Sep 20, 2023 8:09 AM
صحف

الاليزيه لم يكن مرتاحاً لبعض تصريحات لودريان والخرق الرئاسي إلى كانون الاول أو مطلع السنة الجديدة

كشفت تقارير رُفعت الى اللجنة الخماسية والرئاسة الفرنسية خلال الساعات الماضية، نتيجة حركة الاتصالات الخارجية في الشأن اللبناني، أنّ مواقف القوى المحلية المعنية بإنجاز الإستحقاق، ما زالت متمترسة خلف مواقفها المتصلّبة، ولا تبدي أي استعداد للحوار والنقاش بحثاً عن حل منطقي يوقف المسلسل التدميري والإنتحاري الذي يرتكبونه في حق البلد والشعب.

كشف مرجع ديبلوماسي لـ«الجمهورية» أن ليس من مؤشرات في الوقت الحالي تدلّ إلى إمكان حصول خرق في ازمة الانتخابات الرئاسية المعطّلة، قبل كانون الاول او مطلع السنة الجديدة.

وعلمت «الجمهورية»، انّ دوائر قصر الاليزيه في باريس لم تكن مرتاحة لبعض تصريحات الموفد الرئاسي الفرنسي السيد جان ايف لودريان خلال زيارته بيروت، واعتبرت انّه «اجتهد في مكان ما، ولم يكن ذلك ما يريده الرئيس ايمانويل ماكرون». وأكّدت انّ فرنسا حريصة على الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع الجميع على رغم كل شيء.

التحرّك القطري منفرد

وأوضح المرجع لـ«الجمهورية»، انّ التحرك القطري في ملف الرئاسة اللبنانية لا يحظى بأي غطاء فرنسي أو سعودي، ولا بأي دعم من اللجنة الخماسية الدولية، خلافاً لما كان يُروّج له خلال الفترة السابقة، وانما هو حراك مستقل في حدّ ذاته، ولا يُعّول عليه منفرداً لإيجاد حل، لأنّ كلمة السرّ ستكون نتيجة تفاهم دول اللجنة الخماسية عموماً، والولايات المتحدة الاميركية خصوصاً، مع إيران.

من جهته، اّكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمة له في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 78 للأمم المتحدة في نيويوك: «في لبنان الشقيق حيث أصبح الخطر محدقاً بمؤسسات الدولة، نؤكّد على ضرورة إيجاد حل مستدام للفراغ السياسي وإيجاد الآليات لعدم تكراره، وتشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب اللبناني والنهوض به من أزماته الاقتصادية والتنموية، فمن المؤسف أن يطول أمد معاناة هذا الشعب الشقيق، بسبب الحسابات السياسية والشخصية».

تعديل في مواقف أميركا وفرنسا والسعودية

وعلمت «الجمهورية»، انّ الاميركي والفرنسي والسعودي تخلّوا عن فكرة السير بمرشح بارز كخيار ثالث، في المرحلة الراهنة، فيما «الثنائي الشيعي» ما زال متمسكاً بدعمه لترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، مع استمرار التفاوض البطيء بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر».

واعتبر المصدر، أنّ «كل كلام غير ذلك يدخل في إطار التحليل غير المستند الى معلومات دقيقة».

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o