Jun 15, 2024 2:45 PM
متفرقات

معهد اده الفني يحتفل بتخريج دفعة من طلابه

احتفل معهد اده الفني بتخريج دفعة عام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ من طلابه في باحة المعهد الخارجية ، وحضر الاحتفال فاعليات سياسية ودينية وتربوية وبلديات بالإضافة الى ذوي وأولياء الطلبة وأصدقاء المعهد.

بعد دخول الطلاب بلباس التخرّج على أنغام موسيقى لاعبة الكمنجة اليز  خاطر، وقفة  للنشيد الوطني اللبناني، فكلمة مقدمة الاحتفال الدكتورة زينة زغيب وجاء فيها: "إنّها اللحظةُ المنتظرةُ عند الأهلين منذ سنين، وهي اختمارُ سنواتٍ من التعلّمِ، فلتكُنْ خطوةً مباركةً للطلاّبِ وذويهم".

وأضافت: "في مسيرتِكم التعلُّميّة كددْتم كثيرًا، كلٌّ بأسلوبه، إنّما لا تظنّوا أنّ المعلوماتِ التي تلقّيتُموها ستكفيكم في مسيرتكم العمليّة، فمن لا يعملْ على تطوير قدراتِه يسبقْه القطارُ ويبقَ أسيرَ الماضي والأمجاد، لذلك ممنوعٌ أن تكُفّوا عن تطويرِ قدراتكم وما تعلمتموه خلال تخصصكم.

اده: رئيس بلدية اده، الدكتور بيار اده هنأ الخرّيجات والخرّيجين الذين يحملون اسم معهد اده الفني، وبهذا "فأنتم من أهلنا وأحبّائنا نشدّ على أيديكم ونقف الى جانبكم، وقال: "أعرف انكم ستفتشون على عمل أينما وجدتموه  فذلك هدفكم، وقد لا تجدون عملا إلا خارج البلاد فتضطرّون الى الهجرة والكفاح طلبا للرزق الحلال ولكني أوصيكم ببلادكم، بأهلكم، بالوالدين حبّا وبِرّا، بارضكم، ببيوتكم، بذكرياتكم  فلا تدعوا الهجرة تبتلع منكم كل هذه العطايا الربانية لأنكم مؤتمنون عليها. فاعملوا تحت الشمس حيث شئتم،  واجمعوا حلال تعبكم، ولكن عودوا الى الاستثمار في بلدكم.   ونوه بجهود المدير بطرس عبدالله والأساتذة ودعا لهم بدوام التقدم والازدهار". 

عبدالله: مدير المعهد بطرس عبدالله ألقى كلمة قال فيها: "ويل لأمة تأكل مما لا تزرع ، وتشرب مما لا تعصر (جبران خليل جبران).. لقد أثبتت الوقائع على مر التاريخ القريب والبعيد أن أصحاب المهن هم الذين تمكنوا من تجاوز ترددات الإنهيارات الإقتصادية، وما زلنا نعيش جميعا نتائج الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات".

وقال: "تأسس هذا المعهد الفتي وانطلق على يد سلفي الصديق المدير الأستاذ جورج خوري ، وبعد تكليفي بمهام الادارة، أطلقت شعار المحافظة على الإنجازات ومتابعة العمل وكأن كل يوم يمر علينا، هو اليوم الأول من عمر المعهد، فلا كَلَل ولا مَلَل، لا تعَب يعرف إلى إرادتنا سبيلا، فهدفي كان وما زال وسيبقى المحافظة على معهد يليق بتعبنا جميعا ويليق بالمنطقة التي تأسس على أجمل روابيها، ويليق بطلابه ومتابعة الطريق مع شركاء النجاح ومضاعفتهم من خلال تظهير دور المعهد الأساسي في تطوير جيل الشباب وتحضيرهم للإنطلاق في سوق العمل".

وأضاف:" بالأمس أخافونا من سرعة التطور الإلكتروني عندما انطلق الإنترنت، وبعده عشنا قلق نظام العولمة واليوم بدأنا بالتصرف بحذر شديد حيال الذكاء الإصطناعي، ونسينا أن أمام كل هذه التحولات، الأهم الأهم هو المحافظة على القيَم، فإذا استطعنا تسخير كل هذه الخدمات في سبيل تعزيز سُلَّم القيَم عندها نكون بالفعل قد تجاوزنا المخاوف الكثيرة التي تحيط بنا كأفراد وكعائلات وكمجتمع".

وأوصى طلّابه: "(لا تخافوا)، واجهوا عباب الموج العاتي بقلوبكم المؤمنة بالله، وبعلمكم الذي نهلتموه من معهدنا، وتابعوا التحصيل العلمي على قدر الفرص والإمكانات المتاحة، وكونوا واثقين بأنفسكم فاليوم والغد والمستقبل أمامكم ولكم."

 وكانت كلمات باسم الخرّيجين للطالبة ماريتا زعرور، والأساتذة ميراي سعد، وبعدها تسليم الشهادات والصور الذكارية ونخب المناسبة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o