Jan 09, 2022 7:58 PM
صحة

50903 تلقحوا خلال يومي "ماراثون فايزر".. والأبيض يجول ويبشر: انفراج على صعيد الدواء وحليب الاطفال.. وانحسار كورونا قريبا

نشرت وزارة الصحة العامة الأرقام النهائية ليومي ماراتون فايزر الذي تم تنظيمه اليوم وأمس في 8 و9 كانون الثاني الحالي، للقطاع التربوي وكل من رغب من المواطنين والمقيمين.
وجاء مجموعها: 50903 جرعات.
وتوزعت كالتالي: 
 D1: 27,526 الجرعة الاولى.
 D2: 11,834 الجرعة الثانية.
 D3: 11,543 الجرعة الثالثة.

وزير الصحة يجول:

أكّد وزير الصحة العامة الدكتور فراس أبيض أن لا نية لرفع الدعم عن أدوية السرطان والامراض المستعصية، متحدثاً عن وعود أكان من الحكومة او من مصرف لبنان بأن الاموال اللازمة لهذا الموضوع ستبقى مؤمنة.

وأعلن أبيض، في حديث للـ LBCI، "أننا لاحظنا ان شركات الادوية لا تسلم مركز الكرنتينا الكميات اللازمة"، مطمئناً الى أنهذا الامر تمت معالجته. وأوضح قائلاً: ابتداء من الاسبوع المقبل، كل شحنة من أدوية السرطان أو الامراض المستعصية تدخل الى لبنان سيتم تسليم مركز الكرنتينا حاجته منها قبل غيره.

https://www.youtube.com/watch?v=7JPJUaPTOFI

في سبلين: وزار وزير الصحة عند التاسعة من صباح اليوم، مستشفى سبلين الحكومي، في إطار جولة يقوم بها على المستشفيات الحكومية، مطلعا على منصات التلقيح التي أطلقتها الوزارة ضد فيروس كورونا.
 
كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور أحمد سراج، مدير المستشفى الدكتور ربيع سيف الدين، رئيسة لجنة التلقيح في المستشفى الدكتورة منال حجاوي مراد، المدير الإداري سمير أبو ضاهر وعدد من الموظفين.
 
وتفقد أبيض خلال جولة في المستشفى منصتي التلقيح، ونوه بالخطوات ونسبة الإقبال، مشددا على "الدور الكبير الذي أداه مستشفى سبلين في مواجهة كورونا".
واستمع إلى شرح عن حاجات المستشفى، مؤكدا استعداده للقيام "بكل ما يمكن لاستمرار عمل المستشفيات الحكومية وتعزيزها، نظرا إلى أهميتها، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة".
 
وفي ختام الجولة قال: "هذه بداية جولة على مراكز اللقاح في منطقة جبل لبنان والجنوب، لنطمئن ونرى بأم العين، طرق تلقي أهلنا اللقاح الذي فيه حماية لهم ولمجتمعهم. ونحن اليوم في مستشفى سبلين الحكومي الذي كان ولا يزال له دور مهم في موضوع كورونا، وهو أول من افتتح قسم كورونا لمعالجة اهلنا، واليوم  تفقدنا مركز اللقاح، وهنا أهنىء القيمين على المستشفى بالدرجة العالية من التنظيم والنظافة وجودة الخدمة التي رأيناها والأرقام العالية للناس الملقحين، إذ وصل عدد الملقحين أمس إلى حوالى 700  شخص، وهذا رقم ممتاز في يوم واحد".
 
أضاف: "صحيح هناك ارتفاع بعدد الإصابات في لبنان، ولكن الحمدلله عدد الأشخاص الذين يضطرون للدخول إلى المستشفى، لا زال مقبولا، والسبب الأساسي في ذلك، أن غالبية الناس أخذت اللقاح الذي يؤمن الحماية من العدوى الشديدة وتؤدي إلى دخول المستشفى والوفاة.  وهنا أوجه دعوة إلى جميع أهلنا للاقبال على التلقيح، لأن فيه حماية لهم ولمجتمعهم ونذكرهم بأن اللقاح مجاني تقدمه الدولة".
 
