Nov 16, 2018 6:35 AM
صحف

باسيل:"نصالح لكن لا نأكل ثلثي القتلة"

استمر وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في مبادرته لحل العقدة الحكومية على قاعدة "نصالح ولكن لا نأكل ثلثي القتلة". وذكرت "الأخبار" ان باسيل تواصل امس مع النائب فيصل كرامي لترتيب اجتماع مع اعضاء "اللقاء التشاوري" الذين طلبوا موعداً من البطريرك الماروني بشارة الراعي. وبحسب المصادر، فإن رئيس "التيار الوطني الحر" اعدّ "افكاراً عملية" لطرحها على كل من الرئيس المكلف سعد الحريري والنواب السنّة المستقلين "بهدف تسهيل التواصل بين الطرفين ما قد يساعد على إيجاد الحل".

وخلافاً لما يتردد، ثمة من يجزم ان "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" متفقان ان الموضوع عالق عند الحريري ولا شوائب بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"، وهي قاعدة تم تثبيتها في اللقاء الأخير الذي جمع السيد حسن نصر الله بباسيل.

لا مقترحات محددة: وفي السياق، قالت مصادر قيادية في "التيار الوطني الحر" لـ"اللواء" ان باسيل لا يملك مقترحات محددة لمعالجة العقدة الحكومية، وانه يستمع إلى الرأي والرأي الآخر، تمهيداً لجوجلة الأفكار"، مؤكدة المعلومات عن انه سيلتقي لاحقاً النواب السنّة الستة، خصوصاً بعد لقائه النائب عدنان طرابلسي في مركز التيار في ميرنا الشالوحي. 
واوضحت ان جو باسيل تفاؤلي، خصوصاً وان لا مصلحة لأي طرف في ان تتأخر عملية تأليف الحكومة.

حلقة مُفرغة:  ونُقل عن مصادر مواكبة لحركة الاتصالات الهادفة الى بلورة مخرج لعقدة تمثيل "سنّة 8 آذار" قولها  "ان هذه الاتصالات لم تلامس حتى الآن أي مخارج، نظراً الى التصلّب الشديد الذي يبديه الأطراف حيال هذه المسألة. وأشارت الى انّ حركة باسيل تجاه الأطراف السياسية، ما زالت تدور في حلقة مفرغة، وان الأطراف التي التقاها حتى الآن، وإن كان لها ثقلها السياسي والديني، الّا انّها لا تملك قرار الحل، المحصور بين طرفين أساسيين هما الرئيس المكلّف سعد الحريري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، من دون ان نغفل هنا الدور الأساس لرئيس الجمهورية في طرح الحل وبلورته. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o