Jan 09, 2019 7:19 AM
صحف

عون غير مرتاح لمسار التشكيل

في تقدير مصادر سياسية، ان إعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان حكومة تصريف الأعمال ليست ‏سبباً لتأجيل القمة العربية الاقتصادية التنموية، وتأكيده بالتالي ان القمة ستعقد في موعدها يعني ان موضوع تشكيل ‏الحكومة لم يعد موضوعاً على نار حامية، ويمكن ان يتأجل إلى ما بعد القمة، اي في 20 كانون الثاني الحالي، في ‏حين بدأ البعض يتحدث انه إذا كانت حكومة تصريف الأعمال صالحة لأن تشارك في اعمال قمة بيروت، فإنه في ‏امكانها أيضاً ان تكون صالحة لحضور قمة تونس المقرر انعقادها في 31 آذار المقبل، أي ان كل شيء يمكن دفعه ‏إلى الربيع، في حال بقيت الاتصالات متوقفة على النحو الذي شهدته الأيام الماضية، من إطلالة العام الجديد.

واوضحت مصادر سياسية عبر "اللواء" ان الجمود الذي يُصيب ملف الحكومة وانعدام وجود اي تطور جديد يدفع رئيس ‏الجمهورية الى الشعور بعدم الارتياح.

وتوقعت المصادر ان يكون له موقف امام اعضاء السلك الدبلوماسي اليوم يتناول فيه الموضوع الحكومي كما ‏يعرض مقاربته لعدد من الملفات. ولفتت الى "ان التواصل الدائم بين الرئيس عون والمدير العام للأمن العام اللواء ‏عباس إبراهيم يتعلق بالملف الحكومي كما لملفي الأمن والنزوح، واشارت الى ان جهود الوزير جبران باسيل ‏متواصلة على رغم عدم بروز اي تطور على صعيد تشكيل الحكومة، موضحة في مجال اخر ان رئيس ‏الجمهورية يرأس الوفد الرسمي الى القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية في بيروت ويضم الرئيس سعد ‏الحريري وعدداً من الوزراء بينهم وزراء الخارجية والمغتربين والمال والاقتصاد والتجارة والشؤون الاجتماعية.

كلمة بعنوانين: وذكرت "الجمهورية" ان كلمته تحمل عنوانين أساسيين: العنوان الاول داخلي يتناول مختلف الإستحقاقات الداخلية والمساعي المبذولة لتشكيل الحكومة والتطورات الأمنية والإقتصادية، وغيرها من الاستحقاقات التي شهدتها البلاد وتلك التي يجري التحضير لها.  اما العنوان الثاني فيتناول الشق الخارجي حيث يركّز في كلمته على موقف لبنان الثابت من مختلف التطورات الدولية والإقليمية، ويتوقف امام تداعيات الأزمة السورية وملف النازحين السوريين ويحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته، مستغرباً عدم وجود أي تحرك جدي للتخفيف من مأساتهم والمشاركة في كلفة الإعباء الملقاة على عاتق اللبنانيين في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والصحية والتربوية، وما يعيشونه في المخيمات العشوائية في الظروف المناخية الراهنة، مشدداً على أهمية الفصل بين عودة النازحين والحل السياسي في سوريا. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o