Jul 27, 2023 2:08 PM
خاص

التطورات ستدفع معارضي الحوار للقبول...ياسين: لا قدرة لاحد على مواجهة الخماسية

المركزية- خاص

المركزية – خلافا لكل التوقعات بفشل الزيارة الثانية للموفد الفرنسي الى لبنان الوزير جان ايف لودريان، فقد جاءت لتفتح كوة في جدار الملف الرئاسي المقفل للشهر التاسع على التوالي كما قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري .كما دلت اللقاءات التي اجراهاعلى مدى يومين في بيروت ان المسعى الفرنسي لحل الازمة اللبنانية وبداية الطريق اليها انتخاب رئيس للجمهورية ما زال حيا وان بعناوين مختلفة. واكثر من ذلك هي تحظى بما يشبه التفويض والدفع من دول اللجنة الخماسية  

(الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية وفرنسا ومصر وقطر) التي حددت في بيانها الاخير الصادر منذ ايام خارطة الطريق للحل في لبنان . 

الى ذلك فقد بدا لودريان خلال لقاءاته مع القيادات اللبنانية جازما في طرحه بالتأكيد ان مهمته تأسيسية لحل رئاسي قد يأتي متاخرا خير من ان لا يأتي ابدا. وان اللبنانيين لطالما انتظروه بفارغ الصبر لذا لا بد من ان يتلقفه المسؤولون وان ينخرطوا به عاجلا لوقف التدهور المتمادي على كافة الصعد لاسيما وانه، اي لودريان، هو المحذر من اضمحلال لبنان واندثاره من على الخارطة العالمية في حال عدم مسارعة المسؤولين اللبنانيين لانقاذ بلدهم .  

النائب التغييري ياسين ياسين يقول لـ "المركزية": من الواضح ان لودريان جاء في مهمته الاولى مستمعا. اما اليوم وفي مهمته الثانية اتى مسمِعا . خلاصة كلامه الحوار حول مواصفات رئيس الجمهورية المفترض انتخابه بعد جولته الثالثة عشرة العائد لاجرائها في ايلول. وكما علمنا انه حصل على تأكيد من رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعقد جلسات انتخابية مفتوحة بعد الحوار وصولا الى انتخاب الرئيس العتيد للبلاد. اضافة فقد اعطى المترددين في قبول الحوار مهلة للتفكير في الموضوع وابلاغه بالجواب عبر القنوات الدبلوماسية وتحديدا السفيرة في لبنان . 

وتابع قائلا ان لودريان لم يطرح في لقاءاته اسماء مرشحين رئاسيين انما اكد على ضرورة انتخاب الرئيس والمواصفات التي يتحلى بها والتي ستكون العنوان الاساس لطاولة الحوار في ايلول المقبل اضافة الى البرنامج الرئاسي بعيدا عما يحكى عن سلة حلول اي رئيس ورئيس مكلف وحكومة. الموضوع باختصار تطبيق الدستور وكأن الامر يحتاج الى تشاور وحوار. 

وعن تمسك الثنائي الشيعي بفرنجية كمرشح لن يتم التخلي عنه قال: اعتقد من اليوم وحتى ايلول سنشهد الكثير من المستجدات والمتغيرات وبالنتيجة لن تكون لاحد القدرة على مواجهة الخماسية الراعية للمسعى الفرنسي.  

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o