التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة لدولة أوروبية، فرنسا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجاءت زيارته، وفق الإعلام الفرنسي، في إطار سعيه للحصول على دعم دولي لتحقيق المزيد من الاستقرار في سوريا. ورأت صحف فرنسية أن “الاختيار” وقع على فرنسا بشكل طبيعي، ربما لأن “عدم وجود اختيارات أخرى” كان العامل الرئيسي. فالبلاد كانت القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، وتعد خياراً طبيعياً لأول زيارة غربية للشرع. كما أن باريس تملك علاقات تاريخية مع كل من لبنان وسوريا، بالإضافة إلى مصالح كبيرة في المنطقة.
واستناداً إلى ثلاثة مصادر لوكالة “رويترز”، فإن الإمارات العربية المتحدة أنشأت قناة للمحادثات بين إسرائيل وسوريا، ونقلت “رويترز”عن مصدر أمني سوري ومسؤول استخبارات إقليمي (لم تسمِّهما) أن الاتصالات تركز على مسائل الأمن والاستخبارات وبناء الثقة بين سوريا وإسرائيل اللتين لا تربطهما علاقات رسمية.
ونقلت “رويترز” عن المصدر الاستخباراتي قوله، “إن مسؤولين أمنيين من الإمارات ومسؤولين في الاستخبارات السورية ومسؤولين سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية شاركوا في الآلية، إلى جانب آخرين”.
المصدر: نداء الوطن