Oct 13, 2018 7:40 AM
صحف

التيار عن القوات: هداهم الله الى الصواب

فيما يلقي الوزير جبران باسيل كلمة مساءً في الاحتفال المركزي الذي يقيمه "التيار الوطني الحر" في "نيو بيال" ـ فرن الشباك، في "ذكرى 13 تشرين" بعنوان: "من البداية... الى اللانهاية"، ويتخلل الذكرى احتفاء بالمنتسبين الجدد، نُقل عن مصادر بارزة في "التيار" قولها في تصريح صحفي "ان ردّة فعل "القوات" على مواقف باسيل تعكس ضياعها وافتقادها لميزان العقل في تقييم الأمور، والتغطية على ذلك بلغة الشتائم".

واكدت ان باسيل "كان حريصاً في مقابلته المتلفزة على قول الحقيقة، رغم انها محرجة في بعض الأحيان، لكنها تحرر".

اضافت "التيار الوطني الحر" هو الذي خطّ نهج المصالحة بين اللبنانيين منذ عودة العماد عون في العام 2005، وبالتالي لا احد يزايد عليه في تشجيع التلاقي والمسامحة، لا بل ان كلام باسيل كان من باب الدعوة الى استكمال المسامحة وفتح صفحة جديدة من العلاقات بعد تشكيل الحكومة بين جميع الأطراف، ولاسيما منهم الأطراف المسيحية".

واسفت المصادر "لمواصلة "القوات" سياسة إضعاف موقع رئاسة الجمهورية. فهي في البيان الذي وقّعته النائب ستريدا جعجع تعترف بحصة وزارية لرئيس الجمهورية، لكنها تحتسبها من الحصة النيابية لـ"التيار الوطني الحر" بدل الإقرار بحصة مستقلة له، بغض النظر عن وجود كتلة نيابية مؤيدة له".

اما في ما خص المعايير/ فمن المستغرب ان يُمنع رئيس تكتل نيابي من إبداء رأيه، او ان يفكر في شأن وطني مهم كتأليف الحكومة. ومن الطبيعي ان ترفض "القوات" المعايير التي شرحها باسيل، وان تغمض عينيها عن الحقائق، بدليل احتسابها عدد نواب التكتل بـ20 نائباً واحتساب التسعة المتبقّين من حصة الرئيس".

واعتبرت "ان هذا السلوك يعكس النيات التي اسقطت اتفاق معراب، ويكشف ان الكلام عن دعم العهد وصلاحيات الرئيس لم ينبع من اقتناع راسخ، بل من مصلحة ظرفية، فكيف يريدون ان نأمّن لهم؟ هداهم الله الى طريق الصواب".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o