Oct 27, 2018 8:41 AM
اقليميات

قمة غير مسبوقة حول سوريا في اسطنبول

يستضيف الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، اليوم في اسطنبول نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين والفرنسي، إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في قمة تهدف، بحسب مصادر فرنسية، إلى "تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وتعميق المحادثات المرتبطة بالعملية السياسية الرامية لتسوية النزاع في سوريا".

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالن "نأمل من هذه القمة اتخاذ الخطوات، وإعلان خريطة الطريق نحو التسوية السياسية في سوريا في شكل واضح، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور".

يشار إلى ان اتفاق سوتشي حول إدلب والوضع في شرق الفرات عنوان اول في الأجندة التركية بهذه القمة. اما الأوروبيون فجهودُهم تنصب نحو كسب تنازلات روسية لإطلاق اللجنة الدستورية.

بدورها، تضغط موسكو باتجاه دعم اوروبي لملف إعادة الإعمار وعودة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم. عودة تراها باريس وبرلين مرتبطة بحل سياسي شامل وانسحاب إيران من سوريا.

بدورها، تدعم الولايات المتحدة، الغائبة عن هذه القمة، توجهاً فرنسياً لتعميقِ المفاوضات السياسية الهادفة لإنهاء الاشتباكات في عموم سوريا، وفق بيانِ الإليزيه.

ويرى متابعون "ان قمة اسطنبول تختصر التوجهات الدولية تجاه سوريا، فأنقرة تطمح لحضور في شرقِ الفرات، ودعم اوروبي في ملف إعادة الإعمار تسعى إليه موسكو، اما باريس وبرلين فتباين في الرؤى مع الحليفين الروسي والتركي حول قضايا عدة، اهمها قوات سوريا الديمقراطية، ودعم فيدرالية في مناطق سورية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o