

ماكرون في بيروت ثالثة... لقاء رباعي ودعم ووعد بمؤتمر دولي
الرئيس عون:ثقة اللبنانيين بدولتهم عادت ولبنان بلد حياة
غوتيريش في الجنوب داعما اليونيفل ولقاء بري- سلام ايجابي
المركزية- زيارة ثالثة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان، و"الثالثة ثابته". الظروف تغيرت والمناخ العام تبدّل. سلطة سياسية جديدة واعدة، دعم دولي غير مسبوق، وعزم على انتشال لبنان من التخبط في وحول الانهيار والفساد وانقاذه من براثن مافيا سياسية تحكمت به طوال ثلاثين عاماً. كلام جميل اطلقه رئيس فرنسا الذي جال في بيروت بين الناس والتقط الصور واحتسى القهوة معهم في الجميزة، ووعود ليس اقلها عقد مؤتمر دولي خلال اسابيع لدعم لبنان واعادة اعماره.
زيارة تزامنت مع حدث اقليمي بالغ الاهمية تمثل بمصادقة الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والاعلان عن ان الإفراج عن الأسرى سيبدأ الأحد المقبل، بحيث يفرج في إطار صفقة التبادل عن ألف معتقل من غزة خلال العملية البرية، في حين تتسلم إسرائيل أسماء رهائن كل دفعة من المحتجزين الـ 33 قبل يوم واحد من إطلاق سراحهم.
وعلى اهمية الحدثين لا بدّ من التوقف عند حدث ثالث يتمثل بما اعلنته وزارة الداخلية السورية عن ان الأمن العام في طرطوس أحبط عملية تهريب أسلحة وصواريخ إلى لبنان عبر معابر غير شرعية وصادرها، اذ كونها المرة الاولى منذ عقود تمنع سوريا تهريب السلاح الى لبنان في مؤشر الى عزم الادارة السورية الجديدة على ضبط الحدود ووقف تدفق السلاح والمسلحين.
الوصول: باكرا جدا ، بدأ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارة رسمية للبنان لتهنئة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بانتخابه وعقد محادثات تتناول سبل دعم لبنان. واستقبله في مقر كبار الزوار في المطار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، والسفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو.ورافق ماكرون وفد يضم في عداده الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان.
طلاب حياة: ومن قصر بعبدا الذي وصله ظهرا ،وبعد اجتماع ثنائي مع الرئيس جوزاف عون كانت كلمتان للرئيسين. فقال الرئيس عون: السيد الرئيس، تأتون اليومَ لتهنئتنا. وأنتم تدركون أنّ التهنئة هي للبنان. ولكلِ لبناني. للذين صمدوا وناضلوا وتمسكوا بوطنِهم وأرضهم. للذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة أمس، وهم يبتسمون للغد. وللذين رحلوا وعيونُهم علينا. أو سافروا، وأيديهم على حقيبةِ العودة، ينتظرون ... وننتظرُهم. قد يطولُ الكلامُ عما يحتاجُ إليه وطنُنا الآن. في السياسةِ والاقتصادِ والأمنِ وشتى المجالات. لكنني اليوم، بإسمِ شعبي، وباسمي شخصياً، أتمنى منكم السيدَ الرئيس أمراً واحداً فقط. أنْ تشهدوا للعالم كلِه، بأنّ ثقةَ اللبنانيين ببلدِهم ودولتِهم قد عادت. وأنّ ثقةَ العالمِ بلبنانَ يجب أن تعودَ كاملة. لأن لبنانَ الحقيقي الأصيل قد عاد. أما الباقي كلُه، فنحن وأنتم وأصدقاؤنا في العالم، قادرون عليه". وختم: "السيد الرئيس، يقولُ الكاتبُ الفرنسي جان جينيه (Genet)، قوله مرة عنا، "إنّ لبنانَ بلدٌ نتعلمُ فيه كيف نعيش. وخصوصاً كيف نموت". اليومَ أقولُ لكم، إننا أنجزنا القسمَ الثاني من هذا التعليم، نهائياً وإلى غير رجعة. ومن الآنَ فصاعداً، نحن طلابُ الحياة لا موت فيها.
السيد الرئيس، أهلاً بكم وبصحبكم في بيروت الحية أبداً. عاشت فرنسا عاش لبنان".
