بعد قرار "الداخلية" إقفال بلدات بسبب "كورونا... بلديات تعترض وأخرى تلتزم

بعد صدور قرار وزير الداخلية بإقفال بعض البلديات التي سجلت أعداد مرتفعة بكورونا، دعت البلديات الى الالتزام، فيما اعترضت اخرى على القرار.

نهر ابراهيم: وفي السياق، قدم رئيس بلدية نهر ابراهيم في قضاء جبيل شربل أبي رعد، كتابا باسمه وباسم أعضاء المجلس البلدي الى وزارة الداخلية، عبر قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري اعتراضا على القرار الصادر عن الوزارة بإقفال البلدة "لاسيما أن عدد الاصابات في البلدة لا يتجاوز عدد أصابع اليد من أصل أكثر من 6 آلاف مواطن من البلدة وقاطنيها".

القليعة: كما اصدرت بلدية القليعة. قضاء مرجعيون بيانا جاء فيه: بعد قرار وزارة الداخلية باقفال بلدة القليعة .

يهم بلدية القليعة التأكيد على ان قرار وزير الداخلية بخصوص اقفال البلدة في غير مكانه كون عدد المصابين بفيروس كورونا لا يتخطى اصابع اليد الواحدة وهم تماثلوا للشفاء بعد متابعة حثيثة من البلدية لوضعهم .

كفرسلوان: من جهته، أعلن رئيس بلدية كفرسلوان بسام رفيق حاطوم، في بيان، أنه بناء على قرار وزارة الداخلية والبلديات القاضي بإقفال عدد من القرى والبلدات في المناطق اللبنانية كافة، ومنها بلدة كفرسلوان، لمدة أسبوع اعتبارا من يوم غد الاثنين بسبب تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، "وحفاظا على سلامة أهلنا الكرام وتفاديا لازدياد أعداد المصابين، تطلب البلدية من جميع المواطنين التقيد بالقرار وعدم التجمع والاختلاط وإقفال المؤسسات كافة باستثناء محلات بيع المواد الغذائية".

الدوير: بدورها، أعلنت بلدية الدوير، في بيان، أنه "بناء على قرار وزارة الداخلية والبلديات القاضي بإقفال بلدتنا من الساعة السادسة من صباح غد الإثنين لغاية الساعة السادسة من صباح الإثنين الذي يليه، وبسبب ارتفاع نسبة المصابين بفيروس كورونا المستجد، سوف تقفل جميع المؤسسات على أنواعها ما عدا تلك المستثناة من القرار، أي الصيدليات والأفران ومحطات المحروقات ومحلات بيع الدجاج واللحوم والمواد الغذائية، كما يطلب من المواطنين إلتزام منازلهم وعدم الخروج منها إلا عند الضرورة، مع إلزامية ارتداء الكمامة، على أن تعمد شرطة البلدية الى قمع المخالفات بمؤازرة قوى الأمن الداخلي".

حارة صيدا: وأعلنت بلدية حارة صيدا، في بيان، أنه "بناء على قرار وزارة الداخلية والبلديات القاضي بإقفال حارة صيدا اعتبارا من يوم غد الاثنين ولغاية الاثنين الذي يليه، تقفل المؤسسات العامة والخاصة الواقعة ضمن نطاق البلدية باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والافران والخضار واللحوم والدجاج والصيدليات ومحطات توزيع المحروقات، مع التقيد التام بالشروط الصحية واجراءات الوقاية والسلامة العامة. كما تقفل المدارس العامة والخاصة ومعاهد التدريس الخاصة والحضانات، وتلغى كل المناسبات الإجتماعية على اختلاف أنواعها".

وأشارت البلدية الى انها وبالتعاون مع قوى الامن الداخلي ستتشدد بتنفيذ هذا القرار وستنظم محاضر ضبط بحق المخالفين.

رحبة: كما نبهت خلية الأزمة في بلدية رحبة، الأهالي، إلى تصنيف البلدة كمنطقة حمراء، وناشدتهم في بيان "الالتزام التام، والامتناع عن التجمعات غير الآمنة وغير الضرورية، وانتظار مراجعة وزارة الداخلية للاطلاع على المعايير التي بموجبها اتخذ القرار".

وأشارت إلى أن اجراءات الإقفال تشمل: المؤسسات الرسمية والمدارس ودور العبادة كافة، والمقاهي والمطاعم والملاعب وأماكن التجمعات العامة، كما تلغى كل المناسبات الاجتماعية والسهرات والحفلات. وتقفل كل المحال التجارية والمؤسسات، باستثناء العاملة في قطاعات: الغذاء، أسواق الخضار والدواجن، الدواء، المحروقات، البلدية والشرطة، على أن تتخذ محال المواد الغذائية أقصى درجات الحيطة والحذر.

وناشدت "الجميع التعاون مع شرطة البلدية والمراجع المختصة، على أمل أن نصون سلامة الجميع".

