Jul 30, 2019 3:48 PM
اقتصاد

افتتح مركز التشخيص الأميركي للفحوصات وصوَر الأشعة
جبق: حان وقت إقفال دكاكين مخبرية تُصدر نتائج مغلوطة

المركزية- افتتح وزير الصحة العامة جميل جبق مركز التشخيص الأميركي ADC في منطقة الجناح في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حضور رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، النائب علي المقداد، وفعاليات أمنية وطبية واستشفائية ونقابية، والجمعيات الاهلية والاجتماعية وممثلين عن المؤسسات الصحية والجهات الضامنة وشركات التأمين وعاملين في القطاع الطبي.

وأكد جبق الحاجة إلى "هكذا مراكز متخصصة مع تقدم العلم في العالم. ففي السابق كان الطبيب يشخّص حالة مريضه باستخدام السماعة وبطلب البعض من الفحوصات مخبرية له أو صور الأشعة، أما اليوم فقد انقلبت المعادلة وباتت الفحوصات المخبرية وصور الأشعة تحتل المقدمة في تشخيص الأمراض لا بل تطلب صور عالية الدقة والتطور بحسب الحالة المرضية" .

وقال: المشكلة في لبنان أن هناك الكثير من الدكاكين المفتوحة، فهناك مختبرات ومراكز أشعة ليست على المستوى المطلوب، حيث تصدر فحوصات مخبرية مغلوطة ولا تتم قراءة وترجمة صوَر الأشعة بشكل دقيق ما يؤدي إلى تشخيص خاطئ من قبل الطبيب المعالج ودخول المريض في متاهة الى حين اكتشاف الخطأ وإرساله إلى مركز آخر. الوقت حان لإقفال هذه الدكاكين.

 ونوّه بأن "مركز التشخيص الأميركي يتمتع بكل المواصفات المطلوبة المطمئنة وذات الجودة العالية في التشخيص المخبري، وكذلك في الصور الشعاعية والطبقية والعلاج بالاشعة وهذا يفوق المطلوب والمحدد من  وزارة الصحة سواء على صعيد المختبر أم الأشعة نظرًا إلى ما يتضمنه من معدات وتكنولوجيا متطورة".

وتكمن أهميته في أنه "يقع على تخوم الضاحية الجنوبية وعند بوابة العاصمة بيروت حيث الكثافة السكانية الأكبر في لبنان  بوجود أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن، فيما قدرة القطاع الطبي الموجود في المنطقة لا تزال متواضعة إذ إن المستشفيات الموجودة والمختبرات لا تلبي أكثر من خمسين في المئة من حاجة المواطنين الموجودين. لذلك يشكّل افتتاح هذا المركز تقدمة لأهلنا في الضاحية وبيروت وتخفيفًا للأعباء عن المواطنين، خصوصا بعد الإتفاق مع المركز على إجراء فحوصات وصور أشعة على نفقة وزارة الصحة وهذا ما سيشكل علامة فارقة تميز المركز عن سواه اذ لا تعاقدات من المستشفيات او المراكز الطبية مع الوزارة في مجال  الفحوص المخبرية والصوَر".

من جهة ثانية، تناول وزير الصحة العامة ورشة تشريع القوانين المتعلقة بالقطاع الصحي، ونوّه بالتعاون والتنسيق القائم بين الوزارة ولجنة الصحة النيابية، معتبرًا أنهما يكملان بعضهما البعض ما سيؤدي حكمًا إلى تطوير قطاع الاستشفاء.

وقال: الوزارة تسعى إلى فتح الآفاق الطبية والاستشفائية في لبنان لأبناء الدول العربية، وكانت المحطة الأولى في العراق وستليها محطات أخرى في دول عربية أخرى كي يأتي الإخوة العرب إلى لبنان ليس فقط من أجل السياحة الاستشفائية، بل من أجل التشخيص وإجراء فحوصات طبية وصوَر شعاعيّة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o