Apr 20, 2021 4:32 PM
صحة

حسن والمجذوب يطلقان حملة التلقيح في "اللبنانية"

المركزية - أطلق وزيرا الصحة العامة والتربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن وطارق المجذوب، حملة تلقيح الأساتذة والموظفين والطلاب في الجامعة اللبنانية، في "مجمع بيار الجميل الجامعي" في الفنار، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، عميد كلية العلوم بسام بدران، عميدة كلية الصحة حسنة بو هارون، مدير كلية العلوم - الفرع الثاني ايلي حاج موسى، مديرة كلية الصحة - الفرع الثاني كريستيان صليبا وفريق من الممرضين والممرضات. 

بعد جولة في مراكز التلقيح، وترحيب من بو هارون، ألقى ايوب كلمة، اعلن فيها أن "هذه الحملة التي تنطلق اليوم، مولتها الجامعة اللبنانية من الوفر الحاصل من مداخيل فحوص الكشف عن المصابين بكورونا التي يقوم بها مختبر البيولوجيا الجزئية في كلية العلوم ومختبر ميكربيولوجيا الصحة والبيئة في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا بموجب اتفاقيتين موقعتين مع وزارة الصحة العامة ومع مديرية الطيران المدني لإجراء فحوصات للقادمين عبر المعابر البرية والمطار. ووفق الخطة، ستتم عملية التلقيح المجانية والاختيارية على مراحل في خمسة مراكز وهي: مجمع الحدث، مجمع الفنار، مجمع المون ميشال - الكورة، كلية الصحة العامة في مدينتي صيدا وزحلة"، واعتبر أن" توفير اللقاح لأهل الجامعة اللبنانية يمثل خطوة مهمة في مسار مواجهة جائحة كورونا وسيساعد حتما في العودة الآمنة إلى الحياة الجامعية بشكل طبيعي". 

المجذوب: بدوره قال المجذوب: "نشارك رئيس الجامعة وأسرة الجامعة اليوم، الاحتفال بإطلاق حملة التلقيح ضد كورونا، وهي المحطة الثانية بعد المحطة الأولى التي انطلقت منذ أسابيع لتلقيح أساتذة صفوف الشهادات الثانوية. اننا نمضي قدما في عملية تحصين الأسرة الأكاديمية والتربوية والإدارية لكي نعبد الطريق نحو تعزيز شروط العودة الآمنة إلى المؤسسات التربوية والجامعة اللبنانية، ولكي ننقذ العام الدراسي ونحافظ على أثمن ما يمتلكه لبنان في أزمنة الشح والغنى، وهو الثروة البشرية. من هنا كان إصرارنا على فتح المؤسسات التربوية والمهنية والجامعية أمام المتعلمين، مع التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية بكل دقة والتزام". 

ولفت الى أن "مبادرة الجامعة اللبنانية مشكورة، وقد توالت الجهات التي تغطي تكاليف اللقاح، ما سيسرع مناعة المجتمع ويخفض اعداد الإصابات إن شاء الله، واننا نكرر في كل لقاء مع وزير الصحة والأسرة التربوية والجامعية، أن الجهات التي تحدد فاعلية اللقاحات هي المراجع الصحية، من بينها طبعا وزارة الصحة العامة، وبالتالي فإننا نتبع إرشادات وزارة الصحة وندعو من يرغب من افراد الهيئات التعليمية والأكاديمية والإدارية لتلقي اللقاح لتعود حركة الحياة إلى سابق عهدها كما نأمل. مباركة هذه الحملة، والأمل كبير بأن يعمم هذا التحصين على المؤسسات كافة وشكرا لتعاون الجميع". 

حسن: من جهته، قال حسن: "المحطات تتكرر والتحديات تزداد ولكن بهذا التعاون النموذجي وهذا الاصرار والخلفية الوطنية وبهذا الفكر المستشرق الذي نأمل ان يكون فيه الفرج للبنان وبتعاوننا جميعا نواجه هذه التحديات والصعاب لنصل حتما الى بر الامان". 

