Oct 18, 2018 6:32 AM
صحف

لندن تُحظّر الجناح السياسي لحزب الله!

تبدو التحديات جسيمة امام الحكومة المقبلة، وبعض مكوناتها، فقد افادت معلومات من لندن "النهار" ان قوى غربية تسعى إلى تضييق الخناق على طهران، شأن الولايات المتحدة الاميركية، عبر ما تسميه "الكيانات التي تأتمر بأمرها"، وابرزها "حزب الله" في لبنان. وتدرس لندن حظر "حزب الله" السياسي بعد الجناح العسكري المحظور منذ العام 2008. هذا الحظر سيؤدي الى تقييد حركة السفر لعدد كبير من المشتبه في تعاونهم مع الحزب، وليس فقط لأعضائه، اضافة الى القيود على انتقال الاموال والتحويلات. وقالت المصادر لـ"النهار" ان العقوبات والضغوط الاميركية المتزايدة على ايران منذ مطلع الشهر المقبل، ستطاول الحزب ومؤسساته، مما قد يزيد الخناق عليها، وينعكس الامر على مجمل الحركة المالية والاقتصادية في لبنان، مع ما يعانيه الوضع الاقتصادي من ضيق يجعل الحكومة المنطلقة امام تحديات اقتصادية كثيرة وكبيرة.

ويرى منتقدو "حزب الله" في بريطانيا، ان لا اختلاف حقيقياً بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب . لكن السلطات البريطانية التي تريد فرض عقوبات على الحزب، اقتصادية ومالية، تبدي رغبتها في إبقاء علاقاتها مع الحكومة اللبنانية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o