Dec 16, 2021 1:53 PM
صحة

اختتام مشروع فيروس نقص المناعة البشري والصحة الإنجابية

المركزية - اختتمت جمعية "سلامة" مشروع "الحد من وفيات الأمهات المتعلقة بالصحة الإنجابية للنازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية الحاضنة في البقاع" الممول من المعونة اليابانية للفترة الممتدة من 01 أيلول 2019 إلى 31 كانون الأول 2021 في حفل أقيم في فندق الموفنبيك في بيروت، في حضور رئيس جمعية "سلامة" جوزف شليطا وممثلة السفارة اليابانية في لبنان ماكي ياماغوشي وممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية ميراي رحمة ونقيبة القابلات القانونيات في لبنان دعد عكوم وحشد من المتطوعين وممثلي المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني. 

كلمة الترحيب ألقاها رئيس الجمعية شليطا، مؤكّداً "سعي الجمعية الدائم للمساهمة في التقليل من المشاكل المتعلقة بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في لبنان". 

وأضاف "كما تعلمون الجمعية اللبنانية لصحة الأسرة "سلامة" عضو في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة والذي هو أكبر منظمة تطوعية عالمية غير حكومية تعمل على توفير الصحة الجنسية والإنجابية والحقوق والدعوة لها. ويعمل الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة في ما يقارب 170 دولة." 

وتابع "تسعى "سلامة" من خلال عياداتها ضمان وصول جميع فئات المجتمع لا سيما المهمشة إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تحتاجها. خصوصاً وأننا في لبنان نواجه مشاكل عديدة حيث أن العديد من النساء والفتيات اللواتي يحتجن إلى وسائل منع الحمل/ وخدمات تنظيم الأسرة وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية لا يستطعن الوصول إليها، ولا سيما إذا كن يعشن بدخل منخفض أوفي مكان ناءٍ أو من ذوات الاحتياجات الخاصة أو حاملات فيروس نقص المناعة البشري  HIVأو غيرها من الفئات المهمشة والمحرومة." 

وشكر شليطا الحكومة اليابانية على دعمها المستمر للجمعية منذ العام 2017 "للمرة الثانية تدعمنا لتقديم الخدمات في ظل الأزمات الإنسانية وللمجتمعات الحاضنة في البقاع." 

وقال "نحن هنا للاحتفال بنجاحنا في تنفيذ هذا المشروع. ولنسعى لإيصال دعوتنا لقادة الرأي وصناع القرار الذين لديهم القدرة على خلق بيئة تسهل المساواة في الحصول على وسائل منع الحمل وخدمات تنظيم الأسرة لجميع النساء والفتيات، وذلك من خلال وضع السياسات الملائمة والميزانيات اللازمة. ومن خلال تأميننا لهذه الخدمات لأوسع شريحة ممكنة من المجتمع." 

المديرة التنفيذية لجمعية "سلامة": بدورها، أشارت المديرة التنفيذية لـ "سلامة" لينا صبرا إلى أن "العيادة التي أنشأتها "سلامة" في الكرك ممولة من الحكومة اليابانية، والجمعية تلقت الدعم مجدداً من الحكومة اليابانية عبر المعونة اليابانية وذلك لتشغيل نفس العيادة وتقديم الخدمات والتوعية، وفي كلا المشروعين التزمت الجمعية بأولويات سياسة المساعدة الإنمائية الرسمية لليابان والتي تركّز على تمكين جميع الفئات المهمشة والتي هي بحاجة إلى الخدمات واحترام الثقافات الموجودة في المجتمعات على اختلافها. كما ركّزت "سلامة" من خلال المشروعين على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة". 

وقالت "سنتواصل مع أصحاب القرار في الدولة لوضع ميزانية للصحة الجنسية والانجابية كما إننا نعمل مع الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة في هذا الاطار"، كاشفةً عن "مؤتمر مع البرلمانيين العرب للتدريب على كيفية المساعدة في وضع ميزانيات في البلدان لتلبية احتياجات الصحة الجنسية والانجابية وذلك بسبب وضع كورونا عالميا وظهور المتحور أوميكرون تم تأجيل هذا المؤتمر لموعد يحدد لاحقا العالم المقبل". 

نقيبة القابلات القانونيات في لبنان: من جهتها، لفتت نقيبة القابلات القانونيات في لبنان دعد عكوم إلى أن "الشراكة مع "سلامة" بدأت منذ إنفجار مرفأ بيروت، لدعم السكان وتقديم إعانات وادوية لهم إضافة إلى زيارات منزلية للحوامل والمرضعات لمتابعتهنّ خلال الحمل وبعد ولادتهنّ وتقديم الدعم النفسي والإطمئنان على صحتهنّ ودعمهنّ بالمكملات الغذائية، وبعض وسائل تنظيم الأسرة". 

وتابعت "كنا ساهمنا في هذا المشروع من خلال تدريب فريق الجمعية على المشورة في تنظيم الأسرة وكيفية توصيل المعلومة الصحيحة، للمستفيدين والمستفيدات وبكل ما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية. كذلك ساهمنا وحضّرنا المحتوى العلمي والعملي في موضوع الرضاعة الطبيعية لنشرها عبر الفيديو والمنشورات الورقية...". 

المسؤولة اليابانية: كذلك، أكّدت المسؤولة اليابانية "دعم بلادها الكامل لهذا النوع من الحملات التوعوية وتقديم الخدمات النوعية للمجتمعات". 

وقالت "في ظل الازمات المتعددة التي يتخبط بها لبنان أصبح من الصعب وصول المجتمع اللبناني والنازحين السوريين إلى الخدمات الصحية اللازمة، ومن هنا أهمية اطلاق المشاريع الناجحة. رغم كل الجهود التي تتقدم بها كل الجهات المانحة لا يزال النظام الصحي في لبنان يعاني." 

وشددت على أن "حكومة بلادها ستبقي على دعمها اللامتناهي للبنان من خلال دعمها كل المشاريع المتعلقة بالتنمية البشرية". 

هذا وجرى خلال اللقاء عرض فيديوهات توعوية صغيرة عن أهمية الرضاعة الطبيعية وحملة "العنف عادة... مش عادي" وأهمية التوعية الصحية الجنسية والانجابية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o