May 04, 2018 9:09 PM
اقليميات

"حماس": سنعقد مع الفصائل مجلسا وطنيا حقيقيا

أعلنت حركة "حماس" عن نيتها العمل مع الفصائل الفلسطينية على عقد "مجلس وطني حقيقي"، رفضا لمخرجات المجلس الذي اختتم أعماله اليوم في رام الله.

وذكرت "حماس"، في بيان نُشر على موقعها اليوم، أن الفصائل والقرى التي ستعمل معها على عقد "المجلس الحقيقي" أكثر عددا وقوة وحضورا وشعبية من تلك التي شاركت اليوم في مجلس رام الله الذي وُصف بمسرحية.

وأكدت الحركة أن المجلس الجديد المتفق عليه "سيحضره الكل الوطني على قاعدة الشراكة وعدم التفرد أو الإقصاء من أجل حماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية من عبث أصحاب الأجندات الخاصة".

واستنكرت "حماس" مخرجات الدورة الـ23 للمجلس الوطني المنعقد في رام الله، واصفة إياه بـ"مجلس المقاطعة الانفصالي لفصل الضفة عن سائر أرجاء الوطن"، مشددة على أنه عقد في مرحلة صعبة يحتاج فيها الفلسطينيون إلى القوة والوحدة والشراكة من أجل مواجهة التحديات الصعبة، واتهمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعقد هذا المجلس "تحت حراب الاحتلال".

وحملت "حماس" الرئيس الفلسطيني المسؤولية عن ترسيخ حالة التفرد والديكتاتورية عن طريق عقد هذا المجلس، مضيفة أن مخرجاته لا تمثل إدارة الشعب الفلسطيني.

وتعهدت الحركة بعدم السماح بتمرير أي سياسات أو مشاريع تمس بحقوق وثوابت الفلسطينيين، محملة عباس و"منظمة التحرير الفلسطينية" المسؤولية عن الانقسام و"المغامرة والمقامرة من أجل مصالح شخصية وفئوية سياسية هابطة".

ودعت "حماس" إلى إجراء انتخابات شاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، "حسب الاتفاقات الموقعة بغية صياغة حالة فلسطينية جديدة".

واختتم المجلس الوطني الفلسطيني فجر اليوم أعمال دورته الـ23، والتي انطلقت مساء الاثنين الماضي، بانتخاب محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي لمنظمة التحرير.

وكان ذلك أول اجتماع عادي للمجلس منذ 22 عاما شاركت فيه عشرة من أصل 11 فصيلا، باستثناء "الجبهة الوطنية لتحرير فلسطين" التي قاطعته.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o