أوسكار المبدعين العرب أعلن أسماء المحكمين للموسم الثالث
أعلن مجلس إدارة "مهرجان أوسكار المبدعين العرب" في بيان من القاهرة، إتمام تشكيل لجان التحكيم للمسابقة الأدبية الكبرى للموسم الثالث على التوالي، والموزعة على الفروع السبعة (النص المسرحي، الرواية، القصة، المقال، أفضل كتاب منشور، السيناريو والحوار والشعر).
وكشف المهرجان عن أسماء المحكمين عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشارك عدد من الشخصيات الأدبية المرموقة من جميع الدول العربية، فيما يرأس لجان التحكيم كافّة، رئيس اللجنة الوطنية لليونيسكو في لبنان ومستشار وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى، الاديب والمحامي شوقي ساسين.
المحكمون اللبنانيون
تضم لجان التحكيم من لبنان أيضا نخبة من الادباء والاساتذة الجامعيين، وهم للجنة الشعر : الامين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور أحمد نزّال، والشعراء آمنه ناصر، مكرم غصوب، وسهاد شمس الدين، وعن القصة القصيرة الاستاذة الجامعية والكاتبة الدكتورة لورانس عجاقة، والاستاذة الجامعية والكاتبة الدكتورة خلود الدمشقي، وعضو اللجنة الثقافية في نقابة المحامين في بيروت المحامي سعيد نصر الدين، فيما تضم لجنة تحكيم النص المسرحي الأديب والمسرحي أدهم الدمشقي.
وللجنة تحكيم الرواية:الأديب الكبير الدكتور عبدالمجيد زراقط، الباحث والمحاضر الدكتور عمران بركات، الكاتبة والاستاذة الجامعية الدكتورة درّية فرحات، الكاتبة الدكتورة ناهدة سعد، الاستاذ الجامعي الدكتور حسن مظلوم، والأديبة تغريد فياض.
وتضم لجنة تحكيم السيناريو والحوار، الكاتبة كلوديا مرشليان والكاتب الدكتور آدم ديكا.
فيما تضم لجنة تحكيم المقالة، الاعلامية الدكتورة ايفانا مرشليان، ولجنة تحكيم أفضل كتاب منشور، الاعلامي والناشر سركيس أبو زيد.
وقد عيّن المهرجان هذا العام منسّق عام للجان التحكيم تولت مهمته الاديبة المصرية سوما الباز الى جانب منسّق لكل لجنة من دول عربية عدّة بينهم الكاتبة مريم شمص من لبنان.
وذكر البيان " أن مهرجان أوسكار المبدعين العرب هو مهرجان أدبي على مستوى العالم العربي انطلق عام ٢٠٢١ من مصر برعاية رسمية، ويرأسه مجلس ادارة متكون من الدكاترة سهير شلبي (المديرة العامة)، ماريو منير (مدير ومؤسس المهرجان)، وأمل جمال سليمان (رئيسة مجلس الأمناء).
وقد حظي المهرجان برعاية وزارة الثقافة اللبنانية اثر تعيين المحامية سعاد مارون سفيرة له في لبنان، وكانت مارون نظّمت آب الماضي احتفالا في طرابلس برعاية وحضور وزير الثقافة، تكريما للفائزين والمحكّمين اللبنانيين والاعلاميين الذين ساهموا بتغطية فعاليات المسابقة.
ويضم المهرجان مجموعة كبيرة من المؤسسات والجمعيات والهيئات العربية بينها مؤسسات لبنانية عريقة كنقابة المحامين في بيروت ونقابة الصحافة واتحاد الكتاب اللبنانيين ومجلس بعلبك الثقافي وجمعية أبناء الحياة، وعدد من المؤسسات ومراكز المطالعة والتنشيط من مناطق لبنانية عدّة".
ولفتت مارون الى "أنّ هذا العام وعلى الرغم من العدوان الاسرائيلي وما رافقه من قتل ودمار وتهجير، شهد انضمام عدد إضافي من المحكمين اللبنانين والمؤسسات الثقافية، ما يثبت أكثر فأكثر تعلّقنا بالحياة ويعكس قدرة شعبنا على الصمود والمواجهة، وتشبّثه بدوره الريادي في ميدان الثقافة والفكر".
كذلك لفتت الى "أنّ المسابقة متاحة مجانا لكل المبدعين العرب ويتم الاشتراك فيها، عن طريق ملء استمارة وتقديم العمل من خلال صفحة المهرجان على فيسبوك، في كل عام عقب الاعلان عن افتتاح الموسم الأدبي".
وكانت آخر مهلة للاشتراك هذا العام ١٠ تشرين الاول بعدما تم تمديدها مراعاةً لظروف الحرب في لبنان وفلسطين، لتنطلق بعدها مرحلة التحكيم، وسوف يتم الاعلان عن الفائزين مطلع العام المقبل، على أن يختتم الموسم باحتفال كبير لتوزيع الجوائز في القاهرة.