Mar 20, 2018 2:40 PM
صحف

"مونيتور": الغضب الساطع آتٍ في أيار

المركزية- بعنوان إسرائيل تحضّر لـ"غضب أيار"، نشر موقع "مونيتور" الأميركي مقالاً قال فيه إنّ "تطوّرات عدّة ستحدث في شهر أيار المقبل، وإسرائيل تُراقب الأوضاع بجديّة، ففي منتصف أيار، من المرتقب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس، وفي الشهر عينه ستعقد قمّة تاريخية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كذلك ستجري الإنتخابات العراقية في 12 أيار، وقبلها هناك حدث في لبنان هو الإنتخابات النيابيّة في 6 أيار".

ووفقًا للإستخبارات الإسرائيلية والحسابات السياسيّة، فإنّ "سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب سوف تُختبر على عدد من الجبهات في أيار المقبل، وستكون لها تداعيات على الأمن الإسرائيلي".

وأضاف أن "الكلام يزداد في العالم العربي عن ضربة جويّة محتملة من الولايات المتحدة وإسرائيل أو من الجانبين معًا، ضد القوات الإيرانية في سوريا. ولكن لا دليل مؤكدًا على ذلك، ولم يذكر أي مصدر رسمي معلومات عن ضربة محتملة، لكنّ هذه القضية نوقشت بكثير من الإهتمام في مراكز أساسية في الشرق الأوسط"، مشيرا الى أنّ "اسرائيل تواجه معضلة الوجود الإيراني المتزايد في سوريا، فهل عليها أن تنفّذ ضربة عسكرية لدفع الإيرانيين عن حدودها الشمالية أو "تتجرّع المرارة" وتتأقلم مع الوضع الجديد؟ فوفقًا لتقديرات الإستخبارات الغربيّة، فإنّ إسرائيل متردّدة في هذه المسألة. فهل تعزيز الخطوط الحمراء بمواجهة الإنخراط الإيراني في سوريا وتقديم طهران الأسلحة لحزب الله يستحقّ الخطر والدمار الذي ستُحدثه أي حرب قد تندلع؟

وقال إنّ " خلال زيارة نتنياهو الأخيرة الى الولايات المتحدة حيثُ التقى ترامب في 5 آذار الحالي، تلقّى وعدًا بأن ينسحب الأخير من الإتفاق النووي، كما سمع بتعاون محتمل لتنفيذ ضربة عسكرية للقوات الإيرانية في سوريا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o