Jan 7, 2025 10:19 PMClock
اقليميات
  • Plus
  • Minus

ترامب: إذا لم يعد الرهائن قبل موعد تسلمي السلطة فسيكون هناك جحيم

بعد توجيه إسرائيل اتهامات جديدة لحماس حول إفشال التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تهديداً للحركة.

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في بالم بيتش بولاية فلوريدا، اليوم الثلاثاء: “إذا لم يعد الرهائن بحلول الوقت الذي سأتولى فيه الرئاسة، فستنفتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط ولن يكون الأمر جيداً لحماس ولن يكون جيداً بكل صراحة لأي أحد”، مشيراً إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس منذ هجومها في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
من جهته شدد مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط على أنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير، وفق رويترز.

وأضاف ستيف ويتكوف خلال المؤتمر الصحافي: “آمل حقاً في أن تكون لدينا أنباء سارة نعلنها نيابة عن الرئيس بحلول موعد تنصيبه”.
يشار إلى أنه مع تأكيد وزارة الخارجية القطرية أن محادثات الهدنة في غزة تتواصل على المستوى الفني، وأن وفوداً تجتمع في القاهرة والدوحة، وجهت إسرائيل اتهامات جديدة لحماس، حول إفشال التوصل لاتفاق يوقف النار في القطاع الفلسطيني.

فقد حمل مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية حماس المسؤولية. وقال المدير العام لوزارة الخارجية إيدن بار تال بوقت سابق اليوم إن الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق هي الضغط على الحركة.

كما اعتبر أن “مفتاح التوصل لاتفاق موجود في أيدي الدول التي لديها تأثير على حماس”، حسب رويترز.

إلى ذلك، شدد على أن إسرائيل ملتزمة تماماً بإبرام اتفاق بشأن الأسرى، معتبراً أن العائق الوحيد أمام إطلاق سراحهم هو حماس.
أتت تلك الاتهامات بعدما كشف مسؤول في حماس الأحد الماضي أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيراً قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

كما ذكّر بأن أي اتفاق مشروط بانسحاب إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق نار دائم.
إلا أن هذين الشرطين كانا موضع رفض من قبل الجانب الإسرائيلي على مدى الأشهر الماضية وعشرات الجولات من المحادثات التي رعتها مصر وقطر فضلاً عن الولايات المتحدة.

وكانت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس وإعادة الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 استؤنفت خلال الأسابيع الماضية قبل أن يتولى ترامب منصبه في 20 يناير.

حماس ترد: إلى ذلك، يعقد مسؤولون من “حماس” وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر وسط جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.

ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.

وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على “حماس” وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: “حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن”، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.

وأشار المسؤول في حركة “حماس” أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.

وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في “وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال”.

وفي تعليقه على تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، قال حمدان: “أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية”.

وأرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين من المستوى المتوسط ​​إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين، وذكرت بعض التقارير الإعلامية العربية أن دافيد برنياع رئيس الموساد الذي كان يقود المفاوضات من المتوقع أن ينضم إليهم. ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وفي خطوة نحو التوصل إلى اتفاق، قال مسؤول في حماس لـ “رويترز” يوم الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم 34 أسيرا يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وتضمنت القائمة جنديات إسرائيليات بالإضافة إلى مدنيين مسنين وإناث وقاصرين، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تأكيد بشأن ما إذا كان الأشخاص المدرجون في القائمة ما زالوا على قيد الحياة.

إخترنا لك

Flat Ara
Beirut, Lebanon
oC
23 o