وردا على سؤال هل من إجراءات ستتخذ في ظل الارتفاع المخيف للاصابات؟ أجاب: "خلال الاجتماع مع دولة الرئيس والوزراء، صدر أمر بالتشدد في الاجراءات، بالإضافة إلى ذلك نحن في طور رفع القدرة الاستيعابية للمستشفيات تحضيرا اذا ما ارتفعت إعداد الإصابات".
 
وتابع: "أطلعنا الدكتور ربيع سيف الدين على موضوع توسعة قسم كورونا في مستشفى سبلين الحكومي، وهذا ما نراه في المستشفيات الحكومية الأخرى. حزام النجاة من التسونامي المقبل هو اللقاح، والأمر الجيد حصول إقبال من التلاميذ وأمس أكثر من 6000 طالب تلقوا اللقاح في المراكز ونحن مستمرون في الحملة، إذ من الضروري أن نفتح المجتمع، فأكثر من 50% من الشعب أصبح مياوما، وإذا اغلقنا عليه يكون ذلك بمثابة اعدام، لذلك كان قرار الاستعدادات والإجراءات واللقاح. نستطيع أن نستمر في حياتنا ودورتنا الاقتصادية من دون الاقفال، وهذا ما تفعله غالبية دول العالم".
 
وختم: "نقول لأهلنا في إقليم الخروب وبخاصة لكل الللبنانيين: نحن في وزارة الصحة مدركون جدا للصعوبات التي يواجهها الجميع، إن على صعيد الدواء او الاستشفاء. قمنا ونقوم بخطوات عدة لتأمين الدواء، وبخاصة الأدوية السرطانية وأدوية الأمراض المزمنة بأسعار مقبولة او بالمجان. وفي موضوع الاستشفاء هناك خطوات عدة سنعلنها لضبط التفلت من بعض المستشفيات الخاصة لاستغلال حاجة المريض، وهنا اوجه تحية كبيرة لمستشفى سبلين الحكومي ولباقي المستشفيات الحكومية التي تغطي العجز وتخدم المواطنين".
 
بدوره رحب سيف الدين بأبيض، شاكرا له حرصه ومحبته وشهادته الكبيرة بالمستشفى، آملا "مزيد من الدعم لتبقى صادمة بوجه التحديات الكبيرة التي تنتجها الظروف الصعبة". ونوه ب"الإقبال المتزايد من المواطنين على منصات التلقيح المهم لمحاربة هذا الوباء القاتل".

في سياق متصل، طمأن أبيض، أن “نسبة إشغال المستشفيات لمصابي كورونا هذه السنة تعادل الثلث عما كان عليه السنة الماضية او أقل، وإن الفرق هذه السنة هو اللقاح”، داعيا الجميع الى “تلقي اللقاح من أجل سلامته وسلامة المجتمع”.

في صيدا: كلام الوزير أبيض جاء خلال متابعته حملة “ماراثون فايزر” في يومها الثاني في مستشفى صيدا الحكومي والتي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية من أجل تلقيح الطلاب والاساتذة وأهاليهم وكافة العاملين في القطاع التربوي حيث جال أبيض برفقة رئيس مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي في أرجاء المركز المعتمد للتلقيح داخل المستشفى، واطلع على سير العملية، منوها بالنظام المعتمد وإقبال المواطنين على تلقي اللقاح.

وقال أبيض: “كوضع وبائي صحيح أننا نرى أن هنالك ارتفاعا كبيرا بعدد الاصابات، ولكن في الوقت نفسه أعيننا على وضع الاستشفاء، وحتى الان نرى أن وضع المعدلات الاستشفائية في لبنان مستقر وهذا أمر جيد، وهذا ما نراه ليس فقط في لبنان ولكن في بلدان أخرى في العالم، لان مع الاقبال على اللقاح، فاللقاح يحمي من العدوى الشديدة ويحمي من الدخول الى المستشفيات وهذا أمر أساسي”.

