Nov 16, 2018 6:51 AM
صحف

خلاف ايراني روسي يعطِّل الحكومة!

برز على جبهة العلاقة بين الوزيرالمفوض جبران باسيل ونائبي الشمال فيصل كرامي وجهاد الصمد من سنّة 8 آذار، إذ لاحظت مصادر عونية عبر "اللواء" ان النائبين يصعّدان مع "التيار الوطني الحر" ويدعمان خطوة حليفهما فرنجية، تحول ملفت بين سقف عالٍ مناوئ لجعجع والتعامل معه، بطريقة وجدانية بعد مصالحة بكركي".

وكشفت المصادر "ان باسيل سعى من خلال لقائه النائب محمد الصفدي، إلى سحب زوجته فيوليت المرشحة من حصة الرئيس سعد الحريري، فضلاً عن إقناع الرئيس نجيب ميقاتي سحب مرشحه السنّي الثاني من حصة الرئيس المكلف.

ومهما قيل عن استبعاد العقد الخارجية، وتأثيراتها على مساعي معالجة العقد، التي استجدت قبل ساعات من إصدار مراسيم الحكومة عشية انتهاء السنة الثانية لانتخاب الرئيس ميشال عون، وبعضها يتعلق باعتراض على دور روسي في معالجة الأزمة، على خلفية ما حدث من ثنائيات ورباعيات في سوريا، باستبعاد الدور الإيراني.

ووفقاً لمصدر دبلوماسي غربي تحدّث لـ"اللواء"، فإن الحل الذي يقضي بتسمية مرشّح سنّي بالإجماع، يكون مقبولاً من الرئيس المكلف، ويصبح المقعد خارج حصة الرئيس عون مقابل تسمية الحريري وزيراً مسيحياً.

واستبعد المصدر "ان يستجيب الرئيس المكلف لرغبة "حزب الله"، او ارادته"، مشيراً إلى ان الحزب، يعتقد ان الحكومة المقبلة، سيكون لها انعكاسات إقليمية، بالتزامن مع إجراءات وعقوبات اميركية ضد إيران.

واعتبر المصدر ان إثارة الرئيس الحريري في مؤتمره الصحفي الأخير إلى ان "حزب الله" يعطّل الحكومة مسألة أكبر من الإصرار على توزير نائب سنّي من اللقاء التشاوري.

وكشفت مصادر نيابية في عين التينة، ان الرئيس نبيه بري اعطى الوزير باسيل، عندما التقاه في ساحة النجمة قبل ايام، طرحاً صالحاً لأن يكون مخرجاً لعقدة تأليف الحكومة، من دون ان يكشف عن مضمونه.

وقال الرئيس برّي امام زوّاره انه ينتظر ان يعمل باسيل على هذا المخرج، علماً انه لم يسجل اي جديد، على صعيد عين التينة، بالنسبة لتأليف الحكومة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o