حصل انفجار على طريق عام بريقع- القصيبة، قضاء النبطية، أدّى إلى اشتعال آلية للجيش اللبناني محمّلة بذخائر من مخلّفات الحرب الإسرائيلية، فيما لم يتّضح بعد سبب الانفجار إن كان ناجماً عن غارة إسرائيلية أو عطل تقني.
بيان الجيش: وعصر اليوم، صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاریخ 20 / 4 / 2025، استشهد ضابط وعسكريان في الجيش وأصيب عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر، أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع - النبطية. تُجري الوحدات المختصة في الجيش التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
وفي ما يلي نبذة عن حياة العسكريين الشهداء:
الملازم الشهيد محمود أحمد زيتون
من مواليد 22/2/1992 عكار العتيقة – عكار.
تطوع في الجيش بصفة تلميذ رتيب اعتبارًا من 21/1/2013، وتدرج في الترقية إلى رتبة ملازم اعتبارًا من 1/11/2024.
حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
متأهل دون أولاد.
(تحدد مراسم التشييع لاحقًا)
المعاون الأول الشهيد علي إبراهيم أحمد
من مواليد 19/4/1987 حزرتا - زحلة.
تطوع في الجيش بصفة تلميذ رتيب اعتبارًا من 27/10/2008.
حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
متأهل وله 3 أولاد.
(تحدد مراسم التشييع لاحقًا)
الرقيب الأول الشهيد جودات سليم نورا
من مواليد 8/10/1991 بلاط – مرجعيون.
تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من 13/9/2014.
حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
عازب.
(تحدد مراسم التشييع لاحقًا)
https://x.com/i/status/1913910485264589077
من جهته أكد الدفاع المدني في وقت سابق، "سقوط 4 شهداء و4 جرحى في انفجار جسم من مخلفات العدوان داخل آلية عسكرية في بلدة القصيبة".
استهداف قيادي في "الحزب": وكانت مسيرة إسرائيلية، استهدفت ظهرًا بصاروخ موجه، سيارة في بلدة كوثرية السياد الشرقية، في قضاء صيدا، ما أدى إلى مقتل العنصر في "حزب الله" حسين علي نصر من بلدة حاروف وسقوط جريحين.
ولاحقا، اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم في وقت سابق اليوم الأحد، منطقة في جنوب لبنان وقضى على المدعو حسين علي نصر والذي شغل منصب نائب قائد الوحدة 4400 في حزب الله.
وتابع عبر منصة “إكس”، “في اطار منصبه عمل نصر على تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية. في اطار ذلك دفع مع جهات إيرانية بنقل وسائل قتالية وأموال إلى لبنان أيضًا عن طريق مطار بيروت الدولي. ولقد ارتبط نصر بعلاقات مع عمال في المطار يعملون في الخفي لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب. كما أشرف على صفقات لبيع وسائل قتالية من مهربي سلاح على الحدود السورية اللبنانية. كما تورط في ادارة عمليات التسلح لحزب الله بشكل أوسع”.
وتابع، “خلال حرب السيوف الحديدية وفي إطار عملية سهام الشمال شن سلاح الجو سلسلة غارات وعمليات استهداف عديدة مستهدفًا أنشطة الوحدة 4400 ومحاور نقل الوسائل القتالية إلى حزب الله حيث شملت هذه الأنشطة استهداف والقضاء على قائد الوحدة المدعو محمد جعفر قصير ونائبه علي حسن غريب”.
وكان الدفاع المدني قد افاد عبر منصة "اكس" عن "انتشال جثمانَي شهيدين وإخماد حريق أربع سيارات في كوثرية السياد وعلى طريق بريقع- القصيبة".
اغتيال مسؤول الهندسة: من جهة أخرى، نفذ الجيش الاسرائيلي غارة بصاروخين على بلدة حولا، ما أدى الى سقوط قتيل جراء إستهداف غرفة جاهزة.
ومساء اليوم، اعلن أدرعي أن “جيش الدفاع هاجم عدة منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان”.
وتابع عبر منصة “إكس”، “كما هاجمت طائرات سلاح الجو في وقت سابق اليوم في منطقة حولا في جنوب لبنان وقضت على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة. نشاطات حزب الله تشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل وتهديدًا تجاه دولة إسرائيل ومواطنيها”.
https://twitter.com/i/status/1913910844657721838
https://twitter.com/i/status/1913888358582935819
ولوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الاسرائيلية في المنطقة.
وبعد الظهر، نفذ طيران الجيش الاسرائيلي سلسلة غارات جوية مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف.
https://www.instagram.com/p/DIqzpesJKbf/
كما شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الرابعة عصرا، عدوانا جويا حيث شن سلسلة غارات مستهدفا جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات اقليم التفاح.
كما تعرضت منطقة بصليا عند اطراف جباع لغارة جوية اسرائيلية.
وشنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على سجد واللويزة وجبل صافي في جبل الريحان في منطقة جزين.
وافاد مصدر أمني عصرا، بأن الجيش الإسرائيلي يهاجم البنية التحتية لحزب الله ومنصات إطلاق صواريخ.