وتابع: “لذلك الحملة التي نقوم بها بالتعاون مع وزارة التربية هي من جهة لحماية مدارسنا وطلابنا وأساتذتنا حتى اذا لا سمح الله حصل عدوى لا تكون قوية والموضوع الاخر هو حماية مجتمعنا والحملة لمن يرغب لنزيد نسبة التمنيع في المجتمع”، مضيفا “أنا راض جدا على سير حملة التلقيح، بالامس كان لدينا ما يزيد عن الثلاثين ألف لقاح تم اعطاؤه، واليوم لم تستطع كل المراكز أن تكمل اليوم الاحد لان هناك ضغطا كبيرا على العاملين الصحيين ولكننا نحن مستمرون، تفقدت مركز سبلين في الصباح، ونحن الآن في مستشفى صيدا الحكومي نرى ان الاقبال جيد وهنا التنظيم ممتاز، وبعد جولاتي على عدة مراكز للقاح نرى ان المراكز التي لديها تنظيم ممتاز يأتي إليها عدد كبير من الاشخاص لتلقي اللقاح وهذا امر جيد ويهمنا”.

وردا على سؤال قال: “يهمنا أن يتلقح الجميع، والجيد في الموضوع أن الملقحين من الاشخاص الاكبر عمرا أو ممن لديهم أمراض مزمنة استطعنا ان نصل الى عدد كبير منهم، ولكن يهمنا أن نصل الى الجميع وخاصة في المناطق البعيدة، لان بعض المناطق تشهد إقبالا أقل من غيرها مثل عكار وبعلبك الهرمل، ويهمنا أن نصل الى الجميع لاجل حمايتهم وخاصة أن كلفة الاستشفاء في هذه الاوقات هي كلفة عالية”.

وأضاف: “لدينا حملة بالتعاون مع المجتمعات الاهلية ومع الكثير من الجمعيات، وكان لدينا نحو عشرين عيادة نقالة ذهبت الى المدارس، ولكن حتى نصل الى الجميع إتبعنا الموضوع بطريقتين: البعض في المدارس نحن نذهب اليهم والبعض الاخر هو طلب ان يتجمع ويأتي الى مراكز اللقاح”.

وتابع: “إذا أردنا أن نقارن بين الوضع هذه السنة والسنة الماضية نرى ان نسبة إشغال المستشفيات هذه السنة تقريبا تعادل الثلث عما كان عليه السنة الماضية او أقل، وحقيقة الفرق بين هذه السنة والسنة الماضية هو اللقاح، لان السنة الماضية عندما اتى المتحور ألفا فتك بنا، لانه لم يكن هناك لقاح ولا تمنيع او تحصين للمجتمع لذلك نرى ان الوزارة تتشدد بالامور من ناحية الاجراءات، وبعض الناس تشكو لناحية التشدد بالاجراءات ولكن بالنهاية الهدف الاساسي هو حماية الجميع والمجتمع، والموضوع الاخر هو اللقاح، لذلك كانت هذه الحملة وهذه الجولة حتى نشجع الجميع على تلقي اللقاح الذي هو مجاني وللجميع وهو ليس الزاميا ولكن الذي يعرف مصلحته ومصلحة المجتمع يجب ان يأخذ اللقاح”.

وعن التظاهرة ضد إلزامية التلقيح قال وزير الصحة: “اللقاح غير إلزامي ولكن الملاحظ في هذه التظاهرة الكثير من الكلام غير العلمي، وأمر مؤسف اننا في بلد نرى أنفسنا أن هناك نسبة عالية من المتعلمين والكلام لا يمت الى العلم بصلة، ومن جهة ثانية بالنسبة للذين لم يأخذوا اللقاح ويعانون من أمراض ومدخنين لم يلتزموا بالكمامات، وهذا لوحده يبعث رسالة للجميع على مدى جدية الاشخاص المجمعين بموضوع السلامة العامة والصحة العامة”.