ماكرون:ومؤتمر الدعم من جهته، أكد ماكرون في كلمته أن فرنسا تقف الى جانب لبنان وتلتزم العمل معه، معتبرًا أن إنتخاب الرئيس أعاد الامل لهذا البلد. وتوجه لعون قائلا: " إنتخبتم رئيسًا للجمهورية ومن 9 كانون الثاني عاد الربيع في فصل الشتاء وفخامة الرئيس أنتم الامل ورئيس الحكومة سيجسد هذا الامل فانتخاب اللبنانيين لك أكد على مطالبتهم بالتغيير وانعاش لبنان، سوف ندعمكم وسندعم هدفكم بلبنان ذات السيادة وهذا شرط لحماية لبنان من الاعتداءات ولاستمرار وقف اطلاق النار مع اسرائيل الذي كان نجاحا دبلوماسيا".وأكد أن فرنسا تجدد التزامها تجاه اللبنانيين بإنجاح الترتيبات السياسية الجديدة وأنها ستدعم هدفكم بلبنان ذي سيادة، مضيفًا: " نتطلع لانسحاب كامل للجيش الاسرائيلي وأن يكون السلاح فقط في يد الجيش اللبناني، و سنعمل على تجنيد المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في كل المجالات ويجب تعزيز عمل اليونيفيل للتتمكن مع انجاز مهمتها، سنستمر في تدريب الجنود اللبنانيين وننوه بتطبيق القرار 1701 وسنعمل معكم لترسيم الحدود على طول الخط الأزرق". وشدد على وجوب تشكيل حكومة جديدة سريعًا، وقال:" اعرف ان كل القوى السياسية ستتحرك لمواكبتكم ومواكبة رئيس الحكومة المكلف والجميع مجند الى جانبكم لايجاد الحلول، و سننظم خلال زيارتكم فرنسا بعد بضعة أسابيع مؤتمرًا دوليًا لحشد التمويل لاعادة إعمار لبنان وفرنسا ستكون الى جانبكم، ونشدد على ضرورة تنفيذ الاصلاحات على الصعيدين القضائي والمصرفي".
لقاء رباعي: وبعد المؤتمر، عُقد إجتماع رباعيّ ضم إلى الرئيسين عون وماكرون رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. بعدها وقّع ماكرون على السجل الذهبي في قصر بعبدا، وانضم الجميع الى مأدبة الغداء.
اجتماع ثنائي: وكان ماكرون وميقاتي عقدا اثر وصول الرئيس الفرنسي اجتماعا ثنائيا استمر قرابة ثلاثة ارباع الساعة، قال في نهايته الرئيس ماكرون للصحافيين : انا سعيد لوجودي في لبنان الذي دخل مرحلة جديدة، وعبّرت عن امتناني وتقديري للرئيس ميقاتي وللمهمة التي قام بها على مدى سنوات لخدمة الجميع في لبنان لاسيما خلال المرحلة الصعبة جدا بسبب الحرب الاخيرة. وجهت الى دولة الرئيس رسالة تقدير، وسأجتمع بعد قليل مع عضوي لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، كما ساجتمع مع الرئيس عون ثم مع رئيس البرلمان والرئيس ميقاتي.
الرئيس ميقاتي: وقال الرئيس ميقاتي: تشرفت هذا الصباح باستقبال الرئيس ايمانويل ماكرون في لبنان. وبعد الاستقبال جرى اجتماع بيني وبين فخامته وتحدثنا عن الاوضاع الراهنة وضرورة المتابعة لدعم لبنان على الصعد كافة، لا سيما اقتصاديا وفي مجال اعادة الاعمار. كما تحدثنا عن التحديات الراهنة، وكان الرئيس ماكرون متفهما جدا للاوضاع اللبنانية، واعدا بمتابعة العمل والدعم للحكومة الجديدة.
وردا على سؤال عن النية الفرنسية بتأمين الدعم للبنان قال: الرئيس ماكرون وعد بمتابعة هذا الموضوع من خلال عقد اجتماع على غرار الاجتماع الذي حصل في تشرين الفائت في باريس لدعم الجيش واغاثة النازحين. والرئيس ماكرون على استعداد لدعم لبنان من خلال الصندوق الائتماني الذي تنوي الحكومة القيام به بالتعاون مع البنك الدولي من أجل اعادة اعمار الجنوب ، ويمكن للجميع المساهمة فيه.
