

تسريح ألفي موظف في أبرز وكالة تنمية أميركية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عن تسريح ألفي موظف يعملون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس أيد" داخل الولايات المتحدة.
ووفقا للإدارة، فإن جميع الموظفين في بقية جميع أنحاء العالم، سيكونون في إجازة إدارية باستثناء جزء بسيط منهم.
وجاء هذا القرار كجزء من حملة ترامب وحليفه في خفض النفقات، الملياردير، إيلون ماسك، لتفكيك الوكالة التي تأسست قبل أكثر من ستة عقود، في إطار جهود أوسع لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أيد قاض فيدرالي، الجمعة، قرار الإدارة بالمضي قدما في خطتها لإبعاد آلاف موظفي الوكالة عن العمل، رافضا دعوى قضائية رفعها الموظفون لمنع تنفيذ القرار مؤقتا.
وبحسب الإخطارات التي أُرسلت للموظفين، والتي اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس، فإن جميع موظفي الوكالة، باستثناء أولئك المكلفين بمهام حيوية أو قيادية أو برامج محددة، سيتم وضعهم في إجازة إدارية اعتبارا من الساعة 11:59 مساء الأحد.
وفي الوقت نفسه، بدأت الوكالة في تنفيذ خطة تخفيض القوة العاملة، مما سيؤدي إلى إلغاء وظائف ألفي موظف في واشنطن، ما يعني أن العديد ممن وُضعوا في إجازة إدارية قد يفقدون وظائفهم قريبا.
ويقود الوكالة حاليا نائب المدير بيت ماروكو، وهو معين من قبل ترامب.
وأشار ماروكو إلى أن حوالي 600 موظف سيستمرون في العمل، معظمهم في الولايات المتحدة، لمتابعة ترتيبات سفر الموظفين وعائلاتهم في الخارج.
وتأتي هذه الخطوة بعد إغلاق مقر الوكالة في واشنطن وتعليق آلاف البرامج التنموية حول العالم، في أعقاب تجميد المساعدات الخارجية بقرار من الإدارة.
ويبرر ترامب وماسك هذه التحركات باعتبار أن الوكالة تهدر الأموال وتخدم أجندة ليبرالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد إغلاق مقر الوكالة في واشنطن وتعليق آلاف البرامج التنموية حول العالم، في أعقاب تجميد المساعدات الخارجية بقرار من الإدارة.
ويبرر ترامب وماسك هذه التحركات باعتبار أن الوكالة تهدر الأموال وتخدم أجندة ليبرالية.