Dec 20, 2024 1:37 PMClock
اقليميات
  • Plus
  • Minus

أحمد الشرع يتحدث عن 3 مراحل يجب أن تمر بها سوريا

جدد أحمد الشرع قائد "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم ممثلين عن عدة فصائل مسلحة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، التأكيد على أهمية الحفاظ على التنوع في سوريا.

وقال في حديث لـ"الشرق الأوسط": "لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة أن يسودها رأي واحد".

وأضاف أن الاختلاف جيد وصحي، مشددًا على أن "النصر الذي تحقق ليس لفئة على حساب أخرى بل لجميع السوريين"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".

وأوضح الشرع أن "ما قامت به الفصائل المعارضة وأنجزته بأقل الأضرار والخسائر الممكنة، أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء"، معتبراً أن الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً لأن المشروع الإيراني تراجع.

وعن ملف المعتقلين والمخفيين قسراً، كشف أن "عدة منظمات متخصصة جاءت للمساعدة في هذه المهمة". ولفت إلى أنه سيتم إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك.

أما في ما يتعلق بتواجده في "قصر الشعب"، مقر الأسد السابق، فرأى أن هذا المكان يفترض أن يكون مفتوحًا لكل السوريين.

وعن شعوره وهو يجلس مكان الأسد، علق الشرع ضاحكاً: "حقيقة لست مرتاحاً أبداً".

من جهة أخرى، وفي حديث لهيئة الإذاعة البريطانية، تحدث الشرع عن مراحل ثلاث يجب أن تمر بها سوريا، مؤكدا أنه "من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ويمثلهم"، بحسب"روسيا اليوم".

وقال: "من السابق لأوانه التحدث عن موضوع الرئاسة السورية القادمة، لأن سوريا يجب أن تمر بـ3 مراحل".

وأوضح أن "المرحلة الأولى هي استلام الحكومة الذي تم خلال الفترة الماضية. المرحلة الثانية الدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل السوريين ومن خلاله يتم التصويت على بعض المسائل الهامة منها حل الدستور والبرلمان وتشكيل مجلس استشاري يملأ الفراغ الدستوري والبرلماني خلال الفترة الموقتة حتى تجهز المنطقة ويصبح هناك بنية تحتية للانتخابات".

وعن المرحلة الثالثة أشار إلى أن "نصف الشعب خارج البلاد وكثير منهم ليس لديهم وثائق، وأن النظام السابق كان يحارب السوريين بوثائقهم وجوازات السفر، لذلك نحتاج إلى عملية إحصاء شاملة وأن تفتح السفارات السورية في البلدان العربية والتواصل القانوني مع الجاليات السورية في المهجر".

وقال: "من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ومن يمثلهم في مجلس الشعب ومجلس النواب".

أضاف: "المجتمع السوري يعيش مع بعضه في كافة مكوناته منذ آلاف السنين ولا أحد يمكن أن يلغي الآخر وسنبحث من خلال المؤتمرات والحوار عن عقد اجتماعي كامل يحافظ على أمن مستدام للسوريين"، لافتا إلى أن "النظام حاول إثارة النعرات الطائفية ليحافظ على حكمه لكنه فشل والثورة أثبتت أنها قادرة على احتضان الجميع".

إخترنا لك

Flat Ara
Beirut, Lebanon
oC
23 o