تمكنت قوة من مديرية مخابرات الجيش من سحب جثماني الأخوين مدلج، اللذين قتلا على يد "هيئة تحرير الشام".
وقد نُقل الجثمانان إلى أحد المستشفيات في الهرمل، وسط متابعة من الجهات المعنية.
وتسلّم الصليب الأحمر اللبناني من الهلال الأحمر السوري جثتي لبنانيين قتلا في الداخل السوري.
وتجددت الاشتباكات على محور حوش السيد علي شمال الهرمل بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأفادت الميادين عن سقوط قذيفة بجانب نقطة للجيش اللبناني على الحدود السورية في بلدة حوش السيد علي والجيش يرد على مصادر النيران
وتقوم وحدات من الجيش بإغلاق بعض المعابر غير الشرعية على الحدود في منطقة الهرمل، والتي تُستخدم في التهريب، بما في ذلك المعبر الرسمي في مطربا قرب السد، من خلال إقامة سواتر ترابية وتعزيز وجودهم العسكري في المنطقة.
وكان الجيش اللبناني بدأ يتحضر للدخول إلى أحياء حوش السيد علي من الجهة اللبنانية، بعد توغّل القوات النظامية من الجيش والأمن العام السوري.
ويأتي دخول الجيش اللبناني بناء على اتفاق بين أجهزة مخابرات البلدين على خلفية اتصال جرى بين وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة، أفضى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين.