Oct 28, 2018 7:10 AM
صحف

واشنطن بوست: الأسوأ في الشرق الأوسط لم يحدث بعد

تقول صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الهدف المركزي لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يجب أن يكون تعزيز التوازن بين القوى المتنافسة التي تفضل المصالح الأساسية للولايات المتحدة.

وترى الصحيفة في افتتاحيتها أن هذه المصالح تتمثل بالسلام مع إسرائيل والتحديث الاقتصادي والتسامح الديني وحقوق الإنسان.

وتشير إلى أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما سبق أن تبنى هذه الأجندة، وذلك بالرغم من أنه ارتكب أخطاء فادحة أثناء محاولة تطبيقها على أرض الواقع.

وتضيف أنه على العكس من أوباما في هذا السياق، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار أن يصطف بشكل واضح ودون تمحيص إلى أحد المحاور في المنطقة، وهو المحور الذي تقوده السعودية وحلفاؤها، بدعم ضمني من إسرائيل.
وتقول الصحيفة إن سياسة ترامب هذه أدت إلى وقوع سلسة من الكوارث في المنطقة، بما فيها أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ممثلة في الحرب على اليمن، وبمقتل الصحفي جمال خاشقجي، مضيفة أن الأسوأ قد يكون لا يزال في الطريق ولم يحصل بعد.

وتشير إلى أن المنطقة تعتبر الأكثر اضطرابا في العالم، وذلك -جزئيا- بفعل نزاع طائفي بين الشيعة والسنة يمتد عبر العراق ولبنان وسوريا واليمن.

وتوضح أن إيران -التي تتزعم الكتلة الشيعية- تسعى لترسيخ نفسها كقوة إقليمية مهيمنة، وذلك من خلال شن الحرب عبر وكلاء، وبسعيها للحصول على السلاح النووي.

وتقول إنه يجب مقاومة ما سمته "العدوان الإيراني"، لكن ليس من خلال اصطفاف الولايات المتحدة مع "الجهاد الطائفي السني ضد الشيعة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o