وعما اذا كان البحث تناول موضوع قرب انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان قال: الاجتماع الاول الذي سيعقده الرئيس ماكرون هو مع الضابطين الاميركي والفرنسي المعنيين بآلية تنفيذ التدابير المتعلقة بوقف اطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701، وبالتأكيد سيطلعنا الرئيس ماكرون في اجتماع بعبدا عند الظهر على نتيجة هذا اللقاء. واعتقد ان الامور تسير باتجاه اتمام الانسحاب في الوقت المحدد.اضاف: ان موضوع الخروقات الاسرائيلية تتم متابعته مع لجنة تطبيق القرار 1701، كما يتم تقديم الشكاوى اللازمة، وهناك وعود بان الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الستين يوما نهاية الشهر الحالي . ونتمنى ان يحصل ذلك وان تكون الوعود في مكانها الصحيح.وعما اذا كان الجانب الفرنسي يمكن ان يضمن الانسحاب الاسرائيلي قال: لم نتحدث عن هذا الموضوع مع الرئيس ماكرون، والجانبان الفرنسي والاميركي يتابعان هذا الملف، واؤكد مجددا ان الرئيس ماكرون يشدد على اهمية التعاون مع لبنان وحرصه عليه . وتمنيت بدوري ان تستمر هذه العلاقة لانها علاقة تاريخية بين الدولتين الفرنسية واللبنانية وشعبي البلدين.
ماكرون: بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه "سيجتمع مع الضابط الأميركي عضو لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ولبنان دخل مرحلة جديدة".
قصر الصنوبر: ثم انتقل ماكرون إلى مقر السفارة الفرنسية في المتحف حيث وضع إكليلاً من الزهر على ضريح الجندي المجهول.
الجميزة: بعدها جال في منطقة الجميزة في بيروت يرافقه محافظ بيروت مروان عبود والتقى فاعليات المنطقة واستمع إلى آرائهم، ثم جمعه لقاء مع الشباب المتطوعين في الصليب الأحمر وزار مدرسة "الأقمار الثلاثة". كما تفقد بعض الصور للمباني البيروتية التاريخية، قبل ان ينتقل الى قصر بعبدا.
سلام واستقبال:وبعد الغداء الرباعي المصغر في بعبدا بحضور الرئيسين بري وميقاتي، يزور الرئيس ماكرون الرئيس المكلف نواف سلام قبل ان يشارك في حفل استقبال على شرف الجالية الفرنسية في لبنان في نهاية زيارته للبنان.
رسالة غوتيريش: ليس بعيدا، وجه الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي وصل اليوم ووفد مرافق إلى المقر العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب - "اليونيفيل" في الناقورة كلمة الى قائدها العام الجنرال ارلدو لاثارو وقيادة البعثة، قال فيها: "إنه لشرف عظيم أن أكون معكم بعد واحدة من أكثر الفترات تحديا التي يمكن تخيلها. لقد أخبرت العالم أنكم جميعا لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل على خط المواجهة من أجل السلام"، ولفت الى ان "مهمة اليونيفيل هي البيئة الأكثر تحديا لقوات حفظ السلام في أي مكان. يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر، وقفتم بشجاعة وتفان ومرونة في وجه الضربات عبر الخط الأزرق، وكانت خدمتكم المستمرة بما يتماشى مع القرار الذي يقضي ببقاء قوات حفظ السلام في مواقعها لتنفيذ ولايتكم بموجب القرار 1701 ضرورية ورائعة. لقد أظهرتم قيمة "الخوذ الزرقاء" في ردع العنف ودعم التهدئة وتوفير الوصول الإنساني وحماية المدنيين. كانت مساهماتكم حاسمة في دعم استعادة الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق. أنا فخور بكم للغاية".
اضاف: "أود أن أعلمكم أن قرار بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها تم اتخاذه بعد دراسة معمقة لسلامتكم وأمنكم. لقد كنت واضحا تماما إنّ جميع الأطراف لديها التزام بضمان سلامة موظفينا. يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات"، ورأى أن "الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق. إنها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب. والآن، وبفضل جهودكم إلى حد كبير، نحن في فترة من الهدوء النسبي الذي يحتاج إلى رعاية، وهذا يمثل فرصة طال انتظارها لدعم الأطراف لإحراز تقدم حقيقي نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتوفير الأمن والاستقرار الدائمين لشعبي لبنان وإسرائيل. لديكم دعمنا الكامل لإجراء أي تعديلات قد تكون ضرورية خلال هذه المرحلة الجديدة".ولفت الى اننا "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لضمان حصولكم على القدرات المعززة، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، بغية تمكينكم من استئناف الدوريات ومهام المراقبة الموكلة إليكم. أعلم أن هذه القدرات، إلى جانب تكييف أسلوب العمليات ضمن إطار ولايتكم، هي حيوية لاستعادة حرية الحركة والوصول في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل. وسأؤكد على هذه الرسائل في اجتماعاتي غدا مع القادة اللبنانيين".ورأى أن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثلان انتهاكا للقرار 1701 ويشكلان خطرا مستمرا على سلامتكم وأمنكم. يجب أن يتوقف هذا. ولا بد من أن أشير إلى أن اليونيفيل قد كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو لمجموعات مسلحة أخرى منذ 27 تشرين الثاني. إن وجود أفراد مسلحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوض استقرار لبنان. وسأعيد تأكيد هذه النقاط أيضا في اجتماعاتي في بيروت. إن القوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن لبنان، تنتشر بأعداد أكبر في جنوب لبنان، بما في ذلك بدعم من اليونيفيل وأعضاء الآلية التي تم استحداثها في إطار وقف الأعمال العدائية".
