عبد الله: حاجات النازحين هي أكبر من المساعدات التي وصلت على لبنان
المركزية - أكد رئيس لجنة الصحة النيابية وعضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أن لجنة الصحة النيابية بتواصل دائم مع وزير الصحة فراس الأبيض، لافتا إلى أن هناك آلية في توزيع المساعدات على مراكز الإيواء كافة.
وقال في حديث لـ"صوت لبنان": "حاجات النازحين هي أكبر من المساعدات التي وصلت على لبنان ونحن كلجنة مستمرون في المراقبة ولكن حتى الآن لم يحصل أي خطأ".
وعن إنشاء المستشفيات الميدانية، أشار إلى أن المستشفيات الميدانية أثبتت فشلها في لبنان لأن لبنان ليس بلدا كبيرا ليقوم بإستيعابها، لافتا إلى أن المطلوب في الوقت الحاضر هو تأمين الادوية والمستلزمات الطبية للنازحين.
من جهة أخرى، كتب عبدالله عبر حسابه على منصة "إكس": "الالتزام الوطني لنقابة مستوردي الادوية والجهود التي تبذلها، مع التسهيلات التي امنها مشكورا الأستاذ محمد الحوت عبر شركة طيران الشرق الاوسط، بإشراف ودعم وزير الصحة الدكتور فراس ابيض، حافظ على المخزون الدوائي الحيوي لمدة أربعة أشهر على الاقل. معا نصمد ونحمي المواطن".
الى ذلك، تابع عبدالله، الوضع الصحي في مراكز الإيواء في بلدة شحيم وجوارها، من خلال زيارة قام بها الى مركز الرعاية الصحية الأولية في الجمعية الإجتماعية في شحيم، يرافقه مدير فرع الحزب "التقدمي الأشتراكي" في شحيم غسان محي الدين شعبان، مطلعا على العمل في المركز والعوائق التي تواجهه في مهام التغطية الصحية للنازحين والمقيمين، وكان تشديد على اهمية الحفاظ على النظافة، لحماية النازحين والمقيمين من الأمراض.
ونوه عبدالله بـ"الجهود الكبيرة التي تبذلها مستشفى سبلين الحكومي ومستشفيات المنطقة ومراكز الرعاية الصحية الأولية في الجمعية الإجتماعية في شحيم، وفي النادي الثقافي في برجا وفي جمعية الوعي والمواساة ومركز المطران مارون العمار في عين الاسد.
بعدها تفقد عبدالله مركز الايواء في مدرسة شحيم الرسمية فرنسي، وعقد لقاء مع مديرة المدرسة السيدة مايا الحاج شحادة لمواكبة واقع المدرسة وحاجاتها في خدمة الاهالي النازحين.
وجال عبدالله في غرف المركز، مطلعا على ظروف واوضاع العائلات النازحة والتقى البعض منها، التي شكرته وشكرت إدارة المدرسة والعناصر المتطوعة في المركز على جهودهم ومتابعتهم في تأمين الحاجات المستلزمات المطلوبة.