لا. علماً أن سرّ النجاح يكمن في المثابرة.

وختم: لا أدري إذا ما كانت الأدراج تتّسع لمزيد من الخطط.

إخترنا لك

Flat Ara
Beirut, Lebanon
oC
23 o