الغازية: كذلك، أعلنت بلدية الغازية، في بيان، أنه "نتيجة تفاقم الوضع الصحي في لبنان بشكل عام والغازية بشكل خاص، وبعد الانتهاء من التقييم العام للجنة الطوارئ في البلدية بالتعاون مع الأحزاب وبمساعدة مشكورة من نخبة من شباب وشابات البلدة، ونظرا لعدم التزام قسم كبير من الأهالي والمقيمين وأصحاب الشركات والمؤسسات بالإرشادات الصحية الضرورية، اتخذت البلدية الإجراءات التالية:

- نشر لوائح بجميع الشركات والمحلات كما وردت للبلدية ليتسنى للجميع الاطلاع عليها وعلى مدى التزامها بالشروط الصحية، متمنية على الاهالي ومن باب التعاون مع البلدية واحتراما لتعب فريق العمل، عدم التعامل مع الشركات المخالفة لإهمالها أبسط قواعد الالتزام (الكمامة) وليكون حافزا وضاغطا عليها للالتزام.

- اعتبار هذا النشر بمثابة تهنئة لكل الشركات والمؤسسات الملتزمة بالإجراءات الصحية وكذلك تحذيرا للمؤسسات المخالفة والتي لم تلتزم بتلك الاجراءات.

- إعطاء إنذارات من قبل البلدية وفريق لجنة الطوارئ للشركات المخالفة للالتزام بالشروط الصحية (الكمامة وعدم الازدحام) عند قيام اللجنة بالجولة الثانية قريبا.

- تسطير محاضر ضبط ومخالفة بقيمة مليون ليرة لكل شركة أو محل لإستمراره بمخالفة التعليمات الصحية، وفي حال التكرار ترفع قيمة المخالفة الى 3 ملايين ليرة على ان تدفع المخالفات خلال 3 أيام من تاريخها وإلا ستحول إلى القضاء المختص، وفي حال عدم الالتزام التام وتكرار المخالفات تقفل الشركة أو المحل نتيجة التخاذل المضر بحق المجتمع ككل.

- نتمنى على الجميع الالتزام لأن حالات الانتشار أصبحت سريعة جدا وباتت خطرة على الجهاز التنفسي استنادا الى بعض الحالات التي نواجهها يوميا ولعدم وجود أماكن بالمستشفيات.

- استنادا الى وضع المستشفيات الصعب بتلقي مصابي فيروس كورونا، ستقوم البلدية آسفة بنشر أسماء المصابين، لأن البعض منهم ولوقاحته غير ملتزم بالحجر المطلوب منه، ويستمر بنشر هذا الوباء نتيجة تخاذله بسلامة مجتمعه، وتطلب البلدية من جميع الأهالي إعلامها عن أي مصاب لا يلتزم لتكون عقوبته مخالفة ب5 ملايين ليرة وتحويله الى القضاء المختص مباشرة بعد تسليم اسمه لوزارتي الصحة والداخلية.

وطلبت البلدية من الأهالي التعاون، متمنية "السلامة والشفاء التام للجميع"، ومؤكدة "اننا سنكون بخدمتكم 24/24 اذا تطلب الأمر".

النبي شيت: ولفتت بلدية النبي شيت، في بيان، إلى ورود اسم البلدة في قرار وزارة الداخلية والبلديات، بإقفال عدد من البلدات والقرى “اعتبارا من صباح غد الإثنين ولغاية صباح الإثنين الذي يليه”.
ونبهت الأهالي إلى أن “الإقفال يشمل جميع الإدارات والمؤسسات العامة والخاصة والمدارس ودور العبادة ضمن نطاق بلدية النبي شيث، كما تلغى كافة المناسبات الإجتماعية والحفلات والسهرات والتجمعات على اختلاف أنواعها، إضافة إلى إقفال المقاهي والحوانيت والمحال التجارية غير المعنية بالغذاء على اختلاف أنواعها باستثناء: محلات بيع المواد الغذائية، الأفران على اختلافها، مزارع الأبقار والدواجن، مستودعات توزيع المواد الغذائية بالجملة، محلات بيع الخضار والفاكهة والأسماك والفروج، الملاحم، المطاعم، الصيدليات، محطات المحروقات وتوزيع الغاز، المراكز الصحية، مستودعات الأدوية الطبية والتعقيم، الجهاز الطبي من أطباء وممرضين وغيرهم، العسكريين من كافة الأجهزة، شرط التقيد بتدابير الوقاية كارتداء الكمامة وعدم المصافحة والتباعد الإجتماعي”.
وتابعت: “بناء على طلب الأجهزة الأمنية سيتم إقفال مداخل البلدة بالسواتر وهي: مدخل الناصرية، مدخل الخريبة، مدخل الخضر، وجميع المداخل الفرعية المؤدية إلى البلدة، ويستثنى من هذا الإقفال مدخلي: طريق سرعين الفوقا- النبي شيت، وطريق السهل- النبي شيت، على ان تستلم هذين المدخلين الأجهزة الأمنية، ويمنع الدخول والخروج من وإلى البلدة إلا عبر هذين المدخلين فقط”.
ودعت الأهالي إلى “عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس خارج البلدة، اعتبارا من يوم غد وحتى انتهاء فترة الإقفال، والتقيد بتدابير الوقاية عند خروج أي شخص من منزله لشراء حاجياته”.