قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن تغيير النظام الإيراني أو سقوطه ليس هدفا، لكنه قد يكون نتيجة.
وأضاف لهيئة البث العام الإسرائيلية (راديو كان) أن "مسألة تغيير هذا النظام أو سقوطه هي أولا وقبل كل شيء مسألة تخص الشعب الإيراني. ولا بديل عن ذلك. ولهذا السبب لم أقدمه على أنه هدف. قد تكون نتيجة، لكنها ليست هدفا معلنا أو رسميا لدينا".
وتابع قائلاً إن إسرائيل دمّرت أكثر من نصف منصّات إطلاق الصواريخ الإيرانية وإن "عملياتنا في إيران تسير بشكل متسارع".
وشدد على أن الولايات المتحدة "أقرت حقنا في الدفاع عن أنفسنا ضد تهديد وجودي".
وأضاف نتنياهو: "بعد أن أعطيت التعليمات بتصفية نصر الله، وانهار حزب الله، هذا الحزب سقط على ركبتيه، عندها سقط الأسد، لأنه لم يكن لديه جيش، من كان يحمي الأسد هو حزب الله، ولذلك انهار، لكن إيران لديها جيش. إيران هي محور الشر، قبضة الموت التي أرادت تطويقنا، الآن لم يعد هناك أسد، ولا لبنان، ولا غزة. فما الذي تبقى لهم؟ تبقى لهم أمران فقط: المشروع النووي، والصواريخ، وقد ركزوا عليهما مباشرة بعد سقوط حزب الله، في عهد هذه الحكومة، سنقضي على هذين التهديدين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار اليوم المستشفى الذي تضرر جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
وأكد نتنياهو خلال جولته أن "كل المحور لا يرد وحزب الله لم يطلق صاروخًا واحدًا".
وأشار نتنياهو خلال كلمة أمام الصحافيين إلى أن الولايات المتحدة تقدم دعماً مهماً لإسرائيل في الدفاع عن أجوائها من خلال البطاريات الصاروخية والسفن، بالإضافة إلى مشاركة الطيارين في العمليات.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل لن توقف العملية العسكرية التي تخوضها حتى القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، معتبرًا أن ذلك هو الهدف الرئيسي لضمان أمن بلاده واستقرار المنطقة.