إستبعاد السفير الإيراني لدى السويد من حفل توزيع جوائز نوبل

قالت مؤسسة إدارة جوائز نوبل في ستوكهولم، إن السفير الإيراني لدى السويد مُنع من حضور حفل جائزة نوبل هذا العام  بسبب "الوضع الخطير والمتنامي في إيران"، بعد أن مُنع مبعوثون من روسيا وبيلاروسيا من حضور الحدث بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقالت مؤسسة نوبل في بيان "نعتقد أنه نظرا لخطورة الموقف وتصعيده ، لا ينبغي دعوة السفير الإيراني لحضور حفل توزيع جائزة نوبل"، وتابعت"ورغم أن السويد والدول الأوروبية الأخرى ليس لديها أي حظر دبلوماسي فيما يتعلق بإيران، فإن القضية تتطور وتقييمنا أنه بالنظر إلى الوضع الخطير والمتصاعد في إيران فإنه لا ينبغي دعوة السفير الإيراني إلى حفل توزيع جائزة نوبل”، وعادة، يتم دعوة السفراء المتمركزين في السويد إلى الحدث السنوي في 10 ديسمبر/كانون الأول الوشيك.

تُمنح جوائز نوبل دائمًا في 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام ، بمناسبة ذكرى وفاة مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل، في عام 1896.

و كانت الاحتجاجات في إيران، قد ركزت في البداية على حقوق المرأة والحجاب الذي فرضته الدولة على النساء، حيث شهدت مقتل الشابة مهسا أميني، لكنها  سرعان ما تحولت إلى دعوات للإطاحة برجال الدين الشيعة الذين حكموا إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

كما حفزت الاحتجاجات طلاب الجامعات والنقابات العمالية والسجناء والأقليات العرقية مثل الأكراد على طول الحدود الإيرانية العراقية.

وتقول جماعات حقوقية إنه منذ بدء الاحتجاجات، أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت المؤسسة أيضًا إنها ستواصل ممارستها المتمثلة في دعوة قادة جميع الأحزاب إلى البرلمان السويدي باستثناء حزب الديمقراطيين السويديين، وهو حزب مناهض للهجرة.