لا فشل ولا تعطيل: على الخط الحكومي الداخلي، إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة القاضي نواف سلام، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية ونتائج الإستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها الرئيس سلام على مدى يومين في مجلس النواب، اللقاء الذي إستمر لساعة إكتفى بعده الرئيس نبيه بري بالقول: اللقاء كان واعداً. بدوره قال سلام: في الحقيقة لا أريد أن أقول أكثرية بل كان هناك إجماع من جميع الكتل ومن النواب الذين التقيتهم على ضرورة النهوض سريعاً بالبلد والعمل على الإنقاذ الذي أنا سأتعهد بالعمل 24 ساعة على 24 و7 أيام على 7 أيام، وشعوري من جميع الكتل و النواب المستقلين إستعدادهم للتعاون الإيجابي .وتابع سلام: سمعت وقرأت في الصحف عن عراقيل وغيرها ، اؤكد لكم لا يوجد عراقيل من أحد وأمس مساء رأيت بالإعلام كلاماً لأحد النواب الكرام ، قال إننا أمام خيارين وهما إما التفاهم أو التصادم ، وأجبناه صحيح هناك خياران إما التفاهم اوالتفاهم ، واليوم سأقول لكم ما هما ليسا بخيارين "لا التعطيل ولا الفشل" ، لا أحد سيعطل ولا أحد سيسمح بالفشل بتشكيل الحكومة ، نريد تشكيل الحكومة من أجل البدء بالعمل المطلوب للإنقاذ ليس غداّ بل بالأمس. وأضاف: أؤكد لكم أنا و دولة الرئيس أننا نقرأ في كتاب واحد هو الدستور المعدلّ بموجب إتفاق الطائف ، هذا كتابنا الوحيد الذي نعمل بموجبه سوياً ، وأنا سأبقى على تواصل مع دولة الرئيس من الآن و حتى تشكيل الحكومة، واليوم بعد الظهر سألتقي فخامة الرئيس لأضعه بهذه الاجواء. واضاف: لا حقائب ولا أسماء ولا تصوّر للحكومة قبل أن أجتمع مع فخامة الرئيس والتباحث بالأمر معه .وحول مشاركة الثنائي في الحكومة من عدمها؟.أجاب سلام: سنعود للقاء غداً وبعد الغد كل ذلك بعد إجتماعي مع فخامة الرئيس وبعد أن أكون قد وضعته بالأجواء وتفاهمنا على الخطوط ولدي تصوّر أولي سأعرضه على فخامة الرئيس .
ضبط سلاح: في المقلب الامني، أعلن الأمن العام بالإدارة السورية الجديدة في طرطوس، اليوم الجمعة، عن إحباط عملية تهريب أسلحة وصواريخ إلى لبنان عبر معابر غير شرعية. وفي بيان صادر عن مديرية الأمن العام في طرطوس، ذكر أنه "بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية، وتمت مصادرة الأسلحة والصواريخ قبل دخولها الأراضي اللبنانية".وقبل نحو 3 أسابيع، كانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قد أعلنت في بلاغ عن توقيف المحرك الأساسي لتهريب الأسلحة بين لبنان وسوريا.
إخترنا لك
-
مجلس الوزراء يُقلِع غدا في انتظار الثقة والحزب يرد على اورتاغوس اج...
2025-02-10 16:04:00 تحليل سياسي -
-
رسالة اميركية للبنان: الحزب لن يكون في الحكومة وعهد ترهيبه انتهى ا...
2025-02-07 16:10:00 تحليل سياسي