Nov 06, 2018 7:39 AM
صحف

حزب الله يدخل بقوة على خط ازمة حكومة العراق

لم يتزحزح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن موقفه حيال رفضه ترشيح فالح الفياض (رئيس "الحشد الشعبي" ومستشار الأمن الوطني السابق) لمنصب وزير الداخلية. المحاولات التي بذلت حتى الآن لإقناعه بتغيير موقفه لم تفلح، في وقت لا تملك كتلة "البناء"، وبالذات "الفتح" التي يتزعمها هادي العامري، اي خيار بديل عن الفياض يمكن ان ينهي ازمة الصدر.

المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام محلية عراقية، امس، افادت بأن مسؤول الملف العراقي في "حزب الله" اللبناني، محمد الكوثراني، ابلغ القيادات الشيعية بضرورة دعم فالح الفياض لمنصب وزير الداخلية. وطبقاً لقيادي في تحالف "البناء"، فإن التحالف "بجميع مكوناته ابلغ رئيس مجلس الوزراء تمسكه بتسلم فالح الفياض حقيبة وزارة الداخلية وقصي السهيل حقيبة وزارة التعليم العالي، وانه لن يسمح بتدّخلات كتلة "سائرون" لعرقلة تمرير مرشحيهم لهاتين الوزارتين". واوضح "ان زعيم تحالف "سائرون" مقتدى الصدر يعترض ويرفض ترشيح الفياض للمنصب، وابلغ رئيس الوزراء بوجود فيتو منه عليه، فيما يصر زعيما "دولة القانون" نوري المالكي و"الفتح" هادي العامري على الفياض". واشار إلى "ان مسؤول الملف العراقي في "حزب الله" اللبناني الشيخ محمد الكوثراني ابلغ القوى الشيعية ضرورة تمرير الفياض ليكون وزيراً للداخلية، وذلك بدعم من قيادات إيرانية وروسية رفيعة المستوى ومن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يرتبط بعلاقة خاصة مع الفياض".

"الشرق الاوسط"

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o