Jul 25, 2024 7:18 AM
صحف

تأكيد أميركي على عدم توسيع الحرب

يبدو الواقع الميداني في سباق مع الجهود الرامية الى حل سياسي. ووفق معلومات موثوقة لـ«الجمهورية»، فإنّ الوتيرة التصعيدية التي يشهدها ميدان المواجهات في الجنوب في الفترة الاخيرة، ما زالت تحت السيطرة، وفق ما تنقله القنوات الديبلوماسية، سواء الاميركية التي كرّرت رفض الولايات المتحدة لتوسّع نطاق المواجهات، وتأكيدها انّ كل الاطراف ليست راغبة في ذلك، وانّ مصلحة كل الاطراف في وقف اطلاق النار والحل السياسي.

ويبرز في هذا السياق ايضاً، مضمون تقرير أممي يفيد بأنّ الامم المتحدة تلمس إشارات جدّية من اسرائيل ومنظمة «حزب الله» بأنّهما لا ينويان التصعيد وتوسيع الحرب، ويتشاركان الرغبة في بلوغ حل سياسي، كل من منظوره، حيث انّ لكل منهما وجهة نظره من هذا الحل، ما يؤشر الى انّ المفاوضات في شأن الحل السياسي لمنطقة الحدود الفاصلة بين لبنان واسرائيل لن تكون سهلة.

على انّ ما يلفت الانتباه في التقرير الأممي، هو عدم نفي احتمالات الخطر وتصاعدها اكثر، مع استمرار المواجهات، ذلك أنّ تطورها الى مستوى صعب جراء أي اجراء خاطئ من كلا الجانبين.

لا مفاوضات حالياً

إلى ذلك، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ«الجمهورية» انّ محاولات جس النبض ما زالت مستمرّة حيال إمكانية بلورة حلّ سياسي للمنطقة الجنوبية. وتتبدّى في معلنة وغير معلنة لمستويات أممية وديبلوماسيين وأمنيين غربيين مع مسؤولين لبنانيين رسميين وسياسيين.

ولفتت المصادر الى أنّ الموفدين قاربوا الحل السياسي من زاوية ضرورته لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق المواجهات القائمة الى حرب واسعة، ومن زاوية حاجة كل الاطراف اليه كونه يشكّل مصلحة لبنان واسرائيل، ويعيد الامن والاستقرار وعودة السكان في وضع آمن على جانبي الحدود».

ولاحظت المصادر «أنّ محادثات الموفدين وتركيزهم على الحل السياسي منطلق من فرضية ان اختراقاً مهمّاً قد يطرأ في المدى القريب على صعيد المفاوضات الرامية الى بلوغ صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة «حماس»، وبعض الموفدين رجحوا ان يحصل تقدّم جوهري في هذه المفاوضات خلال الشهر المقبل».

المصدر: الجمهورية

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o