

اتهم أوباما وبايدن بخفض معايير السلامة الجوية.. ترامب: ليس هناك ناجون والمهمة الآن تحولت إلى البحث عن الجثث
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة في وقت مبكر من صباح الخميس، كان موقعها "سيئا بما يفوق التصور".
وقدّم ترامب إفادة صحفية بشأن الاصطدام، الذي حصل بين طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" وطائرة هليكوبتر "بلاك هوك" تابعة للجيش الأميركي، وأدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا.
وذكر أنه "للأسف لا ناجين" من الكارثة الجوية في واشنطن، مضيفا أن البيت الأبيض لديه "آراء قوية" حول ما أدى إلى الاصطدام الجوي بالقرب من مطار ريغان الوطني.
وتابع: "لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث".
وأوضح: "نعتقد أن لدينا بعض الأفكار الجيدة، لكننا سنكتشف كيف حدثت هذه الكارثة، وسنضمن عدم حدوث شيء مثل هذا مرة أخرى".
واتهم ترامب الرئيسين السابقين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية، مؤكدا أن الأربعاء كان "ليلة مظلمة ومؤلمة في عاصمة بلادنا وفي تاريخ أمتنا".
كما وعد ترامب بالعمل "بجد شديد في الأيام القادمة"، وقال إن إدارته هنا لتقديم الدعم للمتضررين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن الجنود الثلاثة على متن الطائرة الهليكوبتر بلاك هوك التابعة للجيش الأميركي التي اصطدمت بطائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" أمس الأربعاء كانوا يتمتعون بخبرة جيدة ويضعون نظارات رؤية ليلية ويقومون بمهمة تدريب سنوية وقت وقوع الحادث.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في رسالة مصورة إن فريقا خاصا من المحققين وصل بالفعل إلى موقع سقوط حطام الطائرة وإنه يتوقع إجابات قريبا عما إذا كانت الطائرة الهليكوبتر تحلق في الممر الجوي المخصص لها وعلى الارتفاع الصحيح وقت الاصطدام قرب مطار ريغان الوطني في واشنطن.
وأكد أن وحدة الجيش المعنية كانت في حالة توقف عن العمليات لمدة 48 ساعة.
وكانت وكالة رويترز للأنباء أول من تحدث عن هذا التوقف.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية "أميركان إيرلانز"، روبرت إيزوم: "في هذا الوقت، لا نعرف لماذا دخلت المروحية العسكرية في مسار الطائرة".
أما وزير النقل الأميركي شون دافي فقال إن كل من الطائرة والمروحية كانتا تتبعان "مسارهما النمطي" مساء الأربعاء.
من جانبه، قال رئيس إدارة الإطفاء والخدمات الطبية الطارئة في واشنطن العاصمة جون دونيلي، إن المسؤولين واثقون من أنهم سينتشلون جميع جثث القتلى في حادث الاصطدام الجوي بين طائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية.
وأضاف دونيلي: "يعتقد أن 67 شخصا لقوا حتفهم، 64 على متن طائرة الركاب و3 على متن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأميركي".
وأكد أنه تم انتشال 28 جثة بالفعل، مضيفا أن المرحلة التالية من العملية ستقودها هيئة سلامة النقل الوطنية.
وتابع: "أنا واثق من أننا سنفعل ذلك، وسيستغرق الأمر منا بعض الوقت، وقد يتطلب الأمر بعض المعدات الإضافية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية "أميركان إيرلانز"، روبرت إيزوم: "في هذا الوقت، لا نعرف لماذا دخلت المروحية العسكرية في مسار الطائرة".
أما وزير النقل الأميركي شون دافي فقال إن كل من الطائرة والمروحية كانتا تتبعان "مسارهما النمطي" مساء الأربعاء.
وكانت الطائرة، التي تحمل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، في طريقها إلى مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، بينما كانت المروحية العسكرية، التي كانت تقل ثلاثة أفراد، تشارك في رحلة تدريبية.