Oct 10, 2018 8:22 AM
صحف

اللعبة انتهت وصيغة حكومية جديدة!

اشارت "اللواء" الى انها حصلت على معلومات تُشير إلى ان اللعبة انتهت: وضع الرئيس المكلف سعد الحريري النقاط على الحروف، ابتعد عن رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، ولو على ‏خلفية الاشتباك المشار إليه، وعلى خلفية تحييد رئيس الجمهورية والتعامل مع موقعه الدستوري، لجهة إصدار مراسيم التأليف.

وتكشف معلومات "اللواء" ان الحراك التأليفي للرئيس الحريري، سينشط خلال اليومين المقبلين، على ان يحمل إلى بعبدا صيغة حكومية ‏جديدة بعد عودة الرئيس ميشال عون من ارمينيا، بعد إدخال تعديلات طفيفة على الصيغة الموضوعة قبلاً.

ولم تشأ مصادر مطلعة الكشف على طبيعة العلاقات، لكنها قالت انها ستشمل بالطبع "القوات" و"المردة" و"اللقاء الديمقراطي".

وترددت معلومات لم تشأ المصادر المطلعة نفيها أو تأكيدها بأن اتصالات جرت بين الرئيس المكلف ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع.

واكدت مصادر سياسية لـ"اللواء" في السياق ان الاتصالات بشأن الملف الحكومي دخلت في الربع الساعة الاخير على ان ينصب الجهد ‏المتكامل بعد عودة الرئيس عون من ارمينيا لإصدار الحكومة‎.‎ 
واوضحت هذه المصادر ان ما من صيغة نهائية بعد والنقاش يدور في ما بات مطروحا من مقترحات حول نوعية الحقائب وماهية تلك التي ‏ستسند الى الافرقاء ولاسيما "القوات" أي الوزارة الخدماتية والحقيبة الثالثة. وافادت ان النقاش يدور من جهة اخرى حول زيادة حقيبة او ‏لا‎.‎ 
وبحسب المعلومات، فإن حلحلة العقدة الدرزية يمكن ان تتم عن طريق ان يسمي الوزير الدرزي الثالث كل من الرئيس عون والرئيس برّي ‏مفوضاً من رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، الذي كان وجد ايجابيات في العرض الذي اقترحه الوزير جبران باسيل ‏بخصوص "المعيار العادل" (أي وزير لكل خمسة نواب) بحيث لم يعد متاحاً توزير النائب طلال أرسلان، ثم ألحق بذلك بتغريدة دعا فيها ‏إلى "الكف عن بناء القصور على الورق وتقديم تنازلات لمصلحة الوطن‎".‎ 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o