Mar 26, 2018 6:56 AM
صحف

تحضيرات "سادر" انطلقت والموازنة هذا الاسبوع!

في خضم استعدادات لبنان للمشاركة في مؤتمر "سادر"، افادت المعلومات "ان هناك احتمالاً كبيراً لدعوة مجلس النواب إلى الانعقاد الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع لمناقشة الموازنة العامة وإقرارها في المجلس لتكون جاهزة قبل سفر الوفد اللبناني الرسمي إلى المؤتمر المقرر في 6 نيسان المقبل.

وتحضيراً لهذا المؤتمر، يُعقد اليوم في باريس لقاءٌ وزاري وإداري لبناني-فرنسي، يشارك فيه عن لبنان الوزيران جمال الجراح ورائد خوري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، والمدير العام لوزارة المال آلان بيفاني، ومدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية السفير غدي خوري، ووفد يضم ميراي عون الهاشم وفادي عسلي (مستشاري رئيس الجمهورية)، وآخَر يضم معاوني الحريري المستشارين الدكتور نديم المنلا وهازار كركلا، وثالث من وزارة الطاقة والمياه.

ومِن المقرر أن يكون الموفد الرئاسي الفرنسي بيار دوكازن في انتظار الوفد اللبناني لإجراء محادثات تمهيدية في حضور ممثّلين عن الدول التي ستشارك في المؤتمر، تحضيراً لأعماله.

لازاريني: ويشارك أيضاً وفد من المؤسسات الدولية العاملة في لبنان، توجّه أمس الى باريس. وقد سألت "النهار" نائب ‏المنسّق الخاص للأمم المتحدة، والمنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانيّة في لبنان، فيليب لازاريني، قبيل سفره، ‏عن رؤيته للمؤتمر، فأجاب بأنه من أجل دعم استقرار لبنان وأمنه وسيادته، وافق أعضاء مجموعة الدعم الدوليّة ‏للبنان في كانون الأول من العام الماضي على خريطة طريق. ويعتبر مؤتمر "سادر" في هذا الصدد فرصة بارزة ‏أساسيّة لتعزيز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل وتجديد البنى التحتيّة.‎‎

وأكد لازاريني ان دعم استقرار لبنان وازدهاره "وسط التوتّرات في المنطقة، مسؤوليّة مشتركة. وفي الوقت نفسه، ‏لضمان نتيجة ناجحة لمؤتمر "سادر"، يتعين على الحكومة اللبنانية أن تعجّل في برنامجها الإصلاحي من أجل ‏تمكين جميع المؤسّسات اللبنانيّة، الهيئات الاقتصادية والمواطنين، من ضمان الإستقرار السياسي والإقتصادي ‏المبني على دولة فاعلة، شفّافة وديموقراطيّة. لقد تمّ إحراز بعض التقدّم في ما يتعلّق بالإصلاحات الهيكليّة مثل ‏قانون الشركة بين القطاعين العام والخاص وقانون الاصلاحات الضريبيّة وقانون الموازنة، وكلّها تصبّ في ‏الاتّجاه الصحيح، ومع ذلك، يجب بذل المزيد من الجهود من أجل زيادة الاستثمارات وتحديث الاقتصاد. وهذا ‏يعني أن تستمرّ الحكومة في متابعة الإصلاحات بوتيرة سريعة والقيام بالتشريعات اللّازمة وكذلك توضيح آلية ‏المضي في الموافقة على المشاريع وتنفيذها. وتبقى هناك أولويّة هي مصادقة البرلمان على القروض التي أقرت ‏سابقاً، مِمّا يُمهِّد الطريق أمام المؤسّسات المالية لزيادة دعمها".

وأكد أنّ "الأمم المتحدة ستواصل دعمها للبنان في تحديث اقتصاده باعتباره حجر الزاوية لاستقرار البلاد. إنّ ‏مؤتمر "سادر" ، بالإضافة إلى مؤتمر بروكسيل في نيسان، يعتبران فرصة كبيرة للبنان وعلينا جميعاً أن نعمل معاً ‏لتحقيق أفضل النتائج".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o