في النبطية: الى ذلك، اكد وزير الصحة خلال زيارته مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية ان "هناك انفراجا على صعيد الدواء وحليب الاطفال سيكون متوافرا ابتداء من الغد في الصيدليات".

ولفت ابيض  الى أن "أعداد كورونا الكبيرة ستبدأ بالانحسار عما قريب، وان اقفال البلد سيكون بمثابة اعدام للمواطن والمياوم"، لافتا الى ان "حملات التلقيح تمنح المناعة للمجتمع، وتخفف من وطأة المتحور الجديد، الذي على الرغم من انتشاره السريع، الا أن الاعداد لا تتطلب بمعظمها دخول مستشفى".
 
وخلال جولة في اقسام المستشفى برفقة مديرها العام الدكتور حسن وزنة، والنائبين ياسين جابر وعلي بزي، اكد الوزير ابيض اهمية دعمها لما قدمته من خدمات، لافتا الى "اننا  نرى تصاعدا كبيرا في لبنان في حجم الاصابات بفيروس كورونا، وهذا يعود الى طبيعة المتحور الجديد اوميكرون الشديد الانتقال، وكل الارقام القياسية تسجل في كل البلاد، ولكن المهم في الموضوع ليس اعداد الاصابات، بل اعداد الاصابات التي تحتاج دخول المستشفيات والعناية، وما نراه ان، كلما زادت وارتفعت نسبة التلقيح، كلما يكون هناك حماية أكثر"، مؤكدا ان "الاعداد التي نراها هي ثلث الاعداد التي كانت العام الماضي مع متحور دلتا، وهذا يعود الى اللقاح الذي يحمي ويخفف من عوارض الاصابة، ولذلك شددنا ونشطنا عمليات اللقاح مع بداية الشهر الحالي، والتي شملت حوالي 50 الف لقاح، وبالامس سجل لدينا 30 الف لقاح والحملة مستمرة لتمنيع المجتمع".
 
ودعا الاساتذة والطلاب معا الى "الاقبال بكثافة على التلقيح قبل دخول المدارس".
وشدد ابيض على انه "من الصعب اغلاق البلد حاليا، لانه يشكل مشكلة كبيرا ان كان اقتصاديا او تربويا، لاننا نعرف ان جزءا كبيرا من الشعب اللبناني، يعمل مياوما والاغلاق يؤدي الى قطع رزقه ويشكل اعداما بالنسبة اليه".
 
وتوجه الى الطلاب بالقول: "للعام الثالث على التوالي، لا نرى عاما دراسيا بشكل جدي، وهذا يؤدي الى كارثة تربوية، ونحن متأكدون ان اللقاح سيساعدنا على فتح مدارسنا بشكل امن، ونتأمل ان تكون الموجة سريعة وتنحسر بسرعة، ونتوقع ان تتراجع حدة الارقام، والا تبقى بالوتيرة العالية الحالية".
 
وعن موضوع الدواء، كشف ابيض انه "جرى حلحلته مع مصرف لبنان، وسنشهد انفراجا على صعيد الدواء في الايام المقبلة، وان الحليب سيكون متوافرا غدا في الصيدليات، والادوية خلال الاسبوعين المقبلين ستكون متوافرة بشكل كبير، لكن ذلك لن يحل مشكلة السعر".
 
ولفت الى ان "القرارات الاخيرة المتخذة، ستفتح المجال لدخول ادوية جنريك، بجودة عالية وبأسعار تتحملها الناس، كما اننا سندعم مراكز الرعاية الصحية الاولية التي تقدم الدواء للمريض بشكل شبه مجاني".
 
وفي موضوع الاستشفاء، اكد ابيض وجود مشروع في الوزارة "لضبط موضوع المستشفيات الخاصة التي تتصرف بطريقة غير اخلاقية، وتطلب مبالغ عالية من المريض".

