لقاءات دريان

المركزية- استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في مقر دار الفتوى، رئيس مجلس أمناء دار العجزة الإسلامية أسامة شقير الذي أطلعه على نشاطات وأعمال دار العجزة "لخدمة كبار السن والخطط المستقبلية لتطوير وتحديث دار العجزة المنوي تنفيذها  بدعم وعطاءات أهل الخير، بالإضافة الى المشروع الذي سينفذ مع منظمة الصحة العالمية والتعاون والتنسيق مع سفارة اليابان في لبنان التي تدعم دار العجزة الإسلامية".

وأكد شقير أن "رعاية المُسنين رجالا ونساء هي أمانة نحرص عليها كحرصنا على انفسنا، وهي واجب إنساني في احتضانهم وتقديم كل ما يلزم لراحتهم".

ونوه المفتي دريان بالجهود التي يقوم بها رئيس وأعضاء مجلس أمناء دار العجزة الإسلامية "في رعاية كبار السن وخدمتهم ومتابعة أوضاعهم المعيشية والنفسية والصحية التي هي واجب شرعي وأخلاقي ووطني".  وشدد على " حرص دار الفتوى على دار العجزة الإسلامية وبقية المؤسسات الرعائية والخيرية والاجتماعية والصحية والتربوية العاملة في سبيل خدمة المجتمع الإسلامي واللبناني".

بلديات القيطع

واستقبل المفتي دريان وفد اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع ضم عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى كفاح الكسار، رئيس الاتحاد أحمد المير، رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، رئيس بلدية قبة شمرا خالد الأسمر، رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري، ورئيس بلدية مجدلا محمد الأسمر.

وأعرب الوفد عن دعمه وتأييده لمواقف المفتي دريان وعن اعتزازهم "بالدور الريادي الذي تلعبه دار الفتوى كمرجعية وطنية".

واكد رئيس الاتحاد المير على "الدور الريادي الذي يلعبه سماحته بالحفاظ على الاعتدال والعيش المشترك والمحافظة على الدستور اللبناني".

كما أشاد "بالدور الذي يقوم به الرئيس نجيب ميقاتي، وجهوده الكبيرة في مواجهة الحصار السياسي والمالي"، مؤكّدًا أن الرئيس ميقاتي "لا يدخر جهدًا في البحث عن سُبُل لتلبية احتياجات المواطنين، مهما كانت صغيرة، وهو ما يعكس التزامه العميق بمسؤولياته الوطنية".

وتخلل اللقاء مداخلة للدكتور الكسار، الذي نوه "بالدور الوطني البارز لسماحة مفتي الجمهورية"، مؤكدًا "دعمه القوي للقضايا الإسلامية والعربية، لاسيما في ظل الأحداث الجارية في غزة". وأشار إلى "جهود سماحته في توفير المساعدات وتنسيق الدعم من خلال دار الفتوى،  ودوره الحيوي في إيصال المساعدات إلى داخل غزة."

ونقل الوفد عن المفتي دريان "حرصه على العلاقة الاستراتيجية مع الأشقاء العرب، وبخاصة الأخوة الخليجيين، مشيرًا إلى تقديره العميق لمواقفهم المساندة والمتواصلة في دعم القضايا اللبنانية، كما أشار سماحته إلى العمل على تكريس الوحدة الوطنية والعيش المشترك والحفاظ على الدستور اللبناني، والهدف الأساسي اليوم الوصول إلى بر الأمان لانتخاب رئيس جمهورية لينتظم عمل المؤسسات اللبنانية".