Sep 29, 2021 2:20 PM
خاص

الخلافات السياسية تنفجر في الخارجية..حملة تشهير تستهدف شميطلي..لن يوضع بالتصرف

المركزية- لم يعد من مجال للشك ان التشكيلات الدبلوماسية وُضعت على نار قوية مع تشكيل الحكومة بعدما تم تعليقها منذ عامين بفعل انعكاس الخلافات بين القوى السياسية على "ديبلوماسية" لبنان المفترض ان تعكس الوجه المشرق للبلاد وتبقى بمنأى عن تجاذبات الداخل التي اوصلتها الى قعر الانهيار.فالوزير المجلّ في مجاله الدبلوماسي عبدالله بو حبيب عازم على اقرار التشكيلات قبل نهاية العام، على رغم الافخاخ الكثيرة التي يتوقع ان تعترض دربه، وسيبدأ قريبا جدا مشاوراته في هذا الشأن مع المعنيين، بعدما طال الشغور 11 سفارة في العالم على مستوى سفير. لكن حتى ذلك الحين تبقى تداعيات المناكفات السياسية المستفحلة التي "هشّمت" صورة لبنان الدبلوماسية تتفاعل في اروقة "الخارجية" من خلال موجة تسريبات وضخ اعلامي يعكس عمق الشرخ السياسي بين مكونات لها اليد الطولى في اكثر من موقع في الوزارة انفجرت تكرارا بصورة فاقعة.

في هذا الاطار تندرج، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية موثوقة لـ "المركزية"،الحملة التي تستهدف امين عام الخارجية السفير هاني شميطلي مروّجة تارة لوضعه بالتصرف واخرى لاقصائه عن مركزه، فيما الحقيقة في مكان آخر تماما وهي ستتظهر مع انعقاد مجلس الوزراء اليوم. واذ تشير الى ان لا صحة اطلاقا لوضعه بالتصرف، توضح ان بعض المتضررين يقفون خلف حملة التشهير المعروفة الاهداف، وهي باتت رتيبة ومكررة ومنفصلة عن الواقع، ذلك ان الامين العام يمارس اعماله في شكل عادي في الوزارة بالتنسيق والتعاون مع الوزير بو حبيب بكل انتظام. وتشدد على ان الموضوع ليس مطروحا راهنا داعية الى ابعاد الملف عن التجاذب السياسي والعودة الى اصول التعاطي الدبلوماسي في كل ما يتصل بوزارة الخارجية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o