في مستشفى تبنين:

وواصل وزير الصحة  جولته الجنوبية الى مستشفى تبنين الحكومي، يرافقه مستشاروه الدكاترة هشام فواز، محمد حيدر وفاطمة مكي، وكان في استقباله النائب علي بزي، مسؤول الصحة المركزي في حركة "امل" الدكتور زياد توبة، رئيس مجلس ادارة المستشفى الدكتور محمد حمادة، أطباء، ممرضون وفاعليات.
 
وجال ألابيض في أقسام المستشفى، وتفقد قسم كورونا والمرضى، وألقى حمادة كلمة رحب في مستهلها بوزير الصحة والوفد المرافق، ثم تحدث عن "دور المستشفى في تخفيف آلام الناس في ثلاثة أقضية هي بنت جبيل ومرجعيون وصور لحوالى 150 ألف شخص، وتقديم فحص pcr لحوالى 300 شخص باليوم من الجنسيات كافة وحوالى 500 لقاح يوميا".
 
وأضاف: "نتطلع الى زيادة السقف المالي للمستشفيات الحكومية من موازنة وزارة الصحة، والى رفع تسعيرة الاستشفاء والاطباء والمساعدة في اصلاح أعطال بعض الآلات والمعدات الكبيرة".
 
وختم بتوجيه الشكر للرئيس بري ولوزير الصحة ولرئيس اتحاد بلديات القلعة نبيل فواز على مد يد المساعدة للمستشفى.
 
الأبيض
ثم ألقى الوزير الابيض كلمة استهلها بالتحية والإشادة بالدور المهم الذي يؤديه مستشفى تبنين على مستوى التقديمات الصحية وعلى مستوى مواجهة جائحة كورونا، وقال: "رغم ان هذا المستشفى من مستشفيات الاطراف، إلا أنه يرقى في مستوى الخدمات التي يوفرها الى مستوى المستشفيات الجامعية، وهو يحوي أقساما متطورة ومختبرا ومركز أشعة مهمين".
 
وتابع: "ينفتح هذا الامر على موضوعين مهمين، الاول هو دور المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية الجيدة في المناطق النائية، والثاني يتعلق بدور الادارة الناجحة في إنجاح هذه المستشفيات، واتوجه بالتهنئة الى مجلس ادارة المستشفى والى كل العاملين فيه على هذا المستوى من الجودة في تقديم الخدمات الطبية".
 
وأضاف: "واجب الدولة دعم هكذا مستشفيات حكومية بهذا التطور وبهذه التقديمات لتمكينها من أن تستمر بالتقدم والعطاء، وفي إطار دعم العاملين في هذه المهنة كان تقديم نصف راتب كمساعدة لتخفيف وطأة الوضع الاقتصادي الصعب على الجميع، إضافة الى ما أقر من زيادة بدل النقل والزيادة على الاجور".
 
وتوجه إلى الاهالي والطلاب قائلا: "نحن أمام تحد يؤثر على حياتنا الصحية والاقتصادية والتربوية بسبب المتحور أوميكرون الذي يكاد يصبح أشبه بتسونامي، فعلينا ان نكون على قدر التحدي، وذلك يكون بأخذ اللقاح لأنه يخفف من تأثير الإصابة، فيما تكون شديدة على غير الملقحين والمستشفيات لم تعد تستوعب، وأتمنى على الجميع لا بل أشدد على أخذ اللقاح".
 
وعن مستشفى بيت ليف قال: "هنالك مشروع لدى وزارة الصحة لتشغيل مستشفى بيت ليف الحكومي، الذي كان معطلا ويحتاج الى التجهيز، وعندنا إصرار كبير على افتتاح هذا المستشفى في هذه السنة ان شاء الله".
 
ثم انطلق الوفد الى مستشفى بيت ليف في الثانية الا ثلثا، مارا بمركز التلقيح في حسينية بلدة تبنين، حيث تفقد المستشفى هناك يرافقه الدكتور حمادة ومسؤول الصحة المركزي في حركة أمل وفاعليات بلدية لينطلق بعدها الى قانا.

