Oct 27, 2018 12:02 PM
اقليميات

مسقط حول زيارة نتنياهو:لا وساطة بل تيسير

علقت سلطنة عمان على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسقط، ولقائه السلطان قابوس بن سعيد أمس الجمعة.

وقال وزير الشؤون الخارجية في السلطنة يوسف بن علوي "زيارة بنيامين نتنياهو سبقها زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عمان، وجاءت الزيارتان في الإطار الثنائي".

اضاف "من يتابع سياسة السلطنة يعرف انها تهتم بهذا الموضوع اهتماما بالغا، وابدى كل من الطرفين رغبة في اللقاء بصاحب الجلالة في هذا الإطار الثنائي، وسمع السلطان قابوس منهما لسبل حل الخلافات واسباب عدم نجاح المفاوضات حتى الآن، واستمعوا إلى آراء السلطان واعتقد انهم خرجوا من خلال هاتين الزيارتين ربما هما افضل حالا من قبل الزيارتين".

ولفت الى "ان الحوار قائم، لكنه متوقف لأسباب معروفة وجوهرية، لكن ربما يرون الآن، ان هناك فرصة ان ينظروا في كيفية العمل على تحقيق رؤى تكون قريبة إلى بعضها البعض، فيما بينهم".

وتابع "من يقول ان هناك خطة هو لا يلام كمراقب، لكن نحن ليس لدينا خطة محددة في هذا الشأن إنما هم سمعوا آراء قد تكون مفيدة بالنسبة لهم".

وعن إمكانية لعب مسقط دور الوسيط بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، قال علوي "لا نحن لسنا حقيقة وسطاء إطلاقا، سيبقى في رأينا الدور الأميركي هو الدور الرئيسي في مساعدة الطرفين ومساعدة دول المنطقة المحاذية لها في التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين والجميع ويعطي المنطقة فرصة من الراحة بدل الخلافات والصراعات الموجودة، إنما نحن نقدم ما نسميه التيسير".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o