Oct 23, 2018 7:21 AM
صحف

8 آذار للحريري: كفى تغنيجاً "للقوات"

عزت مصادر مطلعة في فريق "8 آذار" عبر "اللواء" تصعيد فريق بعبدا، ومعه فريق 8 آذار في مفاوضات تشكيل الحكومة إلى الاعتبارات التالية:

1- وضع "القوات اللبنانية" في سياق حجمها الطبيعي.

2- توجيه رسالة ردّ إلى الرئيس المكلف مفادها ان مسايرة "القوات" على نحو ما يحصل غير جائز، فحصتها لا تتعدّى الحقائب الثلاث.

3- إبلاغ الرئيس المكلف ان لا حكومة من دون تمثيل المعارضة السنّية.

واخذت المصادر على الرئيس المكلف "انه لم يولِ قضية تمثيل سنّة 8 آذار، حلفاء "حزب الله" الاهتمام اللازم، فهو لم يستقبل اياً منهم، ولم يُجرِ ‏اي محاولة لمعالجة موضوع تمثيلهم..

واستدركت المصادر قائلة "انه بعد تشكيل النواب السنّة انفسهم في كتلة او لقاء بات لزاماً على الرئيس المكلف، ان يأخذ الوضع الجديد، في الاعتبار، وإيجاد حل لمسألة تمثيل الكتلة النيابية السنّية الجديدة.

ولاحظت مصادر نيابية ان وراء هذا التصعيد عقداً جديدة.

وهنا طرحت المصادر الفرضية التالية "من قال مثلا ان "القوات" تستحق اربعة مقاعد؟ وماذا لو ذهبت قوى 8 آذار الى المطالبة الجدّية ‏باعطاء "القوات" حجمها الحقيقي والمقدر بثلاثة مقاعد وزارية غير اساسية؟ والأكثر اهمية ربما في هذا الملف هو توافق "التيار الوطني الحر" ‏ورئيس الجمهورية مع باقي مكونات 8  آذار على هذه الفرضية، فلماذا اذا لا يقوم الحريري باعادة توزيع الحصص على اساس 3 مقاعد ‏وزارية للقوات وواحدة لسنّة المعارضة وتتشكل الحكومة؟

وإذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أكد ان من حق  النواب السنّة المعارضين ان يتمثّلوا في الحكومة، لوحِظ ان «حزب الله» لا يدخل علناً في معركة توزير «سنّة 8 آذار»، بل يعتمد طريق المعركة الهادئة داخل غرَف مطبخ التأليف، وذلك انطلاقاً من التزامه مع هؤلاء النواب بضرورة تمثيلهم في الحكومة، وهو ما سَبق وطرحَه، خصوصاً في بداية مشاورات التأليف، مع رئيس الجمهورية وايضاً مع الرئيس المكلّف. 

وآثرت أوساط «الحزب» عدم الدخول في تفاصيل اضافية، ولا التعليق المباشر على ما قاله رئيس الحكومة، الّا انها اكتفت بالقول "حكومة الوحدة الوطنية تعني إشراك الجميع فيها، وإشراك الجميع يعني إشراك هؤلاء النواب الذين يشكلون كتلة من 6 نواب، ولهم حيثيّاتهم ويمثّلون شريحة شعبية واسعة، لا يجوز تجاهلها أو تجاوزها.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o