

حرفوش يعزف في منزل ترامب.. مزيج بين الفن والسياسة
المركزيةـ من بين الآف الموسيقين في العالم، كان لعمر حرفوش الحظ في ان يعزف في منزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتجع "مارالاغو" معزوفته الجديدة "أبراهام السلام" بحضور أفراد من عائلة ترامب وأصدقائه المقربين وفريق عمله.
هذا المشهد يمكن رؤيته في الفيديو الذي نشرته زوجة ترامب السابقة، والدة تيفاني ترامب على حسابها عبر "إنستغرام" والذي يظهر حرفوش جالساً على البيانو ليعزف أمام المقربين من ترامب وحاشيته، مباشرة بعد انتهاء مؤتمر ترامب الصحفي الذي تحدث فيه عن منطقة الشرق الاوسط ومستقبلها، وهو الحفل الأول الذي يقام في مقر إقامة ترامب بعد انتخابه للمرة الثانية رئيساً للولايات المتحدة الاميركية.
هذا وتظهر المقاطع المصورة التي نشرها حرفوش على الإنستغرام الخاص به، حفاوة أميركية في استقبال حرفوش وزوجته حيث اظهرت المقاطع وجود مرافقة امنية مواكبة لحرفوش اضافة إلى وصوله إلى مقر الحفل عبر هيليكوبتر أرسلت لنقل حرفوش الذي مكث في افخم فنادق ولاية فلوريدا.
إن وجود حرفوش كـ super star في حدث كهذا هو فخر للبنان واللبنانيين الذين يفرحون لوجود لبناني منهم في المطبخ الأميركي الأقوى عالمياً، والذي بداخله ترسم كل الخطط والسياسات ،سياسيا واقتصاديا وترسم عبره خريطة العالم الجديدة ومنها الشرق الأوسط.
هو خليط بين الفن والسياسية، صحيح أن ترامب اختار حرفوش لانه من أبرز الموسيقين العالميين ولأنه نادى بمعزوفاته للسلام، وهو ما تبناه ترامب في برنامجه الانتخابي، لكن حرفوش هو ايضا رجل سياسي له نفوذه وأدواره في أوروبا والبرلمان الأوروبي وعلاقاته التي تشمل معظم الدول الكبرى في القارة العجوز من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى روسيا وأوكرانيا وسويسرا، وتمتد هذه العلاقات إلى الشرق الأوسط وتحديدا دول الخليج، ناهيك عن أن حرفوش هو وجه من الوجوه الداعمة لحقوق الإنسان والمرأة ومناهض للعنف والارهاب، فوجوده ضمن الحلقة الضيقة للرئيس ترامب يعتبر اضافة للرجلين، على امل أن ينعكس هذا التقارب ايجاباً على لبنان الذي يعاني ولا يزال من اصعب الأزمات والمحن.