Oct 11, 2024 2:15 PM
أخبار محلية

بري يلتقي السفير البابوي وبوحبيب ومولوي.. وإرسلان: لتطبيق الـ1701 لكن هل اسرائيل مع هذا الامر؟

المركزية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، حيث تم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية، إضافة الى اضافة الى التداعيات الناجمة عن مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان .

 كما عرض الرئيس بري الأوضاع العامة والمستجدات ونتائج الاتصالات السياسية خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب.

رئيس المجلس تابع ايضا الاوضاع الامنية ودور الاجهزة الامنية في المرحلة الراهنة خلال إستقباله وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي.

الرئيس بري بحث المستجدات السياسية والتطوارات خلال لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني المير طلال ارسلان بحضور الوزير السابق صالح الغريب والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل .

ارسلان تحدث بعد اللقاء: "لابد في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها البلد والمنطقة أن نزور دولة الرئيس نبيه بري وأن ندعم كل الخطوات التي يقوم بها في مجالات عدة في هذا الظرف العصيب ، كما قدمنا التعازي الحارة بخسران وفقدان الاخ المجاهد والصديق العزيز سماحة السيد حسن نصر الله هذه الشخصية التي لن تتكرر نتعزى بهذه الشخصية كلبنانيين وعرب ومسلمين وطبعاً دولة الرئيس بري كان لابد ان نشد على أيديه ونعزيه بهذا الاستشهاد".

وأضاف: "بحثنا مع دولة الرئيس بالوضع الداخلي اللبناني وإنعكاس هذه الحرب على لبنان ومتفقون معه في كل الامور.

أولاً نحن كلبنانيين لا يجوز ان نضعف او نستسلم او نبيع ما تبقى من عزتنا وكرامتنا في هذا الوطن لان الاستهداف الاسرائيلي للبنان هو ليس فقط للبنان وكلنا يعرف أن المشروع الإسرائيلي وما يحصل الآن من محاولات للاجتياح البري وتفريغ الجنوب وضرب الابنية السكنية وتدمير المئات منها ، هذا الاجرام يجب ان لا نصغر الأمور ونعتبر أن المقصود فقط لبنان ، لبنان يستعمل كأرض لتنفيذ مشروع  أكبر من لبنان وأكبر من غزة ، آن لنا ان نعي خطورة المشروع الذي لا يهدد فقط الشيعة او السنة او المسيحيين او الدروز ، المقصود جميعنا بأن نفقد الهوية المقصود الفتنة ، هذه الخطابات التي نسمعها والمواقف والآراء ، كلنا يريد ان يعتبر نفسه خبيراً في الاستراتيجيا والجغرافيا والعسكر والسياسة الدولية ،كأننا كل واحد منا على حدا أو مجتمعين قادرين على تغيير معادلات دولية متربصة بلبنان والمنطقة بكل انواع الفتن والشرور".

وتابع: يجب ان نقرأ التاريخ جيدا لكي نعرف الى أي قدر يمكن ان نحلل الأمور وهنا نسال من خرق إتفاق الهدنة عام 49 وعام 67 لبنان لم يشترك بالحرب العربية الاسرائيلية، لبنان حينها اتخذ موقفاً حيادياً نتيجة هذا الموقف إحتلت اسرائيل مزارع شبعا وتلال كرشوبا وقرية الغجر ،  ولبنان لم يشترك بالحرب ، وبعدها جاءت إتفاقية القاهرة .

هل أنتم تصدقون أن الذي حصل هو نتيجة قرار داخلي او قرار دولي؟ لا يجوز تصغير الامور الى هذا الحد ونفتعل سجالات وكأن فريقاً سينتصر وفريقاً سيخسر ، هذا لبنان إما أن ننتصر جميعا او أن نخسر جميعاً عيب الكلام الذي نسمعه،  والتحريض الان ليس وقته هناك أبرياء يستشهدون كل يوم وهناك وشباب تقاتل على الحدود ، دعونا نحترم أنفسنا أقول هذا الكلام لا لأقنع احدا بموقف، اذا كان هذا الموقف صحيح او خطأ، علينا ان لا نستعجل فلنتكلم بعدها بهدوء، لا يجوز الكلام في وقت دم اللبنانيين مهدور".

واضاف ارسلان: "دولة الرئيس بري يحاول العمل من اجل تطبيق القرار 1701 نحن مع تطبيقه بكل بنوده ومندرجاته السؤال هل إسرائيل مع هذا الامر ؟ ، دعونا ننتظر ونحترم الهيئة السياسية التي تفاوض ونحترم دماء الناس ، لا يجوز للبعض ان يصورنا كاننا المعتدين وإسرائيل حمل وديع ، فعلا من يتعاطى بالسياسة لا يجوز له العمل للوصول بالعمل السياسي الى هذا المستوى ، فعلاً انا خائف على لبنان وعلى كيانه ، لا أخاف على اي طائفة خائف علينا جميعا ، هذا البلد لا يقوم على هذا النحو يجب ان يكون هناك سقف نضعه بين انفسنا وعلينا عدم تجاوزه الجميع يجب ان يكون تحت سقف حماية لبنان ووحدته والعيش المشترك وما يصيب أصغر لبناني يصيب الجميع كفى بناء البلد على حفلة تكاذب".

وختم: "في وقت الشدة يجب أن نلتف على بعضنا البعض إذا لم نلتف هذه في هذه الاوقات متى نلتف ؟ هذا المصير يجب أن نواجهه سوياً يداً واحداً وصوتاً واحدا عندما نرى عشرات الدبابات تحاول الدخول هل يجوز ان نعتبر اننا هنا في بيروت غير معنيين؟  أو كاعتبار البعض ان لا داعي للخوف لان الاسرائيلي يريد الدخول فقط الى الليطاني ان مجرد التبرير للعدو هو خيانة هذا كلام غير مقبول".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o