

الجمعية الطبيّة اللبنانية - الأوروبية تكرّم الناجحين في امتحان باريس
المركزية- نظّمت الجمعية الطبية اللبنانية - الأوروبية حفل تكريم الطلاب اللبنانيين الناجحين في امتحان الطبّ في باريس، برعاية القائم بالأعمال اللبناني في فرنسا زياد طعّان وحضوره، الى جانب عدد من الأطباء وأعضاء الجمعية.
بدايةً، تحدث طعّان الذي هنأ الناجحين في امتحان الدخول، معتبراً أنها "فرصة لنؤكد وجودنا الى جانبكم وما يمكن قوله أن الأطباء اللبنانيين لديهم سمعة جيدة وهذا دليل على أن التعليم في لبنان ممتاز، وهنا نؤكد مرة أخرى أن فرنسا والمرضى سيستفيدون من خبراتكم، أيضاً ما ستراكمونه في لبنان يجب أن تساعدوا به لبنان، والأهم بالنسبة لنا ألا يفرغ لبنان من الطاقات الطبية التي لديه ووزارة الصحة اللبنانية تعمل على هذا الأمر".
وشدد على أنه "على رغم السفر والاغتراب فيجب ترك صلة الوصل مع لبنان بكل السبل"، معتبراً أن "الجمعية الطبية اللبنانية - الأوروبية يُمكن أن تشكل تلك الصلة بينكم وبين لبنان".
بدوره تحدث رئيس الجمعية إيلي حداد فقال "إننا سعداء بأن نجمع هذا الحشد الكبير من الطلاب الذين يريدون التخصص في مجال الطب في فرنسا وبهذا الشكل ومع الوقت سيزداد عدد المنتسبين الى هذه الجمعية وستتوسع دائرة الاطباء".
ورأى أن "هذه الجمعية وجدت من أجل جمع أكبر عدد من الأطباء اللبنانيين الذين خرجوا من لبنان والهدف هو مساعدة بلادنا حيثما كنا في الانتشار، خصوصاً أن لبنان اليوم هو بأمسّ الحاجة الى كل الطاقات"، وقال "قمنا مؤخراً بالكثير من المشاريع للوقوف الى جانب اللبنانيين في الحرب الأخيرة، وقد أرسلنا العديد من المساعدات الطبيّة والعينية لنقف الى جانب الطاقم الطبّي هناك، كما الى جانب النازحين من قراهم بسبب الحرب".
وأضاف: الى جانب كل ما نقوم به في لبنان، تنظّم الجمعية مؤتمرها الطبّي الثالث تحت عنوان "La Santé de la femme" في الخامس من نيسان المقبل ويهدف الى الإضاءة على الاهتمام بصحّة النساء. وبالنتيجة فإن الجمعية هي شبكة تواصل بين الجسم الطبي اللبناني في أوروبا ومع الوطن الأم لبنان كوننا موجودين في ١٢ دولة أوروبية.
كذلك كانت كلمة لعضو الجمعية ومسؤولة لجنة الشباب الدكتورة جوزيان بو عيد شكرت فيها كل القيمين على المساعدة في إعداد هذا النشاط، ودعت الأطباء الجدد إلى الانخراط في العمل لتعزيز الروابط بين الأعضاء.
وفي الختام وزّعت الدروع التكريمية عبارة عن أرزة لبنان، الى الناجحين في امتحان الدخول والذين بلغ عددهم سبعة وأربعين طبيباً.