Nov 08, 2018 7:26 AM
صحف

عون ثابت على موقفه..والحزب: اذاًما الحل؟

نقلت "الحياة" عن مصادر مطلعة على موقف الرئيس ميشال عون من إصرار "حزب الله" على توزير احد النواب السنّة الستة المنتمين إلى قوى 8 آذار، انه ما زال على موقفه بالتضامن مع الرئيس المكلف سعد الحريري برفض هذا المطلب، وانه يتفهم موقفه".

واوضحت المصادر "ان الرئيس عون ليس في وارد ممارسة اي ضغط على الحريري في هذا الشأن، فضلاً عن انه ليس في وارد القبول بتوزير احد النواب الستة من حصته هو، ما يجعل حظوظ تلبية مطلب توزير اي منهم معدومة".

واكدت المصادر "ان من سيسميه الرئيس عون من حصته لن يكون من قوى "8 آذار". واشارت إلى "ان هناك اتصالات تجرى في شكل غير مباشر مع "حزب الله" من طريق التواصل العادي بين رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل وبين قيادة الحزب للبحث عن مخرج في شأن هذه العقدة، يتم إطلاع الرئيس عون على مجرياتها". وذكرت المصادر "ان لا جديد او خرق يسمح بالاقتراب من مخرج للعقدة بحيث تولد الحكومة قريباً". واوضحت المصادر "ان بداية الأسبوع شهدت تواصلاً جرى خلاله إبلاغ الحزب بثبات عون على موقفه المتضامن مع الحريري وعدم استعداده لتسمية الوزير السنّي في حصته من نواب "8 آذار"، وان الحزب سأل: إذاً ما الحل؟

وفي تقدير المصادر انه مع تمسك الحزب بموقفه العلني بتوزير سنّة 8 آذار، فإنه لا بد من ان يترك مجالاً لمخرج من التأزيم الذي فرمل إعلان الحكومة. إلا ان المصادر قالت ان الحزب لم يطرح اي مخرج للآن.

ولفتت المصادر إلى التطابق بين موقفي الرئيسين عون والحريري والذي عبرت عنه كتلة "المستقبل" النيابية في بيانها اول من امس والذي نص على ان الجهود التي قام بها الحريري افضت إلى جهوز التشكيلة الحكومية للصدور، ما فاقم الصدمة التي احدثها اختراع مطلب تعجيزي جديد ادى إلى وقف عملية التشكيل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o