أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن "الحلف لا يسعى لعزل روسيا بعد هجوم بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق وابنته في بريطانيا الشهر الماضي، لكن عليه اتخاذ إجراءات صارمة لإظهار استيائه من موسكو"، مشيراً إلى "اننانواصل العمل الجاد من أجل علاقة أفضل مع روسيا، لأن روسيا جارتنا وروسيا هنا لتبقى، نحن لا نستهدف عزل روسيا".
وأضاف أن "حلف الأطلسي قلق من نزوع روسيا نحو بسط النفوذ وهو ما تجلى في ضمها القرم وزعزعة استقرار شرق أوكرانيا ودعمها للرئيس السوري بشار الأسد والتدخل في شؤون الدول الأخرى"، مشيراً إلى أنه "كان ذلك السبب وراء طريقة رد فعل أعضاء حلف شمال الأطلسي والحلفاء على الهجوم في سالزبري، لأن ذلك ليس حدثا منفرداً، إنه هجوم على خلفية نمط من الكراهية التي شهدناها من روسيا على مدى عدة سنوات".
وطرد الحلف الأسبوع الماضي 7 دبلوماسيين من البعثة الروسية لديه، وخفض الحد الأقصى للوفد من 30 إلى 20 بعد الهجوم الذي ينحي الغرب باللائمة فيه على موسكو، وهو ما ينفيه الكرملين.