الى مستشفى ميس الجبل: كما زار  الأبيض، مستشفى ميس الجبل الحكومي، حيث كان في استقباله عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور قبلان قبلان، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي، مدير مستشفى ميس الجبل الحكومي الدكتور حسين ياسين، مسؤول مكتب الصحة المركزي في الحركة الدكتور زكريا توبة، رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير، نائبه عبدالله نصرالله الهيئة الادارية والطبية والتمريضية في المستشفى، مخاتير وأعضاء مجلس بلدي، قيادات من حركة أمل والحزب، فاعليات طبية واجتماعية، متطوعو وعناصر الدفاع المدني في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي وفي الهيئة الصحية الاسلامية.
 
إستهلت الزيارة بجولة الوزير والحاضرين على أقسام وأرجاء المستشفى، حيث أطلعهم مدير المستشفى الدكتور حسين ياسين على التجهيزات وسير الاعمال واحتياجات المستشفى، مشددا على "ضرورة إيلاء الكادر البشري أي الطبي والتمريضي والاداري في المستشفى أهمية ورعاية خاصة في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية الصعبة، وضرورة زيادة وتفعيل دعم الوزارة للمستشفيات الحكومية وخاصة مستشفيات الاطراف التي تعاني وتقاتل للاستمرارية".
 
وشكر ياسين لوزير الصحة حضوره وزيارته وتواصله الدائم والمستمر مع المستشفيات الحكومية.
 
الابيض
بدوره أعرب وزير الصحة عن إعجابه بالمستشفى، وأثنى على جهود الادارة والاطباء والموظفين، مؤكدا "سعيه لتوفير الدعم اللازم للحفاظ على خبرات الموظفين والمستشفيات وخصوصا الحكومية وتأمين قروض من البنك الدولي لدعم قطاع الاستشفاء".
 
وخلال الجولة، استمع الابيض الى احتياجات الموظفين ومطالب المرضى وذويهم، وأثنى على الجهود التي تقوم بها الجمعيات والمتطوعون في قسم التلقيح، مؤكدا "أهمية تلقي اللقاح والاستفادة من ماراتون فايزر الذي تقيمه الوزارة في مراكز التلقيح على مساحة الوطن".
 
يذكر ان الزيارة الى مستشفى ميس الجبل الحكومي كانت ضمن جولة لوزير الصحة ضمن مستشفيات سبلين، صيدا، نبيه بري الجامعي في النبطية، تبنين، بيت ليف، وقانا الحكومية.

في  قانا ختاما: وإختتم وزير الصحة جولته على بعض المستشفيات الحكومية، حيث زار مستشفى قانا الحكومي، وكان في إستقباله النائبان علي خريس وعناية عزالدين، مسؤول الصحة المركزي في حركة "امل" زكريا توبة، طبيب قضاء صور الدكتور وسام غزال ومدير المستشفى علي غريب وأعضاء مجلس ادارتها وفاعليات طبية وحشد من قوى الأمن الداخلي المتقاعدين.
 
بعد جولة في ارجاء وأقسام المستشفى، استمع الوزير الابيض والحضور الى مطالب المتقاعدين في قوى الأمن الداخلي، وما حصل معهم مع أحد المستشفيات الخاصة.
 
ورحب النائب خريس بوزير الصحة، وأشار الى ان "اكبر المشاكل التي نعاني منها هي مشكلة الدواء والإستشفاء"، مؤكدا "الوقوف الى جانب المواطن لحل مشاكله قدر الإمكان".
 
وجددت النائبة عزالدين تأكيدها خدمة المواطن، لافتة الى الفروقات المالية الهائلة في المستشفيات، حيث ان مريض الوزارة ليس بمقدوره دفع هذه المبالغ.
 
الابيض

من ناحيته، لفت وزير الصحة الى أن "هدف الزيارة هو موضوع اللقاح، كما أن الهدف بالنهاية صحة المواطن"، مشددا على أن "العلاج والإستشفاء حق لكل مواطن، اذا خدم او لم يخدم".
 
