Oct 15, 2018 7:03 AM
صحف

لقاء رئاسي غداً:التأليف هذا الأسبوع؟

يرتفع منسوب الإيجابية في الحديث عن قُرب إعلان التشكيلة الحكومية. ثمة تعويل على ‏لقاء الثلاثاء بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، في أن يكون ‏تمهيدياً قبل إعلان الحكومة نهاية الأسبوع. لا يُلغي ذلك شبح العقبات، التي من الممكن ‏أن تكون بالمرصاد لأي تطورات.
اجتماع حكومي جديد سيُسجّل، غداً بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المُكلّف سعد الحريري. هذا ما أكّدته مصادر في التيار ‏الوطني الحر لـ"الأخبار"، مُضيفةً أن "البلاد تتجه نحو تأليف حكومة فيما لو استكمل عون والحريري مشاوراتهما، بنفس الجوّ الإيجابي ‏الذي عبّر عنه رئيس الحكومة خلال مقابلته التلفزيونية على الـ"ام تي في" قبل قرابة عشرة أيام‎". 
العرقلة الوحيدة حالياً، بحسب المصادر، هي تولّي تيار المردة لحقيبة الأشغال
في الإطار نفسه، تتحدّث مصادر مُطلعة على مسار الحكومة عن أنّها "قد تُبصر النور نهاية الأسبوع الحالي". سبب التفاؤل أنّ الحريري ‏‏"وصل إلى اقتناع بضرورة حلّ كلّ العقد، وعدم التوقف عند اعتراضات بسيطة، مثل رفض القوات اللبنانية الحصول على وزارة التربية، ‏ففي نهاية المطاف ليس بإمكانه انتظار الجميع إلى ما لا نهاية". العرقلة الوحيدة حالياً، بحسب المصادر، هي تولّي تيار المردة لحقيبة ‏الأشغال، "التي يرفض رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحرّ إسنادها إلى المردة. لكن هذه العقدة قابلة للحل بالتفاهم بين عون ‏والحريري". وعلى العكس من بقية القوى السياسية، "لا يستطيع الحريري السير عكس إرادة الرئيس عون، وإلا فإنّ الأخير قد لا يوقّع ‏على التشكيلة". وقالت المصادر إنّ كلام الوزير جبران باسيل "التصعيدي"، خلال كلمته في ذكرى 13 تشرين، "تصفية حسابات مع ‏القوات اللبنانية، وليس موجهاً ضدّ تشكيل الحكومة". وبعد أن ارتفعت الأجواء "المُبشّرة" بقرب التأليف، إن كان من قبل تيار المستقبل أو ‏التيار الوطني الحرّ، علّق رئيس مجلس النواب نبيه برّي بأنّه مستعد لقطع زيارته إلى جنيف والعودة إلى لبنان، في حال حصل ذلك. فيما ‏اعتبرت مصادر التيار العوني أنّه "إذا ثبّت لقاء الثلاثاء الاتفاق على الحصص، فسيُطلب من مختلف الكتل تسمية وزرائها، مع احتمال أن ‏تتألف الحكومة نهاية الأسبوع‎". 

"اللواء: وفيما تحدّثت معلومات اخرى عن ان الرئيس المكلف سيزور بعبدا اليوم، مع انتهاء مهلة الايام العشرة التي حددها في اطلالته التلفزيونية الخميس في 4 ‏ت1 الجاري‎، نقلت "اللواء" عن مصدر مطلع ترجيحه "ان يحمل معه مسودة حكومة، تراعي الأسس التي اعتمدها لجهة ان تكون هناك حكومة وحدة وطنية، تبدو مطلوبة في ‏هذه المرحلة، للشروع بإجراءات اقتصادية وإدارية ومالية تبدو ضرورية لوضع مقررات "سيدر" موضع التنفيذ، حفاظاً مع ما تعتبره فرنسا ‏مكاسب للبنان، لا يجوز الاطاحة بها‎".
ولم يستبعد مصدر مطلع "ان تأخذ المشاورات الجارية بعض الوقت، مشيراً إلى تعقيدات ما تزال تعترض الحكومة، وستؤدي إلى استمرار ‏تأخيرها، ما لم يُبادر رئيس الجمهورية إلى الحد من معايير باسيل، التي تؤثر سلباً على جهود التأليف‎.‎ 
واعتبر المصدر أن ما يجري في المنطقة من شأنه ان يعطي الفرصة للنفاذ إلى الخروج من المأزق الحالي، وعدم البقاء في دائرة التأثر سلباً ‏أو إيجاباً بالمناخات السياسية والاقتصادية الضاغطة على العلاقات والنظام الإقليمي - الدولي في الشرق الأوسط‎.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o