اسرائيل تستهدف مركزاً للجيش في علما الشعب وإصابة عسكريَّين.. و"الحزب" ينعى ثلاثة من عناصره

يتواصل القصف الاسرائيلي جنوباً. وفي المستجدات الميدانية، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخين، أحد المنازل في حولا، وأفادت المعلومات عن سقوط اصابات. 

واستهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة برج مركزاً للجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب، ما ادى الى اصابة عسكريين اثنين بجروح طفيفة".

وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه بيان جاء فيه: "بتاريخ 21/ 7/ 2024، في إطار الاعتداءات المتكررة على لبنان من جانب العدو الإسرائيلي، أُصيب برج مراقبة للجيش في خراج بلدة علما الشعب ما أدّى إلى تعرّض عسكريَّين لجروح متوسطة، وجرى نقلهما إلى أحد المستشفيات للمعالجة". 

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثامنة وخمس دقائق من مساء اليوم، غارتين استهدفتا وسط عيتا الشعب واطرافها لجهة بلدة رميش. كما تعرضت بلدة يارون لغارة نفذتها مسيرة اسرائيلية

كما شن الجيش الاسرائيلي غارتين متتاليتين على بلدة الخيام واحدة من مسيرة والثانية من الطيران الحربي على محيط الجلاحية.

وشنت مسيرة اسرائيلية شنت قرابة الثالثة والربع من بعد ظهر اليوم غارة بصاروخ موجه، مستهدفة ارضا مفتوحة في محلة المحافر في بلدة عيترون. وعملت فرق الإطفاء على السيطرة على الحريق الذي اندلع في المكان.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة مارون الراس، وأطراف بلدة الناقورة.

وأصدرت "المقاومة الإسلامية" سلسلة بيانات أعلنت فيها ان "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدة عدلون وأصابت عدداً منهم بِجراح، استهدفت المقاومة الإسلامية اليوم مستعمرة دفنا بصواريخ الكاتيوشا". واستهدفوا أيضاً "موقعي السماقة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة". 

وشنت المقاومة الإسلامية أيضاً هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدفت المقر المستحدث لقوات العدو ‏في مستعمرة حانيتا وأصابت نقطة تجمع الجنود فيه بشكل مباشر موقعة فيهم إصابات مؤكدة بين ‏قتيل جريح، كما استهدفت مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بصواريخ الكاتيوشا.

وقال "حزب الله" في بيان آخر: "رداً على ‌‌‏اعتداء ‏العدو الإسرائيلي الذي طال الجيش اللبناني في علما الشعب، استهدفت المقاومة الإسلامية ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية".

ونعى حزب الله كل من مصطفى حسن فواز "فداء" مواليد عام 1975 من بلدة دبعال في جنوب لبنان، وياسين حسين حسين "أبو زهراء" مواليد عام 2006 من بلدة حولا، وأحمد علي موسى "كرار" مواليد عام 1985 من بلدة حولا في جنوب لبنان

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أننا "رصدنا مسيّرات أطلقت من لبنان واعترضناها بالصواريخ وسقطت قذائف في حنيتا ويعارا في الجليل الأعلى".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية باندلاع "سلسلة حرائق في مناطق مفتوحة بالشمال نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان، دون تسجيل إصابات".

https://twitter.com/i/status/1815032975882428756

من جهة ثانية، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منتصف ليل السبت الاحد مستودع ذخائر لحزب الله، بعدما نقل الإعلام الرسمي اللبناني تعرض مستودع ذخائر في جنوب لبنان لغارة إسرائيلية.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان: "خلال الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مستودعيْن للأسلحة في منطقة جنوب لبنان وفي داخلها قذائف صاروخية ووسائل أخرى".

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الغارة، مشيرة إلى أنّ القصف طال بنى تحتية عسكرية تابعة لـ"حزب الله".

صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إن الهجوم جاء على بعد حوالى 30 كيلومتراً من الحدود بين إسرائيل ولبنان، وطال قاعدة عسكرية لـ"حزب الله".