جشّي: لن نتراجع ولن نتزحزح

المركزية - تفقد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي  المدن والقرى الجنوبية، لا سيما مدينة صور والأماكن التي تعرضت لاعتداءات إسرائيلية، واطلع على أحوال الناجين والصامدين، مؤكدا "الوقوف إلى جانب شعب المقاومة الأبي والصامد". 

وقال: "نحن مع أهلنا والى جانبهم، وثابتون في أرضنا نحافظ على كرامة وعزة ومنعة هذا الشعب، وهذه أرض ورثناها عن الآباء والأجداد وسنورثها للأبناء والأحفاد، ولن نتراجع ولن نتزحزح عن ذلك". 

تابع: "العدو الصهيوني يدعي تدميره بنى تحتية للمقاومة، وكل الشواهد تؤكد أن العدو الصهيوني يستهدف المدنيين ولا يميز بين مدني وعسكري، وأنّ هذا ليس غريباً عن دينه وثقافته وطبيعته العدوانية والمتوحشة". 

أضاف: "ظنّوا باغتيال سماحة الأمين العام  أنهم نالوا من إرادة المقاومين، ولكن أخطأوا خطأ كبيرا، وكانت الكارثة التي أقروا بها على الحدود".

وختم مشدّدًا على اننا "نحن أبناء الإمام الحسين وكربلاء، وليعلم هذا العدو أنّ دماء السيد حسن نصر الله ستعصف بهذا الكيان أكثر من وجود السيد حسن نصر الله نفسه في حياته". 
 
وأمام أحد المباني المستهدفة حيث تنفذ فرق من الدفاع المدني في "الهيئة الصحية الإسلامية" عمليات إنقاذ ورفع أنقاض، تحدث مدير مديرية الهيئة في جبل عامل الأولى عبد الله نور الدين مؤكدا اننا  "سوف نبقى الى جانب أهلنا مهما بلغت التضحيات، وحيث يجب أن نكون سنكون، وما نراه ليس غريبا على العدو الإسرائيلي الذي اعتدنا على إجرامه". 

وقال: "منذ 10 أيام زاد العدو الإسرائيلي من اعتداءاته على الفرق الإسعافية في منطقة جبل عامل الأولى، وارتقى للهيئة الصحية الإسلامية في هذه الفترة نحو 30 شهيداً بالإضافة الى تدمير 40 سيارة إسعاف و25 مركزا إسعافيا على مستوى المنطقة". 

أضاف: "ان العدو الإسرائيلي لم يستهدف فقط الهيئة الصحية الإسلامية، بل جميع الطواقم العاملة على امتداد المنطقة وسقط لهم شهداء وجرحى، منهم جمعية الرسالة الإسلامية والصليب الأحمر اللبناني أثناء عملية سحب المصابين. 

وتابع: "نحن نعمل على طول الحافة الأمامية والمنطقة الحدودية، وتعرضنا لاعتداء كبير في منطقة العديسة - الطيبة واستشهد 8 مسعفين أثناء عمليات سحب الجرحى ، بالإضافة إلى ارتقاء 4 شهداء في منطقة عيترون وشهيدين في منطقة عيناثا، ونعمل أيضا في رفع الأنقاض، وفي هذا المبنى في صور عملنا على إنقاذ إصابتين، بالإضافة الى فتح الطرق وإسعاف المصابين أينما وجدوا".