وقال: "هناك ثلاثة جوانب للعمل، الجانب الأول تمويلي وبالنهاية اي عناية طبية يلزمها التمويل، ونحن في وزارة الصحة استطعنا تأمين جزء من التمويل من الجهات المانحة الدولية لمرضى وزارة الصحة، ونعمل على تأمين التمويل للجهات الضامنة الرسمية الأخرى ومنها الأمن الداخلي وغيرها"، مشيرا الى ان "هذا الموضوع بحث في لجان وزارية وهناك مشروع امام الحكومة التي نأمل ان تجتمع قريبا، لأنها تقدر تأمين التمويل لنستطيع تغطية هذا الموضوع".
 
وأضاف: "لا شك بالنهاية ان التكاليف ارتفعت، وان بعض المستشفيات تطلب بعض الأموال لأن التكاليف إرتفعت، وان كانت الأرقام مغايرة، ولي تعليق عليها"، واعدا ب "السعي لتأمين تمويل اخر غير الذي اتت به الوزارة لتغطية موضوع الإستشفاء".
 
واشار الى ان "الموضوع الثاني والأهم، وهو جزء من الزيارة، فهو التصرفات غير الأخلاقية التي نراها من قبل المستشفيات الخاصة بحق كل المرضى في لبنان، وهذا ما زاد في الفترة الماضية، وكان هناك بعض التبريرات لجهة التكاليف، حيث بتنا نسمع بأسعار غير مبررة تماما، وهذا يعالج بموضوعين اولا تقوية الإستشفاء الحكومي، حيث كشفت جائحة كورونا ان لولا المستشفيات الحكومية في لبنان لكنا دون طبابة واستشفاء، لان المستشفيات الخاصة رفضت التعاطي مع جائحة كورونا".
 
وتابع: "الهدف من الزيارة وبعد مرورنا على خمسة مستشفيات حكومية، لأن الوزارة لديها الإصرار على دعم هذه المستشفيات لتصبح قادرة على طبابة مرضانا الرسميين حتى لا نقف ونذل على أبواب المستشفيات الخاصة". وقال: "هذا الموضوع مشروعنا الأول في الوزارة وهو دعم هذه المستشفيات الحكومية، لأنها القادرة على استقبال المرضى من دون تكاليف"، واعدا بان "هذه الأخطاء لن تمر من دون اي عقاب، وهذا بمثابة تبليغ رسمي للوزارة".
 
وختم الابيض: "علينا إيجاد حلول رغم الإمكانات الضعيفة، ولكن نعتقد ان هناك حلولا يجب ان نعمل عليها سوية لنرى نتائج إيجابية".

اقبال كثيف على الماراتون:

وافادت مراكز التلقيح عن اقبال جيد على الماراتون، حيث شهد مركزا لقاح فايزر في مستشفى الهرمل الحكومي ومركز مستشفى البتول، إقبالا كثيفا ولافتا للمسجلين وغيرهم لأخذ الجرعات كافة. وعملت فرق الهيئة الصحية الإسلامية وجمعية كشافة الإمام المهدي والكشاف الرسالي والصليب الأحمر على التنظيم والتسجيل. وأشار مدير المركز كمال جعفر إلى أن "مركز مستمر كل الأسبوع لمن يرغب بأخذ لقاح فايزر في مركز اتحاد بلديات الهرمل وللقاح استرازينيكا في المركز المقام قرب بلدية الهرمل".

مستشفى عين وزين: من جهتها، أعلنت "عين وزين مديكال فيليدج"، في بيان، انتهاء اليوم الثاني من ماراتون فايزر، بمشاركة 807 أشخاص، وبذلك يكون مجموع الذين حصلوا على اللقاح خلال هذين اليومين 832 أستاذا وتلميذا ومواطنا.

أضاف البيان: "المستشفى كان قد أمن فريقا طبيا وتمريضيا وإداريا لمواكبة هذين اليومين وتنظيمهما ولاستقبال أهلنا، ملتزمين معايير الوقاية والتباعد الإجتماعي، بالإضافة إلى تجهيز مركزي التلقيح بعشر نقاط لتسهيل عملية التسجيل والإسراع بأخذ اللقاح من دون الإنتظار".