اضاف: "التعاون بين وزارة الصحة العامة والجامعة اللبنانية هو تعاون راق وخارق لكل الضوابط البيروقراطية المقيدة، لاننا عندما نعمل مع الجامعة الوطنية برئيسها وكفاءاتها، العمداء وكل الاساتذة والمدربين، نرى اننا نقدم مهمة وطنية بامتياز، تتعدى الصحة، لا بل هي درس بالمواطنة والوطنية لاننا بامكاناتنا الضعيفة كوزارة صحة عامة بحاجة إلى شريك بالرغم من ان لدينا العديد من المتطوعين من جهات صحية وطنية ومدنية، لكن التعاطي البناء الممنهج والاكاديمي على هذا المستوى من التفوق العلمي، جنبنا الكثير من علامات الاستفهام مع بداية الجائحة بالنسبة إلى الفحوص، لاننا عندما اعتمدنا مختبر الجامعة اللبنانية في كلية العلوم - الحدت، اعتمدناه كمختبر مرجعي لاجراء فحوص ال-PCR، سواء للوافدين عبر الحدود ام لحملات الترصد التي تشاركنا فيها الجامعة اللبنانية، وعندما اعتمد مختبر الجامعة سقطت كل التساؤلات، مما يؤكد اهمية هذه المرجعية العلمية التي تتقدم على سائر الصروح لتقديم هذه الخدمة من منطلق وطني". 

ولفت الى أن "التعاون مع الجامعة اللبنانية منذ بداية الجائحة حتى اليوم من خلال اطلاق حملة التلقيح في الجامعة، يدل على مدى استجابة هذه الجامعة برئاستها وعمدائها لكل التحديات، خصوصا مع اطلاق وزارة الصحة العامة الخطة لاعادة الحياة تدريجيا الى دوائر الدولة، لذلك كنا اطلقنا منذ اسبوعين مع وزير التربية حملة تلقيح القطاع التربوي، ومنذ اسبوع الاجهزة العسكرية وامس الاجهزة الامنية والاسبوع المقبل لموظفي القطاع العام، وكل ذلك بالشراكة مع الجامعة اللبنانية". 

وتابع: "انا اعول على الفريق البحثي والاكاديمي في الجامعة لاحقا، ليكون لها الدور البحثي لان الجائحة جديدة على كل البشرية وعلى الارض، وبالتالي كل ما كان يقال ويسوق له بحاجة الى تدقيق ومتابعة وتوثيق، لذلك نحن نتكل على هذه الادمغة والكوادر في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة في لبنان". 

واشار الى انه "في حزيران المقبل ومع وصول اكثر من مليون جرعة من لقاح استرازينيكا واكثر من مليون جرعة من لقاح فايزر، سنكون بأمس الحاجة إلى مراكز الجامعة اللبنانية في الاقضية والمحافظات كافة، لاننا سنذهب الى التمنيع المجتمعي حتى من خارج المنصة، لان هناك من يواجه صعوبة في التسجيل وتحديد التوقيت، خصوصا في الارياف، لذلك من اجل تحقيق الهدف المنشود سنذهب في حزيران مع وصول هذه الكميات الاضافية من اللقاحات الى تحقيق الهدف الذي كنا قد اعلنا عنه سابقا، وهو الوصول الى 60 او 70 بالمئة من المناعة المجتمعية المنشودة. وبذلك نكون قد بنينا مجتمعا صحيا سليما، ونأمل ان تساعدنا الظروف في هذا البلد كي نبني لبنان الوطن المعافى من كل الآفات التي نعاني منها جميعا منذ عشرات السنوات". 

وشدد حسن على "اهمية دور الاعلام في مواكبة هذه الحملات"، وقال: "سأتوجه الآن الى سير الضنية لافتتاح مركز لعلاج مرضى كورونا، لأؤكد ان المعركة لم تنته ونعمل بالتوازي، نفتتح مراكز لاستقبال مرضى كورونا وفي الوقت نفسه نفتتح مراكز لاطلاق حملات التلقيح ما يدل على ان المعركة لم تنته ونحن في سباق مع الجائحة واننا معا سننتصر في النهاية". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o