Oct 26, 2018 7:47 AM
صحف

حزب الله "يُنهي" انصار الله" في المية ومية؟

تجددت في شكل مفاجئ بعد ظهر امس، الاشتباكات بمختلف انواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بين حركة "فتح" وحركة و"انصار الله" في مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا، وذلك بعد ساعات قليلة على طمأنة رئيس الجمهورية ميشال عون لوفد من بلدة المية ومية المجاورة للمخيم إلى ان الجيش يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونقلت "الحياة" عن مصادر فلسطينية قولها "ان الاشتباكات الأولى التي حصلت بين الجانبين قبل اكثر من اسبوع انتهت إلى تهدئة وليس إلى معالجة المشكلة في المخيم. وتردد ان مسؤول الأمن الوطني في المخيم الذي كان وافق على وقف إطلاق النار في المخيم جرى استبداله بمسؤول آخر من جانب "فتح".

واشارت المصادر إلى "ان هناك قراراً استراتيجياً بأن مخيم المية ومية لا يتّسع لطرفين وان حركة "فتح" تريد إنهاء الوضع القائم في المخيم لا سيما انها تلقت إشارات بأن "حزب الله" الذي كان من داعمي حركة "انصار الله" لم يعد كذلك. واكدت هذه النقطة مصادر عسكرية لبنانية لـ "الحياة". وتحدثت عن عشرات المسلحين من "انصار الله" في المخيم.

وتخوفت مصادر متابعة في مدينة صيدا من ان تطول الاشتباكات من دون حسم فتتوسع إلى خارج المية ومية إلى منطقة صيدا.

واشارت المصادر العسكرية اللبنانية إلى "ان عناصر الجيش اللبناني لا يزالون في نقاط تمركزهم عند مداخل المخيم وليس في نقاط متقدمة وهم لا يتدخلون في هذه الاشتباكات".

وتراقب المصادر المتابعة في صيدا موقف حركة "حماس" في المخيم المذكور، وسألت "هل من مصلحة الحركة ان تكون "فتح" الطرف الوحيد في المخيم؟ وهل ستقف على الحياد ام تناصر حركة "انصار الله"؟ إلا ان مصادر في القيادة الفلسطينية للمخيمات اكدت لـ "الحياة" ان "ثمة قراراً استراتيجياً اتخذ ولا عودة عنه في إنهاء انصار الله".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o