Feb 03, 2024 2:13 PM
متفرقات

منسق "جبهة العمل الإسلامي" زار السفير الروسي

 التقى منسق عام "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ زهير الجعيد السفير الروسي الكسندر روداكوف في مقر السفارة في بيروت، وأطلعه على أجواء زيارته لإقليم سيبيريا ومشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي - المسيحي في مدينة تومسك السيبيرية، بحضور عدد كبير من كبار العلماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين ومسؤولين روس. وكانت جولة أفق وتداول في الأحداث والمستجدات في المنطقة، وكان هناك توافق في الرؤى وثوابت تخص الوضع المحلي والأحداث في فلسطين المحتلة.

وخلال اللقاء شكر الجعيد روداكوف على "مواقف روسيا الرائدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ورفضها للعدوان عليه والمجازر المرتكبة بحقه في غزة والضفة الغربية". واعتبر الجعيد أن "الموقف المهم والرائد لوزير الخارجية الروسي لافروف في الأمم المتحدة يعبر عن السياسة الروسية المتفهمة لطبيعة الصراع في المنطقة ويبنى عليه لتعزيز سبل التعاون والتنسيق بين جميع أفرقاء محور المقاومة وروسيا من أجل تعزيز مواجهتنا للاستكبار الأميركي وعدوانيته".

ورأى أن "ما يقوم به العدو الصهيوني الغادر ويقترفه من جرائم ومذابح وعدوان بشع في غزة بحق الأطفال والنساء وتدمير لدور العبادة الإسلامية والمسيحية من مساجد وكنائس وكذلك لحصاره ومهاجمته لكل المستشفيات دون استثناء وإجبارها على التوقف ومجزرته في المستشفى المعمداني تؤكد أن هذا الكيان هو عدو للإنسانية جمعاء وللمسيحيين قبل المسلمين وأنه يعمل على تهجير المسيحيين الباقين واجبارهم على الهجرة لإفقاد فلسطين والشرق هذه الفرادة التنوعية الرائعة".

ورأى أن "سكوت المجتمع الدولي عما يحصل في فلسطين المحتلة هو بمثابة مشاركة في هذا العدوان الهمجي، وان هذا الغرب لا يرى إلا بعين واحدة وهو منحاز بالكامل لصالح العدو الصهيوني بل يمده بكل أسباب القوة والدعم المادي والسياسي والأمني والعسكري، كما هو حاصل في العدوان الأطلسي على روسيا من خلال تحريض أوكرانيا وبناء القواعد العسكرية الأمريكية هناك وتهديد الأمن القومي الروسي ومن ثَمٌّ مد أوكرانيا بكل أنواع السلاح والعتاد والتجهيزات بمشاركة ميدانية وتسليحية ومخابراتية إسرائيلية مباشرة في أوكرانيا، من هنا فإن المعركة في غزة وأوكرانيا هما وجهان لعملة واحدة في وجه الهيمنة والاستكبار والعدوان الأمريكي الصهيوني".

ورأى أن "معركة طوفان الأقصى ستساهم بشكل كبير وقاطع بسقوط الأحادية والهيمنة الأميركية إلى الأبد وستؤكد بروز قوى جديدة في المنطقة لا يستطيع أحد تجاوزها كأنصار الله في اليمن والمقاومة في العراق وحزب الله في لبنان، وقوى عالمية في مقدمتها كل من دولة روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وحيا المقاومة في اليمن والعراق وسوريا، ولفت إلى "الدور البارز للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تقديم كل أنواع المساعدة والمساندة لفلسطين وغزة ومقاومتها وشعبها".

ودعا إلى "الإسراع لا التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o