آخر الأخبار
المركزية - فور اعلان المديرية العامة لرئاسة الجمهورية عن موعد الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، يوم الاثنين في قصر بعبدا، انطلقت المشاورات بين الكتل النيابية والمكونات السياسية لمحاولة الاتفاق على اسم يطرحونه عله ينال الغالبية لمواكبة مسيرة العهد بحكومة تليق بمستوى خطاب القسم.
قبل إعلان الموعد ،أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى أن في المعارضة مرشحين هما أشرف ريفي وفؤاد مخزومي، لافتا إلى "أننا لا يمكننا الا ان نكون منسجمين بالحد المقبول مع ذاتنا ولا يمكن ان نرشح أحداً آخر".
على الاثر إجتمع نواب المعارضة في دارة مخزومي وصدر عنهم بيان اعلن قرّار "دعمهم ترشيح النائب مخزومي وتزكيته في الاستشارات النيابية الملزمة يوم الاثنين المقبل"، قبل ان يجتمعوا مجددا مساء اليوم للبحث في امكان دعم ترشيح القاضي نواف سلام.
أخبار كثيرة انتشرت عن توتر بين أقطاب المعارضة، وتحديدًا بين "القوات اللبنانية" والنائب اللواء أشرف ريفي على خلفيّة عدم دعمه وتسميته، فما مدى دقتها وهل من تباين وحرد بين الطرفين، كما اشاعت وسائل "موالاة الامس"؟
في هذا السياق، تقول مصادر القوات اللبنانية لـ"المركزية" ان المعارضة والقوات قاما بطرح اسمين هما أشرف ريفي وفؤاد مخزومي، فهذان الاسمان خضعا للتداول والمناقشة، وتم الإتفاق على مخزومي وحصل ذلك برضا وبرعاية وبعناية اللواء ريفي، والدليل أن ريفي تلا البيان وذلك لقطع الطريق على كل شخص يحاول الاصطياد بالماء العكر.
وتضيف: " لم يتلُ البيان اللواء ريفي من باب العدم إنما من باب التأكيد على الرضا والتأييد وعدم وجود أي خلاف، أما بشأن وسائل الإعلام الممانعة، فقد اعتدنا عليها وعلى تسويق أخبار مختلقة، فهي تحاول دائما إيجاد إنتصارات وهمية لكن الشعب اللبناني يعرف حقيقة هذه الإنتصارات جيدا ".
وتختم:" اللواء ريفي يتمتع طبعا بكل المواصفات لترؤس الحكومة فهو شخصية سيادية واصلاحية إنما علينا إختيار اسم واحد، ومن الممكن في المرحلة المقبلة أن نقوم بتسميته لأن هذه الشخصية تتمتع بكل الصفات المطلوبة لإدارة شؤون الحكومة ".