وختم البيان: "لأهلنا الكرام شكرا على ثقتكم، ولفريق عمل المؤسسة وللمتطوعين والمتطوعات من المركز الوطني للتنمية والتأهيل ومؤسسة الفرح الاجتماعية ومعهد التمريض- عين وزين، وكلية الصحة العامة- الفرع السادس، ولكل من ساهم في إنجاح هذين اليومين، شكرا لجهودكم، ومعا نعمل لتخطي هذه المرحلة الصعبة".

مستشفى صيدا: كذلك، أنجز ماراثون فايزر لتلقيح المواطنين في مستشفى صيدا الحكومي، الذي أقيم يومي السبت والأحد تطعيم 1554 شخصا، ضمن الحملة الوطنية التي استهدفت القطاع التربوي والمواطنين فوق 12 سنة في مدينة صيدا والجوار، التي نظمها "تجمع المؤسسات الأهلية" في المدينة و"اللجنة الوطنية للتلقيح"، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والمجلس البلدي لمدينة صيدا، وإدارة المستشفى الحكومي في صيدا، وكافة "مؤسسات المجتمع المدني"، و"اللجان الشعبية" وفوج الإنقاذ الشعبي في مؤسسة معروف سعد.

وقد شهد الماراثون الوطني إقبالا كثيفا على التلقيح، حيث تلقى يوم السبت 810 مواطنين لقاح فايزر، و744 مواطنا يوم  الأحد، من مختلف الفئات العمرية ومختلف مراحل الجرعات.

وفي هذا السياق، أكد المنظمون الاستمرار في تنظيم حملات التلقيح "من أجل الوصول إلى مجتمع محصن ضد فيروس كورونا ومتحوراته".

مستشفى خروبي: كما شهد مركز التلقيح بفايزر في مستشفى خروبي في الصرفند، إقبالا جيدا من المواطنين في الماراتون، والمخصص للطلاب والاساتذة اللبنانيين واللاجئين السوريين والاجانب في قضاء الزهراني.
 
وشارك في الماراتون بلدية الصرفند والصليب الاحمر اللبناني وجمعية كشافة الرسالة الاسلامية.

مستشفى سبلين: الى ذلك شهد ماراتون فايزر، الذي نظمته وزارة الصحة العامة لتلقيح الاساتذة  والتلاميذ وكل من يرغب، إقبالا جيدا في مستشفى سبلين الحكومي من خلال منصات التلقيح في المستشفى، بإشراف مدير المستشفى الدكتور ربيع سيف الدين ومسؤولة المنصة الدكتورة منال الحجاوي والطاقم الطبي والتمريضي، حيث بلغ عدد الملقحين خلال اليومين 1399 شخصا.

وشكر مدير المستشفى الدكتور ربيع سيف الدين، للقوى الأمنية وشرطة الاتحاد مؤازرتهم الماراتون، داعيا كل من لم يتلق اللقاح، إلى التسجيل على المنصة، "لأنه السبيل الوحيد للنجاة من هذا الفيروس الفتاك"، مشيرا إلى أنه "كلما ارتفعت نسبة الملقحين، كلما خطونا خطوة نحو المناعة المجتمعية".

البلمند: وأعلن مركز التلقيح في جامعة البلمند في بيان أنه "خلال يومين من ماراثون فايزر في مركز التحصين uobvax في جامعة البلمند، تم تلقيح اكتر من 1500 شخص من طلاب المدارس وأهلهم واساتذتهم من كل الفئات العمرية ابتداء من 12 سنة".
 
وأكد رئيس المركز الدكتور يوسف باسيم ان "جامعة البلمند ملتزمة بواجباتها تجاه المجتمع وكل يوم في الجامعة سيكون مجهز لاستقبال كافة الفئات العمرية من 12 عاما لأخذ اللقاح أكانت جرعة أولى أو ثانية أو ثالثة". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o